الضالع نيوز_متابعات

أظهر استطلاع لقياس درجة الامن الغذائي باليمن انتشارا كبيرا لعدم الأمن الغذائي في العديد من المحافظات، وفي مقدمتها محافظات البيضاء والضالع وتعز.

ووفق الاستطلاع، الذي اجرته منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة "فاو"، عانى ما يقرب من أربعة من كل عشرة (39.2 بالمائة) من الأسر التي شملها الاستطلاع من انعدام الأمن الغذائي مؤخرًا بما يعادل المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وما فوقها خلال شهر مارس 2023 وفقًا لمقياس تجربة انعدام الأمن الغذائي (FIES). حقق مقياس الجوع (HHS) نتيجة مماثلة ، مع 31.4 في المائة من الجوع المعتدل أو الشديد.

وأكد ان حوالي 47 في المائة من الأسر لديها استهلاك غذائي غير كاف ، واستهلك 42 في المائة من الأسر أقل من 4 مجموعات غذائية. تؤكد نتائج تدابير الأمن الغذائي المختلفة انتشار حوالي 50 في المائة من انعدام الأمن الغذائي خلال فترة المسح.

باستثناء نقاط استهلاك الغذاء (FCS) ، تحسنت جميع مؤشرات الأمن الغذائي الأخرى في مارس 2023 مقارنة بالرصد في أبريل 2022. وقد تدهور الاستهلاك الغذائي غير الكافي الذي تم قياسه بواسطة FCS بشكل هامشي بمقدار نقطتين مئويتين، وفقا للاستطلاع.

تشهد محافظات البيضاء والضالع وتعز انتشارًا كبيرًا لانعدام الأمن الغذائي في جميع مؤشرات الأمن الغذائي الخمسة. تم الإبلاغ عن ارتفاع معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي في محافظات عمران ولحج وحجة في ثلاثة على الأقل من خمسة مؤشرات للأمن الغذائي.

إن انتشار انعدام الأمن الغذائي ، الذي تم قياسه بواسطة FIES و HHS و FCS ، أعلى قليلاً في الأسر غير الزراعية منه في الأسر الزراعية. ومع ذلك ، فإن نقاط التنوع الغذائي الأسري المتوسطة أو المنخفضة (HDDS) أعلى في الأسر الزراعية.

كانت الأسر التي ليس لديها مصادر دخل ، والأسر التي تحصل على دخل رئيسي من الأجور الزراعية وغير الزراعية هي أكثر القطاعات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي. بين الأسر الزراعية ، كان هناك انتشار أعلى لانعدام الأمن الغذائي بين منتجي الماشية وبائعيها.

وتعرض 63 في المائة من الأسر لصدمات مختلفة ، من بينها ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وفقدان فرص العمل. ومع ذلك ، انخفض عدد الأسر التي أفادت التقارير أنها تعرضت للصدمات بنسبة 19 نقطة مئوية مقارنة بشهر أبريل 2022.

أفاد ما يقرب من 60 في المائة من الأسر عن انخفاض في الدخل في الأشهر الثلاثة الماضية ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. شهدت الأسر الزراعية انخفاضًا في الدخل بنسبة أعلى من الأسر غير الزراعية.

لجأ عشرون في المائة من الأسر إلى استراتيجية طارئة لمواجهة سبل العيش. وقد انخفض هذا مقارنة بالفترات الفصلية السابقة وفترات المراقبة عالية التردد.