تعز في مواجهة الخاطفين

26 - يناير - 2016 , الثلاثاء 06:35 مسائا
4286 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةجمــال أنــعــم ⇐ تعز في مواجهة الخاطفين

جمــال أنــعــم
تعز في مواجهة الخاطفين
جمال أنعم
حمدي البكاري عبدالعزيز والسبأي خاطفوهم معروفون وعلى قادتهم التعامل معهم والعمل على تحرير الزملاء بأسرع وقت ممكن
فعلا هذا وضع يصعب السكوت عليه وتعز مهدده بحصار اعلامي خانق بعد هذه الجريمة اذا لا احد من الاعلاميين والصحفيين سيغامر بالتغطية في بيئة خطرة لاتحميه من داخلها
نحن نحاول ان لانحشر الذين خطفوا الزملاء في زاوية صعبة تضيق عليهم خيارات التصرف بعقلانية ومسؤولية لكن بعد مرور هذا الوقت يغدو الأمر فوق الإحتمال
هؤلاء الخاطفون مطلوب الكشف عنهم ومعرفتهم وتحميلهم كامل المسؤلية ومعهم كل المعنيين من اصحاب القرار في المقاومة
طبعا مهم عدم اغراق المقاومة بالاتهام ونحن نعرف حقيقة الاوضاع ومهم ان نجعل من قضية حمدي وزميليه عامل يقظة وانتباه ومحكا لاختبارالقدرة على التعامل مع هكذا قضايا لكن ان نجعل منها هراوة لضرب رؤوس المقاومين جميعا ومادة للنيل من الحالة المقاومة كلية وموضوعًا لمحاكمتهم وتعميم الإدانة عليهم اعتقد ان هذا أمر لايخدمنا ولا يجعلنا في حال افضل على الاطلاق
احيي حمدي البكاري وصموده وعمله في كل الأمكنة الملتهبة وهو من زملاءنا الذين نباهي بهم ونفخر واختطافه لايمكن ان يكون بعيدا عن دوره ذاك ودور قناة الجزيرة ومهمتنا ان نتعامل مع قضيته بصورة لا تنال من دوره ولا تجعل منه حاضرا في المكان الخطأ بالضرورة .
طبعا هناك زملاء لهم موقف مسبق من المقاومة ويتعاملون معها كميليشيا وبمنظور غاية في الطفولية والتسطيح واللامسؤلية ومنهم من لم يكتب قط متضامنا مع تعز او مناصرا المقاومة ومن حق البعض ان يستغرب ان يكون لهم موقف من هذه القضية لاينتصر لدور حمدي فيها بل يحاول الانتصار لموقفه الهازئ والسلبي من قضية وطنية كبيرة تعيش تعز الأكثر رعبا من فصولها ومشاهدها
مهم التعامل بعدل مع القضايا بحيث لانجور نحن في حملها اكثر مما يجار علينا
اختطاف حمدي ورفيقه عملية مرتبطة بقضيتنا الوطنية الأم وبحربنا التى نخوضها ضد الانقلابيين وعصابات القتل والجريمة التى تحاول إخضاعنا وإذلالنا واهانة كبرياءنا وحصارنا وضرب كل مايعني وجودنا كشعب ووطن ..
وتظل المقاومة حالة كبيرة لايمكن اختزالها في فعل افراد جناحين مهما كانوا واثق ان قادة المقاومة في تعز يبذلون جهودا كبيرة لانهاءهذه القضية

وطن في مرمى القتلة من المهم اعادة انعاش الحساسية الجمعية وايقاظ الذاكرة العامة المرهقةً و اعادة النظر في مستوى التعامل الرسمي والمجتمعي مع هذه الجرائم الارهابية المنظمة والمروعة والتى تتسع وتتعاظم مع تصاعد الإنفلات والفوضى والملشنة وهذه »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات