أكد رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين نجيب السعدي" بان الدراسة المسحية" عن مناطق العودة واحتياجات العائدين في اليمن"التي قامت بها الوحدة التنفيذية للنازحين هي الدراسة الأولى من نوعها في اليمن وتأتي من أجل النظر الى شريحة منسية وهم العائدين الذين عادوا من 2015 الى اليوم الى المناطق المحررة حرموا من كثير من الخدمات، عادوا الى مناطق مدمرة." وافاد السعدي في حديث لقناة الحدث ان الدراسة المسحية جاءت " انسجاما مع خطة الامين العام الذي التي أطلقها في عام 2022 بهدف معالجة النزوح في العالم بشكل عام ومنها اليمن والتي تم اختيار اليمن ضمن 16 دوله لتنفيذ الحلول الدائمة فيها ." واوضح ان "الحكومه اليمنية اكدت بالتزامها في معالجه النزوح في اليمن بشكل عام" واشار السعدي ان " الدراسة المسحية هي بمثابة تشكل خط أساسا لقاعدة بيانات أولية ومن ثم وضع خطة شاملة وعامة لمعالجه النزوح بالشراكة بين الحكومة اليمنية ممثلة بالوحدة التنفيذية وبقية الجهات والامم المتحدة ممثلة بالمنسق المقيم في اليمن. " وكشف السعدي قائلا"نحن نخطط من أجل الحلول الدائمة ومن اجل معالجة النزوح نواجه اكبر معيق للعملية هو عدم التفاهم لماهية الحلول الدائمة هناك من يعتقد بان النازح اذا عاد الى منطقته انتهت احتياجاته لكن في الحقيقه المشكلة تظل مستمرة الى أن يحصل النازح على كافة الحقوق الناشئة عن النزوح ." وتطرق رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين نجيب السعدي الى الصعوبات والمعوقات وقال "نواجه نحن في الجانب الحكومي والسلطات المحلية عدم التفهم بشكل كامل لما هية الحلول الدائمة بانها عمل تشاركي بين كافة الجهات. " "كذلك نواجه صعوبة كبيرة جدا من عدم تعاطي الوكالات والمنظمات الدولية مع جهود الحلول الدائمة. " وفي سياق التوضحيح اكد السعدي "ان الحلول الدائمة تقوم على أن الحكومة هي القائد لعملية الحلول وهي القائد للمساعدات وهي القائد لعملية التخطيط للحلول الدائمة على عكس حالات الطوارئ." واوضح ان "المنظمات الدولية للاسف الشديد رغم اقرارهم بان الحكومة هي قائد للحلول الدائمة الا انهم يحاولوا ان يحلوا محل الحكومة ويقوموا هذه المهمة على خلاف ما نصت عليه خطة الامين العام للامم المتحدة. " وذكر السعدي "ان من المعوقات ايضا لا يوجد دعم للحكومة اليمنية من اجل بناء قدراتها اولا لتكون قادرة على تأدية دورها وقادرة للتخطيط للحلول الدائمة، وقادرة لعمل خطة شاملة بالشراكه مع المنسق المقيم للامم المتحده في اليمن". وتطرق السعدي الى الانجازات التي تحققت حيث. افاد ان "اليمن أدرجت ضمن خطة الدول ال16 من دول العالم التي ستنفذ فيها الحلول الدائمة " واضاف"قمنا بدراسة العائدين واحتياجاتهم في مناطق العودة" وان "موضوع الحلول الدائمة اصبح اليوم يحظى بتوجه للحكومة اليمنية، وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك ." وختم حديثه "لدينا مشروع تجريبي للحلول الدائمة سيشمل أربع محافظات وهي عدن ولحج ومارب وتعز، هذا المشروع بين الحكومه اليمنية ممثلة بالوحدة التنفيذية وأربع وكالات أممية يهدف هذا المشروع الى تجريب الحلول الدائمة والخروج بإستراتيجية أو رؤية استراتيجية لموضوع الحلول الدائمة وكيف يجب ان ننفذ هذه الحلول ." |
||
