جوانب عظيمة في شخصية الشهيد القائد العقيد عبدالسلام الأصهب .. قائد مقاومة و جبهة حمك ..

13 - يناير - 2020 , الإثنين 12:09 مسائا
2025 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ جوانب عظيمة في شخصية الشهيد القائد العقيد عبدالسلام الأصهب .. قائد مقاومة و جبهة حمك ..

عبده صالح المشرقي

العظمة سلوك و أفعال و القيادة مسؤولية و التزام و الجندية طاعة و انضباط و الأعمال و الممارسات ترجمة للمعتقدات والتصورات  كل هذه المعاني و القيم تجلت في مسيرة الشهيد عبدالسلام الأصهب بسجيته و دون تكلف أو تصنع ..

فلم يكن رحمه الله من هواة المجاملات و لا من أهل الاستعراضات لم أسمعه طيلة خمس سنوات يسرد أعماله او يتحدث عن بطولاته أو يباهي بإنجازاته و لو مرة و كانت و ماتزال بطولاته و إنجازاته تتحدث عن نفسها و يتكلم بها غيره و ينظرون إليها بإعجاب و إكبار..


فقد تحمل مسؤلية قطاع حمك في ظرف استثنائي و بإمكانات شبه منعدمة ونجح في تثبيت جبهة صد بمجموعة من الشباب الغير مجرب و لا مدرب التدريب اللازم و بإمكانات بسيطة وكان أكبر عوامل نجاح جبهة الصد في نظري إيمان الشهيد الأصهب و من معه من المقاومين بعدالة قضيتهم و اعتدادهم بأنفسهم و تلاحمهم و ترابطهم و التفافهم حول قيادتهم ..

قرابة السنتين إستمر القائد الشهيد عبدالسلام الأصهب و بجانبه القائد المجاهد عبدالرحمن المسني قائد مقاومة العود و قائد قطاع يبار و من معهم من أبطال مقاومة قعطبة و بلاد اليوبي و العود و الحشاء و من انضم إليهم من مقاومة بعدان يقاتلون المليشيات الانقلابية ببسالة و تفاني و بإمكانات قليلة حتى يئس الحوثيون من إحداث أي تقدم في هذه الجبهة و حين جاء قرار ضم المقاومة إلى الجيش الوطني إنخرط القائد الشهيد عبدالسلام الأصهب في صفوف الجيش الوطني في اللواء ثلاثين مدرع كجندي مقاوم دون أن يحدث اي ضجة كما فعل و يفعل غيره بحجج عدة ..و مثلما كان قائدا صاحب مسؤلية تحول إلى جندي مطيع ينفذ الأوامر و لا يأبه لما كان عليه أو يلتفت إلى حقوقه المكتسبة كمقاوم كان له قدم السبق في إشعال فتيل المقاومة و إبقاء نارها مشتعلة يسقي جذوتها بعرقه و سهره و نار بندقيته و بنادق زملائه و دمائهم الزكية.. لم يقدم رحمه الله كشفا بمديونيته كثمن لتنازله عن دفة القيادة  أو عريضة يطالب فيها بتسوية وضعه و برغم أن هذا حق له إلا أنه لم يفعل أي من هذا ..

و حين تململ البعض من المقاومين و اعترضوا على بعض الاجراءات و المظالم  و اختاروا الانضمام إلى ألوية و جبهات أخرى استمر هو رحمه الله في لوائه و جبهته و استمر بذات الوتيرة من الطاعة والانضباط و حين تم تغيير قيادة اللواء لم يفعل كغيره من الذين اعترضوا و نكصوا تعصبا و حمقا بل استمر في عمله يقوم به على أكمل وجه .

و هذا يشير إلى جوانب عدة من عظمة شخصيته و نبل أخلاقه و صدق إيمانه بقضيته التي خرج من أجلها من اول يوم ذلك أنه جعل مقاومة البغي و رفع الظلم وعشق الحرية نصب عينيه و لم يعد يلتفت إلى أي أشياء جانبية قد تحدث و اعتبرها أمور هامشية بجانب الهدف العظيم الذي خرج من أجله .

و حين جرح في معركة الجميمة و لم يحظ بالاهتمام و الرعاية اللازمة له كقائد جريح لم يملأ الدنيا صراخا و شكوى بل أخذ ما تيسر و أكمل مستحقات العلاج من جيبه الخاص و حين عاد إلى أرض الوطن و قد تماثل للشفاء ، و برغم انه كان لا يزال بحاجة لاستكمال العلاج لم يكتف بما أسلف و يقعد في بيته منتظرا التكريم ،بل أخذ بندقيته و لبس جعبته و اتجه إلى الجبهة ..يتقدم الصفوف.. و يقود الجموع ..و يحرر المواقع ..و يشحذ الهمم ..و يقوي العزائم.. من أجل هدفه الأسمى و هو مقاومة الانقلاب و استعادة الدولة لرفع الظلم الذي أحدثه الانقلاب بحق الوطن و الناس حتى لقي الله مقبلا في معركة تحرير مدرسة حبيل العبدي يوم السبت ١١ / ١ / ٢٠٢٠ م ...

لقي الله و قد أبلى بلاء حسنا .. و مات شامخا شجاعا حرا كما عاش  رحمه الله...
و كثيرة هي الجوانب العظيمة في شخصية شهيد الوطن و الدين و الحرية عبدالسلام الأصهب ..

و كثيرة هي مواقفه البطولية سواء في ميدان المعركة أو في ميدان الإدارة و التعامل و الحياة العامة و لعل الله يهيئ لها من يفتش عنها و يدونها للأجيال .

و الله من وراء القصد .  ..              
         
للاشتراك في قناة موقع الضالع نيوز على تيليجرام من خلال احد الروابط التالية👇👇👇
@addalinews
http://tlgrm.me/addalinews
http://ⓣelegram.me/addalinews
https://t.me/addalinews

https://t.me/addalinews/12247

الضالع نيوز/خاص أُصيب ثلاثة أطفال من أسرة واحدة بجروح بينهم حالة خطيرة جراء إنفجار مقذوف من مخلفات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في منطقة الزُبيريات شمال غرب قعطبة بمحافظة الضالع. وقال الدكتور سميح حزام مدير مستشفى زايد الميداني بسناح في تصريح صحفي إن الطفلة أسماء فيصل محمد مسعد البالغة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات