ما تريده مليشيات الحوثي في عمران

23 - مارس - 2014 , الأحد 05:23 مسائا
3825 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد مصطفى العمراني ⇐ ما تريده مليشيات الحوثي في عمران

باختصار : الحوثيون يريدون السيطرة على محافظة عمران كاملة ولم يبق عائق أمامهم ‏سوى المحافظ الأستاذ محمد حسن دماج وقائد اللواء 310 مدرع العميد حميد القشيبي وكثير من ‏أبناء عمران الأحرار الشرفاء العزل ولذا طالب ممثل الحوثي لجنة الوساطة بإقالة المحافظ ‏دماج والقائد القشيبي لكي يوقفون تصعيدهم وإقالة المحافظ والقشيبي تعني تسليم عمران ‏للحوثيين باردة مبردة ولذا قدموا بالمئات من صعدة ومن بعض مناطق عمران لاقتحام مدينة ‏عمران ولو كانوا يريدون الخروج في مسيرة سلمية كما تم الاتفاق معهم في السابق لما تسلحوا ‏بكل تلك الأسلحة ولكنهم يريدون مبرر وعذر لكي يواصلوا تصعيدهم حتى تحقيق أهدافهم ‏بتعاون من بعض أبناء عمران وبدافع المكايدات لبعض الجهات وعلى حساب أرواح أبناء ‏عمران وأمنهم وحريتهم واستقرارهم.‏

إن شروطهم التي طرحوها على لجنة الوساطة هي شروط تعجيزية والقصد منها التهرب من ‏المسئولية ومواصلة التصعيد طالما وهناك ضغوط على السلطة لعدم إيقافهم عند حدهم ونحن ‏هنا نسأل: أين وعود الحوثي بسحب مليشياته من عمران حيث تم الاتفاق على هذا عند إيقاف ‏الحرب مع قبيلة حاشد ؟!!‏

وسبحان الله كيف تغيرت الموازين وانقلبت المعايير في هذه البلاد بفضل الوصاية الأمريكية ‏ومخططاتها التخريبية فبدلا من إخضاع هؤلاء المتمردون القتلة لسلطة الدولة وإيقافهم عند ‏حدهم ومحاكمتهم على جرائمهم ونزع أسلحتهم هاهم يفاوضون الدولة على تغيير من يخالفهم ‏من المسئولين والقادة ولا يخضع لسياساتهم ويواجه مخططاتهم التخريبية وتوسعهم بقوة ‏السلاح؟!!!‏

ولذا أقول: مليشيات الحوثي لن تنسحب من عمران حتى لو وقعت على ألف اتفاق وهذه ‏الاتفاقات هي لتمكينهم وإضاعة الوقت فلديهم خطة للسيطرة على كل مناطق عمران وهاهم ‏يحشدون مقاتليهم والمعدات الثقيلة لكي يقتحموا مدينة عمران وما حدث هو البداية فقط وعلى ‏الجميع أن يستيقظوا قبل فوات الأوان وقبل أن يندموا فهؤلاء والله يستهدفون الدولة وجيشها ‏والمجتمع بشكل عام وكل مخالف لهم هو عدو مجرم وعميل أمريكي يجب استئصاله ‏والسكوت عن مخططاتهم التخريبية سيدخل البلد في فوضى عارمة الله وحده يعلم متى سنخرج ‏منها.‏

كتبنا وطالبنا بنزع السلاح من كل الجماعات المسلحة دون استثناء لأي جماعة فالوطن فوق ‏الجميع ، كتبنا هذا في مقالات وتحليلات وقلناه في تصريحات وطالبنا بهذا في منابر إعلامية ‏شتى وفي لقاءات تليفزيونية فلا بديل لبسط الدولة لسلطتها وفرضها لهيبتها كضرورة لإحلال ‏السلام والأمن والاستقرار لا بديل لهذا سوى الفوضى والخراب والاحتراب وهناك من يسعى ‏لهذا فيا عقلاء اليمن ويا حكماء البلاد تحركوا فالصمت جريمة والسكوت خيانة والبلد أمانة في ‏أعناق الجميع اللهم إنا قد بلغنا اللهم فأشهد..‏

قليلون ممن يتقلدون وظائف كبيرة في العمل الرسمي والسياسي ثم يتركون هذا العمل في قمة عطائهم للتفرغ للعمل الخيري والمدني أو التعليمي والتربوي . هناك نماذج قليلة في العالم العربي يمكن ان يشكل الرئيس السوداني الأسبق سوار الذهب الانموذج الابرز والمشرق في هذا الإطار كذلك فعلها مؤخرا الرئيس التونسي تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات