لا تلوموني إن أنا عشقتها

07 - ديسمبر - 2013 , السبت 07:05 مسائا
3933 مشاهدة | 4 تعليق
الرئيسيةاراء ⇐ لا تلوموني إن أنا عشقتها

هشام عميران



!!! جلست مع نفسي برهة..!أتسائل إن سافرت يومآما بلد غير اليمن الحبيب وجدت أنني لا امتلك الشجاعة الكافيه لمغادرة اليمن ولايمكن ذلك فانا متيم باليمن بل جوارحي ملتصقة بكل حجارة منها فلليمن طيبتها وبساطتها ومحبتها المبثوثة في عيون الناس والحجر والهواء وحين تفتح لها مغاليق الروح بمودة ورغبة في تأسيس علاقة لوجودك بما حولك ستجد من الترحيب مايفوق ظنك!تشعرني اليمن الغالية مكانآ..وإنسانا بتواضعها وحنوها توفر لك الطمأنينة وتحوطني بعزلة التأمل! تسمعك مع أن لها ولأهلها مقدرة فاتنة في قول يفوق مالديك وروح للجدل والتأمل والاستكشاف لا حد له!ولكنها مكانآوإنسانآ تميل

الى سماعك وتوفر لك مستلزمات الثقة والأهمية لوجودك للمعرفة والتجربة التي لديك! يمن التأريخ والحضارة ملاذآ معرفيآ واستكانة روحية لاطيش فيها ولا لجاجة في اللامجدي! يمن التأريخ والحضارة فرحتي التي لم افر طبها وارض طموحي الصلبة لانجاز ماجاش في الوعي والروح والضمير بل هي المرتقى والمنطلق الحقيقي الذي أمتن له بلاحدود! أمي اليمن أعترف بأني أشعر بالالتصاق بك بترابك الطاهر كيف لا؟وأنت منحتي أبنائك و ضيوفك والوافدين اليك وكل من وطأت قدماه ترابك المقدس الإحساس بالطمأنينة والأمان والراحة النفسية والشيئ الكثير على صعيد الإبداع وألهمتيهم أفكار جديدة ورؤى جديدة! فليس أبنائك فقط من يعشقك ويهواك بل الكل صار يعشقك ويهواك فمن دخلك صعب عليه فراقك فواحد من ملايين زاروك


أيتها البلدة الطيبة: أطرق طويلآ...شعرت أنه ربما يبكي....ردد بصوت خافت...مشيرآ بيمناه...لالالا...لا أتصور ذلك..!لاأتحمل ذلك..!أحببت اليمن تمامآ.ولن أغادرها على أني لن أعود إليها! لماذا؟؟ لأني لم أجد في اليمن إلا الأشياء التي تمناها..الطمأنينة..الأمان...الراحة..الجو الرائع..فلوكانت معي مكتبتي وعائلتي لما فكرت بالخروج من صنعاء سوى إلى القبر وهناك قول شائع لدى الدبلوماسيين أنهم بخصوص اليمن يبكون مرتين الأولى حين يصدر قرارا بتعيينهم فيعتريهم الخوف أن لا ينجحوا في المهمة ثم حين يصدر قرار عودتهم يبكون من شدة حبهم لليمن الذي عرفوه فكشفوه الكل يحبها بصدق لطيبة اهلها ولبساطتهم فالكل متعلق باليمن فلسمائها لونوا اشرعتهم واذا ماغادروها حنوا اليها وعادوا لاشك ولا ريب فاليمن سلم للإرتقاء..فاليمن م تكن واهبة لما هو عابر من الانطباعات...أنها تغمر القادم اليها بفيض من المشاعر والافكار لذا فالكل يعشقها ولالوم علي إن أنا عشقتها

هو عنوان مكون من كلمة ، ولكنها كلمة بالف عنوان وكلمة تغني عن معاني الاف الكلمات ، مريس البطولة والتضحية والفداء ، مريس الضالع ، مريس الجنوب ، مريس الشهيد البطل نصر الربية والشهيد المنصوب ، مريس التي يتكبد فيها الحوثيون اليوم مئات القتلى والجرحى على يد مقاومة مريس البطلة يساندهم اخوتهم في الارض تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات