منظمة "سواء": تهجير أبناء دماج مخالفة لدستور اليمن وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان

14 - يناير - 2014 , الثلاثاء 03:23 مسائا (GMT)
الضالع نيوز/ متابعات

عبرت منظمة "سواء" لمناهضة التمييز عن قلقها وأسفها البالغين لعملية التهجير التي تجري حاليا بإشراف حكومي للجماعة السلفية في دماج التي عاشت في محافظة صعدة منذ عشرات السنين.

وتعد عملية تهجير الأقلية السلفية من صعدة هي ثاني عملية تهجير جماعية لأقلية دينية في اليمن، بعد أن تم في العام 2007 تهجير أبناء الطائفة اليهودية والتي كانت تقيم منذ أكثر من 2000 عام.

وأدانت منظمة "سواء" لمناهضة التمييز تهجير الأقلية السلفية من محافظة صعدة، لتؤكد أن هذا الإجراء يعد مخالفة صريحة لدستور الجمهورية اليمنية وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي التزمت الجمهورية اليمنية بتطبيقه.

كما أوضحت المنظمة أن هذا الإجراء لايمكن النظر إليه بعيدا عن جرائم الفصل القائمة على أساس عنصري بسبب المعتقد الديني، وهو الأمر الذي يثير قلق المنظمة حول مستقبل التعايش في الجمهورية اليمنية، في ظل وجود أطراف ترفض الآخر بسبب المذهب والدين.

وأكدت المنظمة ترحيبها بأية جهود من شأنها حقن الدماء، إلا أنها في الوقت نفسه تؤكد استياءها من التوصل لمثل هذا الحل المتصادم مع كل المعايير الإنسانية، وتتمنى إعادة النظر في هذا الحل مهما كانت مبرراته.

كما تدعو منظمة "سواء" كافة اليمنيين إلى الإبتعاد عن كل مايثير التعصب المذهبي أو المناطقي، كما تتمنى من جماعة الحوثي إعادة النظر في نهجها، وانتهاج الوسائل السلمية والحضارية في تحقيق وجودها.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com