أهالي دماج مستعدون للعودة متى ما بسطت الدولة نفوذها الوادعي : أهالي دماج ارغموا على الخروج والإعلام الرسمي تجاهل محنتهم

16 - يناير - 2014 , الخميس 03:26 صباحا (GMT)
الضالع نيوز/متابعات
انتقد الناطق الرسمي باسم أهالي دماج الشيخ سرور الوادعي نشر الإعلام الرسمي " أن أبناء منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج قد خرجوا من قريتهم ومن مركزهم برضاهم واختيارهم "، واصفاً ذلك بعدم الصحة. واتهم في بيان توضيحي حول تهجير سكان منطقة دماج، الإعلام الرسمي بـ"تجاهل محنة أهل دماج طيلة مئة يوم، وهم يقصفون بجميع أنواع الأسلحة من صواريخ وكاتيوشا ودبابات ومدافع وغيرها من الأسلحة الفتاكة، وهذا بالإضافة إلى الحصار القاتل المطبق المفروض على دماج والذي لا يزال مفروضًا ومستمرًا "، حسب قوله.

وأوضح الناطق الرسمي باسم أهالي دماج لجميع " أفراد الشعب اليمني وسائر المسلمين في جميع أنحاء العالم أن أهالي منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج ارغموا واكرهوا على مغادرة منازلهم ومزارعهم ومعهدهم ومنطقتهم بالكامل أو المكوث تحت ضرب المدافع والدبابات والهاونات وانتظار الموت في أي لحظة ".

وتساءل الوادعي في ختام بيانه عما إذا كانت الدولة جادة ومستعدة لبسط نفوذها على منطقة دماج وحماية سكان المنطقة ، داعياً إياها لتعلن ذلك صراحة في وسائل الإعلام الرسمية و"تأتي بالضمانات اللازمة وتطبيقها على أرض الواقع، وأهالي دماج مستعدون للعودة إلى منطقتنا في حال تحقق ذلك".

نص البيان:

بيان وتوضيح حول تهجير سكان منطقة دماج

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

أما بعد:

فقد نشر الإعلام الرسمي أن أبناء منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج قد خرجوا من قريتهم ومن مركزهم برضاهم واختيارهم، وهذا كلام غير صحيح وعار عن الصحة، وهذا ليس بغريب على الإعلام الرسمي الذي تجاهل محنة ومصيبة أهل دماج طيلة مئة يوم، وهم يقصفون بجميع أنواع الأسلحة من صواريخ وكاتيوشا ودبابات ومدافع وغيرها من الأسلحة الفتاكة، وهذا بالإضافة إلى الحصار القاتل المطبق المفروض على دماج والذي لا يزال مفروضًا ومستمرًا إلى يومنا.

هذا وليعلم جميع أفراد الشعب اليمني وسائر المسلمين في جميع أنحاء العالم أن أهالي منطقة دماج وطلاب دار الحديث بدماج ارغموا واكرهوا على مغادرة منازلهم ومزارعهم ومعهدهم ومنطقتهم بالكامل أو المكوث تحت ضرب المدافع والدبابات والهاونات وانتظار الموت في أي لحظة.

هذا وإذا كانت الدولة جادة ومستعدة لبسط نفوذها على منطقة دماج وحماية سكان المنطقة فلتعلن هذا صراحة في وسائل الإعلام الرسمية وتأتي بالضمانات اللازمة وتطبيقها على أرض الواقع، ونحن مستعدون للعودة إلى منطقتنا في حال تحقق ذلك.

والحمد لله رب العالمين

سرور الوادعي

الناطق الرسمي لدماج

الأربعاء 14 من ربيع الأول 1435هـ
جميع الحقوق محفوظة لموقع الضالع نيوز © 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com