هكذا يزور التاريخ..حسين الحوثي المجتهد الثائر!!

11 - أكتوبر - 2020 , الأحد 03:11 مسائا
1795 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةزايد جابر ⇐ هكذا يزور التاريخ..حسين الحوثي المجتهد الثائر!!

حسين الحوثي المجتهد الثائر!!
صعقت وأنا أقرأ ترجمة حسين الحوثي في موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه للدكتور عبدالولي الشميري ..فحسين الحوثي خطيبا وثائرا ومعلما للقرآن وكان مولعا بالعمل الخيري ومساعدة المحتاجين!!... شنت عليه السلطة حربا ظالمة فقاتل باستبسال حتى قتل مخلفا حركة تغييرية جهادية قادها والده بدر الدين الحوثي ثم أخيه عبدالملك الحوثي..الخ
هذا ما قالته الموسوعة الصادرة قبل عامين عن حسين الحوثي في ترجمة كتبت ربما بعد سقوط صنعاء في ٢٠١٤ اذ تحدثت عن الجنازة العظيمة التي حضرها مئات الآلاف لرفاة الثائر حسين الحوثي في ٢٠١٣!
هكذا يزور التاريخ الذي عشناه دما ودموعا أمام أعيننا ومن قبل أشخاص ليسوا حوثيين ولا متحوثين بل ممن صادر الحوثي ممتلكاتهم وهجر أقاربهم ويمنعهم من العودة إلى وطنهم ! ..وسيأتي دعاة الإمامة غدا وهم يتحدثون عن عظمة وعبقرية وزهد ومظلومية حسين الحوثي فيقولون : وقد شهد له خصومه ومنهم مؤلف موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه الذي كان أحد رجال حكومة الطاغية صالح الذي حارب القائد الشهيد لكنه لم يستطع اخفاء فضائل ابن رسول الله !!...الخ ..تماما كما فعلوا مع جميع ائمة الدجل والكهنوت بدءا من يحيى الرسي وابنه احمد وحتى يحيى حميد الدين وابنه احمد الذي للمفارقة امتدحته الموسوعة
كما امتدحت بدر الدين الحوثي وصلاح فليته ومن وقعوا على الوثيقة العنصرية للحوثيين وصورتهم علماء زاهدين قضوا حياتهم في الاصلاح بين الناس وتعليمهم الدين ...الخ
في الموسوعة طوام كبيرة ومغالطات مفضوحة ومؤسفة في تجميل وجه السلاليين ودعاة الإمامة ولا يمكن السكوت عنها وسأعود لها بالتفصيل ان شاء الله ..وكلها بإختصار تؤكد اننا لا زلنا في أول الشوط في صراعنا الطويل مع الإمامة ودعاتها ولا تزال المهمة أمامنا صعبة وشاقة :
يا قافلة عاد المراحل طوال
وعاد وجه الليل عابس!

من صفحة الكاتب على فيس بوك

ثالثا : ثورة 48 .. ثورة الأحرار أم ثورة الوزير ؟! في الحديث عن ثورة 48 التي اطاحت بالإمام يحيى وتمكن السفاح أحمد ( صاحب الترجمة ) من اسقاطها واعلان نفسه إماما ، قالت الموسوعة : " .. وقد خطط لاغتياله مع أبيه ، في ثورة ( ابن الوزير ) عام ١٣٦٧ ه / ١٩٤٨م ، إلا أن حنكته ودهاءه السياسي مكناه - بقدر من تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء