قرارمجلس الأمن داعما" للشعب اليمني وليس وصاية دولية

09 - مارس - 2014 , الأحد 07:34 صباحا
3789 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد مقبل سعيد ⇐ قرارمجلس الأمن داعما" للشعب اليمني وليس وصاية دولية

| إن قرار مجلس الأمن الدولي 2140 الذي أدخل اليمن تحت البند السابع لفرض العقوبات ضد معرقلين التسوية السياسية وإعاقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي تم التوافق عليها ، ليسة كما تصورها بعض وسائل الإعلام التابعة لمن يشملهم القرار لفرض العقوبات ضدهم ، بإنها إنتهاكا" للسيادة اليمنية وإدخال اليمن تحت الوصاية الدولية فهذه رواية كهنوتية تروج لها بعض الأطراف المتحالفة ضد التغيير إلى الأفضل وبناء اليمن الجديد الذي لا تريد له الخير بعض الدول المعادية مستخدمتا" من الأطراف التي تعزف على أوتار مصالحها الشخصية والفردية الذين تم توحيد أهدافهم الشيطانية الرعناء من قبل بعض الدول الممولة والداعمة لهم فهم ليس لديهم أي مشروع سياسي يهدف إلى خدمة الوطن وإخراجه من مغبات الصراع القائم وإنماهم ليس إلا أداة رخيصة تحركهم الدول الداعمة لهم كيفما تريد ومتى ماشائت سواءا" عن طريق إختلاق المواجهات والإغتيالات السياسية وإستهداف المؤسسات الحكومية وإستعراض مليشياتهم المسلحة في شمال اليمن وظرب أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والغاز ، أو عن طريق تفجير الأوضاع الأمنية وإندلاعها في جنوب اليمن بالطرق الإستفزاية لجرهم إلى مربع العنف كما هوا حاصلا" الآن من إقلاق السكينة العامة وقتل الأبرياء

وإستهداف المنازل والأحياء السكنية بجميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذي راح ضحيتها الكثير من الشهداء بينهم نساء وأطفال ، وهذه الأعمال الجبانه تعد في قائمة المعوقات لتنفيذ مخرجات الحوار وعرقلة الشراكة السياسية والمتضررة من تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار لإستعادة الأموال المنهوبة وبناء الدولة المدنية الحديثة ومحاكمة القتلة لشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية ،

والحراك الجنوبي السلمي ، وإسترجاع الأراضي وممتلكات المواطنيين الذي سلبة منهم بالطرق الغير قانونية وفرض هيبة الدولة وسحب جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المليشيات المسلحة وإخلاء العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية من كافة الأسلحة وإخراج جميع المعسكرات والأللوية المتمركزة في المدن والمناطق السكنية إلى الأطراف الحدودية والسواحل اليمنية التي أصبحة ممرا" للإتجار بالبشر وتهريب المخدرات والأسلحة والمتفجرات وتهريب الآثار اليمنية إلى الخارج ، فعلى الجميع بإن يعلم


أن قرار مجلس الأمن هوا قرار داعما" للشعب اليمني لتحقيق أهدافه المنشودة وآماله وتطلعاته لرسم ملامح المستقبل وبناء الدولة المدنية الحديثة ولم يعم الشعب اليمني لإدخاله تحت البند السابع وإنما يخص أطراف وأشخاص معنيين لفرض العقوبات ضدهم .

كان ولا زال وسيظل ابطال الجيش الوطني في جبهة مريس دمت ، احرار تربو في مدرسة الحرية والتضحية والنظال ، متسلحين بالثقة بالله واليقين المطلق بالتحرير والانتصار الحتمي ، مهما كانة حشود وتعزيزات الميليشيات الانقلابية إلى اماكن تواجد سيطرتهم في مديرية دمت ، إلا إنها حشود وتعزيزات ناتجة عن ضعف لما تلاها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات