عن قناة الساحات كوكر استخباراتي إيراني

27 - أبريل - 2014 , الأحد 06:08 صباحا
3720 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد مصطفى العمراني ⇐ عن قناة الساحات كوكر استخباراتي إيراني

كتبت في وقت سابق مقالاً عن قناة " الساحات " الفضائية وقلت فيه" أن هذه القناة تأتي في إطار الدور الإقليمي الإيراني في اليمن وضمن أدواته وكأحد المشاريع الإعلامية الإيرانية في اليمن والتي تعمل على خدمة المشروع الإيراني التخريبي في اليمن وخدمة أدواته والترويج لها وتغطية أنشطتها وتوجيه كل برنامج وتغطية لتخدم هذا التوجه التخريبي إضافة إلى استهداف القوى الوطنية التي تشكل عقبة أمام تحقيق أدوات إيران في اليمن لأهدافها التخريبية بالتشويه والافتراء وكافة صور الاستهداف الإعلامي" . · الحقيقة المخيفة لقناة الساحات أعترف هنا أنني كنت ساذجاً وحسن النية وكنت أعتقد أن قناة "الساحات" إضافة إلى أهدافها التي ذكرتها سابقاً وجدت أيضاً لكي تستقطب وتستوعب رموز التيار اليساري وكذلك رموز التيار الليبرالي ومد جسور التواصل معها ونسج العلاقات الودية بهدف خدمة إيران وأدواتها في اليمن مثل مليشيات الحوثي المتمردة المسلحة وما تسمى "جبهة إنقاذ الثورة " وهي في الحقيقة " جبهة إنقاذ الحوثي" في تعز، كتبت ما كتبت سابقاً ولم أكن أتخيل أن ما خفي كان أعظم وأن هناك أهداف خطيرة جداً لهذه القناة المشبوهة وأبعد مما ذكرت وتستهدف الأمن القومي اليمني استهداف بالغ ولأن شمس الحقيقة لابد أن تسطع يوماً فقد جاءت الحقيقة من خلال إدارة القناة وبعض موظفيها حيث عقدت إدارة القناة مؤخراً مؤتمر صحفي بعد أن تم تعيين مدير جديد للقناة من عناصر حزب الله اللبناني لكي يديرها من مكتب بيروت فرفضت إدارة القناة وبعض موظفيها هذا القرار التعسفي فقام المدعو أحمد سيف حاشد باقتحام مقر القناة بواسطة بعض المسلحين لمحاولة فرض قرار تعيين المدير الجديد كأمر واقع وبقوة السلاح حيث أعتدى على الموظفين بالقناة ولذا عقدت إدارة القناة ممثلة بالإعلامي أحمد الزرقة مديرها الذي تمت إقالته وبعض الموظفين. مؤتمر صحفي كشفوا فيه المستور وخلاصته أن هذه القناة وكر استخباراتي إيراني كما حدثني بعض هؤلاء أن بعض منتسبوها يعمل على جمع التقارير المخابراتية والوثائق والخرائط الهامة عن المؤسسات اليمنية الحيوية كالجيش والأجهزة الأمنية والشخصيات الفاعلة وإرسالها للمخابرات الإيرانية ولبعض الجهات التخريبية في اليمن وهو ما يستدعي من الجهات الأمنية المسارعة إلى إغلاق هذه الوكر التجسسي المسمى قناة " الساحات " ومحاكمة المتورطين بالتجسس فيه لصالح إيران . · صحوة متأخرة ولكن يعاب على الزملاء الذين خرجوا من قناة الساحات بعد أن طفح بهم الكيل وفاض بهم الكأس أنهم سكتوا طويلاً وتكتموا على هذه المعلومات الخطيرة, والمفروض أن يبادروا بإبلاغ الجهات المعنية بها حتى تتخذ الإجراءات اللازمة لكن الإشكالية أن هؤلاء الذين خرجوا من هذه القناة المشبوهة وحذروا منها وبعثوا رسائل للنائب العام والجهات المعنية لم يجدوا أي تجاوب أو تفاعل معهم رغم خطورة المعلومات التي أدلوا بها والتي نشروها وهذا للأسف دليل على تواطؤ في بعض الجهات الرسمية التي من المفترض بها فتح تحقيق جاد في هذا القضية وإغلاق هذا الوكر التجسسي وإحالة عناصره للمحاكمة. · اختراق إيران للنخبة اليمنية للأسف استطاعت إيران اختراق النخبة اليمنية وتجنيد بعض هؤلاء لخدمة مصالحها وللإضرار بمصالح حيث قامت بشراء ذمم بعض الأشخاص الذين كان الناس في الماضي يحترمونهم ببعض أموالها الحرام فاشترت " سلطان السامعي " و"أحمد سيف حاشد " وغيرهم كثير من النطيحة والمتردية وهؤلاء للأسف على استعداد لعمل أي شيء من أجل إرضاء أسيادهم ولو على حساب مصلحة اليمن وأمنه واستقراره في قناة " الساحات " بعض الانفتاح على الآخر لذر الرماد على العيون ولمحاولة إضفاء بعض المصداقية عليها وهي في الحقيقة وكر استخباراتي إيراني يخدم الممول وأهدافه التخريبية في اليمن وهذا واضح وضوح الشمس في عز النهار وواضح من خلال برامجها ولقاءاتها ان أغلب من تلتقيهم القناة ومن تجري معهم اتصالات ومقابلات هم من الذين يشتغلون مع إيران وأدواتها أو من المحسوبين على أنصار هذا التوجه . · المطلوب من الجهات المعنية لقد كشف موظفو " قناة الساحات " وعلى رأسهم مديرها السابق الأستاذ- أحمد الزرقة حقيقة قناة الساحات وفضحوا توجهها والذي لم يكن خافياً على كثيرين لكن عندما تأتي الشهادة من داخل القناة وممن يعمل بها يكون لها مصداقية أكثر والحمد لله أن هؤلاء الزملاء أستيقظ ضميرهم وكشفوا الحقيقة المخزية لهذه القناة وعرفها الناس وعزفوا عن متابعتها وانتهت مصداقيتها وسقطت مهنيتها وعلى السلطات المعنية أن تعمل على إنصاف الزملاء الذين تم فصلهم وتلزم إدارة القناة بإعطائهم حقوقهم كاملة والأهم هو أن تفتح تحقيق جاد في هذه القضية وتقوم بإغلاق هذا الوكر الاستخباراتي الإيراني خدمة لليمن ولمصلحة الوطن وأمنه واستقراره فهل تفعل ؟!! نتمنى ذلك ..

قليلون ممن يتقلدون وظائف كبيرة في العمل الرسمي والسياسي ثم يتركون هذا العمل في قمة عطائهم للتفرغ للعمل الخيري والمدني أو التعليمي والتربوي . هناك نماذج قليلة في العالم العربي يمكن ان يشكل الرئيس السوداني الأسبق سوار الذهب الانموذج الابرز والمشرق في هذا الإطار كذلك فعلها مؤخرا الرئيس التونسي تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات