استبيان ساحة شباب اليمن ..قيادات سياسية وعسكرية تواطئت مع الحوثيين..وسيناريوهات التقسيم والحرب الأهلية هي الأقوى والشباب أكثر تفاؤلاً

01 - نوفمبر - 2014 , السبت 04:31 مسائا
5208 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ استبيان ساحة شباب اليمن ..قيادات سياسية وعسكرية تواطئت مع الحوثيين..وسيناريوهات التقسيم والحرب الأهلية هي الأقوى والشباب أكثر تفاؤلاً

الضالع نيوز/صنعاء

أظهر استبيان ساحة شباب اليمن أن غالبية المشاركين يؤمنون بمسألة التآمر والتواطؤ في نظرتهم لتطور الأوضاع في اليمن منذ دخول الحوثيين صنعاء، اضافة لنغمة من التشاؤم حول ما ستؤول إليه الأمور مستقبلا. هذا ما أظهره استبيان ساحة شباب اليمن حول الحالة الأمنية هناك وتوقعات المستقبل.



كيف تنظر لدخول الحوثيين في صنعاء؟

نصف المشاركين تقريبا في الاستبيان يعتقدون أن الأمر تم بتواطؤ شاركت فيه قيادة سياسية وعسكرية مع الحوثيين، كان هذا رأي 49% من جملة المشاركين في الاستبيان. في المرتبة الثانية يجئ خيار المؤامرة الأجنبية، إذ رأت نسبة 15% من المشاركين أن دخول الحوثيين صنعاء تم وفقا لمؤامرة أجنبية.



تبين هنا أن الاناث وصغار السن أكثر اعتقادا في نظرية المؤامرة الخارجية حيث بلغت نسبة الاناث اللواتي اخترن هذا السيناريو 26% مقابل 14% للذكور.



من الناحية العمرية فتبين أيضا أنه كلما كبرت سن المشارك قلت نسبة جنوحه للركون لسيناريو المؤامرة الخارجية. الملاحظ هنا أنه كلما زاد العمر، كلما كان للمشارك الميل لاختيار نظرية التواطؤ.



أما من ناحية جغرافية فإن سكان صنعاء لا يميلون لنظرية ا لتواطؤ هذه إذ اختارت نسبة 42% منهم احتمال التواطؤ في دخول الحوثيين صنعاء. إذا قارنا هذه النسبة بالمشاركين من مدن أخرى مثل عدن وتعز نرى أنها ترتفع إلى 55%.





برأيك ماهي السيناريوهات المستقبلية المترتبة على دخول الحوثيين صنعاء؟

زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، واحتمال تقسيمه هما السيناريوهات الأكثر احتمالا بحسب غالبية المشاركين في الاستبيان، وهذا ما ظهر من إجاباتهم على السؤال المتعلق بالسيناريوهات المتوقعة لسير الأحداث في اليمن نتيجة لدخول الحوثيين صنعاء.



زعزعة الأمن والاستقرار هو رأي 27% من اجمالي المشاركين. يلي ذلك مباشرة سيناريو التقسيم الذي اختارته نسبة 26% من جملة المشاركين. إذا جمعنا نسبة الفئتين فستبلغ 53% من المشاركين في الاستبيان يرون الوجهة التي يسير إليها اليمن هي عدم الاستقرار واحتمال تقسيم البلد. إذ أضفنا إلى ذلك نسبة 15% أخرى اختارت سيناريو احتمال نشوب حرب أهلية ترتفع نسبة السيناريوهات المظلمة بحسب نسبة اجمالية قدرها 68% من المشاركين في الاستبيان.



مقابل ذلك نرى بعض التفاؤل لدى نسبة مقدارها 11% من المشاركين رأت أنه على العكس من كل هذا التشاؤم فإن دخول الحوثيين صنعاء سيساهم في استتباب الأمن وتحقيق الاستقرار.



الملاحظ هنا أن الفئات العمرية الصغيرة (أصغر من 20 عاما) أكثر تفاؤلا بعودة الأمن والاستقرار، والفئات العمرية الأكبر بين (30-34) سنة يميلون للاعتقاد بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى تقسيم اليمن.



أكبر الخاسرين

الشعب اليمني هو الخاسر الأكبر من دخول الحوثيين صنعاء وما ترتب عليه، هذا ما بدا بوضوح من اجابات المشاركين في الاستبيان الذين اختارت نسبة 59% الشعب كخاسر أكبر من بين اطراف عديدة في الصراع السياسي الدائر في اليمن مثل حزب الاصلاح والجيش والرئيس هادي منصور.



الملاحظ هنا أيضا أن الشباب أقل من 20 سنة غير ميالين لاعتبار الشعب اليمني هو الخاسر وجنحوا لتوزيع الخسارة على المعسكرات الأخرى المذكورة في صلب السؤال.



كما أن المشاركين من عدن رأوا بنسبة كبيرة (39%) أن الخاسر الأكبر هو حزب الاصلاح، شاركهم الرأي بسنية مقاربة المشاركين من مدن أخرى غير صنعاء.





اتفاق السلم والشراكة سيؤدي لحل الأزمة

أكثر من نصف المشاركين في الاستبيان ليست لديهم القناعة بأن اتفاق السلم والشراكة سيؤدي لحل الأزمة الحادثة في اليمن بشكل نهائي من بين غير موافق بشدة (33%) إلى غير موافق (24%) على الفرضية المطروحة في السؤال، والتي تقول بأن اتفاق السلم والشراكة سيؤدي لحل الأزمة.



مقابل ذلك نرى نسبة ضئيلة بلغة 28% من بين موافق بشدة إلى موافق وهم يمثلون المعسكر المتفائل بعودة السلم والاستقرار لليمن بناء على هذه الاتفاقية.





شارك في الاستبيان 648 شخصا نسبة الذكور منهم بلغت 93% و 7% من الاناث. غالبية المشاركين ينتمون للفئة العمرية 15-30 عاما حيث بلغت نسبة مشاركتهم 63%.



ينشر بالشراكة مع موقع هنا صوتك

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء