الإعلامي الساخر :محمد الربع : اذا وجدت جواباً لهذه الأسئلة يمكن أن انضم لجماعة الحوثي وأعود إلى الغرفة الهاشمية

21 - أبريل - 2014 , الإثنين 09:11 صباحا
6420 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الإعلامي الساخر :محمد الربع : اذا وجدت جواباً لهذه الأسئلة يمكن أن انضم لجماعة الحوثي وأعود إلى الغرفة الهاشمية

محمد الربع
الإعلامي الساخر :محمد الربع : اذا وجدت جواباً لهذه الأسئلة يمكن أن انضم لجماعة الحوثي وأعود إلى الغرفة الهاشمية


الضالع نيوز | خاص


نص منشور الاعلامي : محمد الربع مقدم البرنامج الشهير عاكس خط كما كتبه في صفحته الشخصية على الفيسبوك :

البعض من أقاربي يسألني لماذا لا تنضم للحوثيين وأنصار الله فاأنت هاشمي وقريب منهم وهم من سيستردون لنا حقوقنا ويرفعون عنا الإقصاء والتهميش ..
فقلت لايوجد لدي مانع أن أؤيد أي مكون أو حزب وقت أجد مطالبه وشعاراته نفس مطالبي
فااحيانا أجد نفسي مؤتمري في رفع شعار الحفاظ على وحدة الوطن ، وإصلاحي في رفع شعار النضال السلمي ، وأجد نفسي سلفي في تمسكهم ببعض القيم ، وحراكي في مطالبتي بالحقوق بسلمية ، واشتراكي في دعواتهم لغرس قيم المساواة ،


وأحيانا أجد نفسي مؤيد ومساند لبعض الأفكار لأناس غير مسلمين .
فانا اؤمن بقاعدة أن الحكمة ضالة المؤمن أين وجدها فهو أحق بها ، وحتى نبينا قال "أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " فهذا يعني أن هناك أشياء جيدة في الجاهلية وأخلاق وتصرفات أتى ليكملها وليس ليلغيها ويحتكر الأفضلية له ولأسرته ولهذا قال النبي "يا عباس ياعلي يا فاطمة لا يأتوني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم فلن أغني عنكم من الله شيئا "
وثانيا /


لم اشعر يوما بإقصاء أو تهميش بحجة أني هاشمي ومن آل البيت أجد تهميش عام كواحد من أبناء هذا الشعب المهمشين سوا كانوا يحملون بشرة سوداء أو سمرا أو بيضاء .
ثالثاً /


لماذا احصر نفسي وأصنف نفسي في خانة عنصرية ضيقة وهي الأقلية الهاشمية مع أنه يبادلني الناس وأبادلهم الترحاب والمحبة بجميع أنسابهم ومكوناتهم وانتماءاتهم واعتبر نفسي واحد منهم وهم يعتبروني صديق لهم وعزيز عليهم فلماذا أعود للعيش في غرفة ضيقة مع أني أعيش في بيت واسع وكبير ومتنوع.


رابعاً /
كما أعارض بعض تصرفات المؤتمر وسياساته وانتقد بعض مواقف المشترك والحراك والسلفيين وغيرهم أيضا اختلف مع الحوثي واجد أن في أشياء يتناقض فيها ولم أفهمها فمثلاً ....
يطالبوا باستقالة القشيبي بحجة انه عميل لأمريكا وهو عايش بعمران
ووزير الدفاع المتواجد معظم أيامه بأمريكا يشكروه على الحياد .
ويقولون قتلنا 60 ألف جندي ويقولون أننا ظُلمنا .
ونحن المسيرة القرآنية وبفضل الله فجرنا دار القران.
ويقولون انظروا إلى العملاء الذين يستلمون كراتين التمر من السعودية
ويشكرون الشرفاء الذين يستلمون سفن متفجرات من إيران.
يرفضون مشروع أمريكا وإسرائيل تقسيم اليمن إلى أقاليم
ومع هذا التقسيم إذا ضمن لهم ميناء بحري .
نطالب بتعديل السجل الانتخابي ونحن الأحق بالولاية .
نستنكر الاعتداء على المسيرة السلمية بعمران
أثناء اقتحامها وسيطرتها على نقاط أمنية .
يرفضون تدخل الإعلام السعودي لبثه برنامج عن الوضع الإنساني في صعده على قناة وصال
ويشكرون إيران على فتح ثلاث قنوات إيرانية واحدة لزرع الفرقة بين أبناء الجنوب وقناتين لتغطية حروب الشمال .
يفرحون بالخلاف العربي وتوتر العلاقات بين السعودية وقطر
ويباركون التقارب الإيراني الأمريكي .

يخرجون مسيره ضد رسوم مسيئة للرسول
ويناصرون من يسيئون لله في سوريا ويجعلون الناس تسجد لصور بشار وتنادي أن لا اله إلا بشار .
أزعجوا الناس أنهم حصلوا على قذائف ورشاشات في احد المنازل
ويتناسوا أنهم الوحيدين الذين لديهم دبابات وصواريخ ومضاد طيران ومدرعات .
يقولون أنهم انضموا للثورة وكل ألسنتهم وبنادقهم وإعلامهم موجهه لرفقائهم بالثورة واخيراً تحالفوا مع من قامت ضده الثورة .

كيف يشاركون بالحوار ويرفضون تطبيق مخرجاته ..شاركوا بالحكومة ويطالبوا بإسقاطها ..شاركوا في التوقيع على المبادرة الخليجية ويسمونها مؤامرة ..

رفضوا تولي عبدربه الرئاسة واليوم يطالبونه ان يعزل من يختلفون معهم ..
كيف يطالبوه بتغير الوزراء والقادة في صنعاء وغير مسموح للوزراء بتغيير أي موظف بصعده .
كيف يرفعون شعار "النصر للاسلام " وفي مؤتمر الحوار رفضوا ان تكون الشريعة الاسلامية مصدر التشريع .
كيف يحتفلون بمولد النبي وبعد الحفل يشتموا عرضه وزوجاته وأصحابه .
إذا وجدت جواباً لهذه الأسئلة يمكن أن انضم واخرج من البيت اليمني وأعود إلى الغرفة الهاشمية .

الضالع نيوز/متابعات أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية اليوم الخميس 18 ابريل 2024 عدن الريال السعودي شراء 442 بيع 443 الدولار الاميركي شراء 1675 بيع 1683 صنعاء الريال السعودي شراء 139.9 بيع 140.3 الدولار الاميركي شراء 531 بيع 534تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء