أملي أن أعود!

25 - يونيو - 2014 , الأربعاء 06:55 مسائا
3331 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأسماء العديني ⇐ أملي أن أعود!

أسماء العديني
أسماء العديني

تنتابني الكثير من المشاعر المختلفة عندما وصلتُ إلى أول الطريق الذي سيوصلني -إن شاء الله- إلى هدفي الكبير، صحيح أنه لم يكن كما تمنيت ولكن أقول لعله الخير عندما يبذل الإنسان الجهد الكبير ويشق طريقه نحو الهدف يسير تارة ببطء وتارة يتعثر، يحمل الكثير من الهموم والحيرة ويتخوف من المستقبل وهذا شيء طبيعي فكل إنسان يتعرّض لمثل تلك المشاعر خاصة عندما يشق طريقه نحو شيء هو يجهله ولا يجد مفرا من الغربة عن وطنه وأهله لكي يصل إلى هدفه وما أدراك ما الغربة؟ لكن أملي أن أعود لأنفع وطني ومجتمعي لكي اكتسب العلم الحقيقي الذي أريد.

أملي أن أكون ممن يعيد لهذا الوطن بعض مجده وسيرته المشرقة التي كان عليها من قبل، إيماني أن هذا هو الطريق الأهم إن لم يكن الوحيد لبناء هذا الوطن العظيم، أمنيتي أن أغيّر صورة وطني السيئة التي يحملها الكثير من الناس في دول الخارج عن هذا البلد إلا أنهم لم يفهمونه جيدا، إنه بلد عريق، مليء بالإبداع والأصالة، وهو ينتظر من أبنائه الكثير والكثير من رد الجميل.

فلن تتغير الصورة السيئة التي رسمت عن طريق الخطأ بالنقد والحديث عن أحوالنا المتردية، بل ستتغير بعقولنا وأفكارنا نحن أبناءه، ولكن جميعا أوفياء ولنصنع ما بوسعنا للنقل صورته الحقيقية المشرقة.

علينا أن نرد لوطننا ولو جزءا بسيطا من فضله علينا بعد الله.

الأم هي طريق النجاح هي نبض الحياة هي أمل المستقبل، لاشك أن حرص الأم وعنايتها بأطفالها من الأمور التي يغرسها الله في المرأة منذ أن يمنّ عليها بنعمة الأمومة. وتسعى الأم جاهدة لتميز أبنائها منذ الصغر، فاذا ما بدؤوا حياتهم الدراسية تضاعف الجهد من أجل »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات