فشل في إعادة صالح إلى الحكم وعقد لقاءات سرية مع الحوثيين .. الأسباب الكاملة لطرد الأمير بندر بن سلطان من منصبه

18 - أبريل - 2014 , الجمعة 07:05 صباحا
3408 مشاهدة | 2 تعليق
الرئيسيةعربي ودولي ⇐ فشل في إعادة صالح إلى الحكم وعقد لقاءات سرية مع الحوثيين .. الأسباب الكاملة لطرد الأمير بندر بن سلطان من منصبه

الضالع نيوز-صنعاء
كشفت مصادر سعودية عن الأسباب الحقيقية والكاملة لطرد الأمير بندر بن سلطان من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات في السعودية، حيث تحدث أكثر من مصدر في المملكة عن هذه الأسباب، فيما أجمعوا على أن الأمر ليس جديداً وأن الملك اقصى الأمير عن منصبه بشكل فعلي منذ عدة شهور، ولم يكن القرار الملكي سوى مجرد إعلان رسمي للأمر.

ونقل موقع «أسرار عربية» عن المصادر قولها إن «الملك عبدالله بن عبد العزيز غاضب من الأمير بندر الذي ورط المملكة العربية السعودية في عدد من المآزق الكبيرة، وهو الأمر الذي أدى أيضاً الى إغضاب الأمريكيين وإحراج السعودية أمام البيت الأبيض في وقت سابق من العام الماضي».

وقال مصدران مختلفان في السعودية للموقع إن «الفشل الأكبر والأهم الذي تم تسجيله في ملف الأمير بندر بن سلطان، والذي أغضب الأمريكيين بالفعل، هو الدعم المالي والعسكري الذي قدمته الاستخبارات السعودية لقوى مسلحة في سوريا تبين انها تتبع تنظيم القاعدة، حيث تدفقت أموال سعودية من خلال وكلاء بندر في المنطقة على كل من “داعش” وجبهة النصرة واللتان تتقاسمان مناطق واسعة في سوريا، في الوقت الذي فشل فيه الرجل في إسقاط نظام بشار الأسد، ما يعني أن نظريته فشلت بالكامل، حيث استفادت منها “القاعدة” ولم يخسر نظام بشار الأسد».

كما يدور الحديث عن أن بندر فشل في إقناع الأمريكيين في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري العام الماضي، في الوقت الذي كان يقوم بايهام الملك بأن يده طائلة في واشنطن، وإنه يستطيع الضغط على البيت الأبيض والكونجرس وإقناعهم بالأمر، ليتبين لاحقاً أن الأمريكيين لم يستمعوا له وهو الذي يتمتع بعلاقات طيبة معهم منذ كان سفيراً للسعودية في واشنطن.

لكن قائمة الفشل التي يجري الحديث عنها في الرياض تتوسع لتمتد الى العديد من الملفات الأخرى، فإضافة الى سوريا فشل الأمير بندر في الملف الايراني، حيث لم ينجح في وقف المد الشيعي، ولا النفوذ الايراني في المنطقة، ولم تنجح محاولاته لفتح جبهات بين السنة والشيعة تؤثر في أطماع الايرانيين.

أما الملف الآخر الأهم فهو توريط السعودية حتى الركبتين في دماء المصريين، ودعم الانقلاب العسكري، وهو الأمر الذي كان يعارضه تيار واسع في المملكة، اضطر اثنين من الأمراء على الاقل الى إعلان مواقفهم المعارضة بشكل علني، لكن الانعكاس الأهم للانقلاب على السعودية ليس في الخلافات، وإنما في التكاليف المالية التي أغضبت الملك، حيث أصبحت تكلفة تمويل الانقلاب في مصر أكبر على السعودية من تكاليف الانفاق على واحدة من المدن الكبرى في المملكة، في الوقت الذي اشتعلت فيه عاصفة من الانتقادات في السعودية لتمويل الانقلاب في مصر بينما ينام الآلاف من السعوديين وهم جوعى بسبب الفقر.

وقال مصدر سعودي إن «المشهد في اليمن أيضاً ساهم في الاطاحة بالأمير بندر، حيث أجرى بندر ما يشبه المصالحة السرية مع الحوثيين هناك، وقدم لهم المال مقابل عدم مهاجمة أراضي المملكة، وذلك بعد أن فشلت القوات السعودية في صد هجومهم وتوغلهم في أراضي الجنوب قبل فترة، كما فشلت أفكار وسياسات الأمير بندر في إعادة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الى الحكم، وهو الحليف الأهم للسعودية في اليمن».

الضالع نيوز _ الجزيرة نت أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد -مساء أمس الأحد- تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، كما قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه بنفسه، وتولي رئاسة النيابة العامة لتحريك المتابعة القضائية ضد من تحوم حولهم شبهات فساد. تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء