شكرا للمنتخب .. شكرا للجماهير !!

18 - نوفمبر - 2014 , الثلاثاء 03:14 مسائا
3565 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمحمد علي محسن ⇐ شكرا للمنتخب .. شكرا للجماهير !!

محمد علي محسن
شكرا لكم يا شباب ..شكرا للجمهور الرائع الذي كان بحق فاكهة بطولة الخليج ال22 المقامة حاليا في الرياض . مباريتان ونقطتان من تعادلين سلبيين ومع ضآلة ما تحقق يبدو انه كان شيئا عظيما على الاقل لنا نحن اليمنيون الذين كنا بمسيس الحاجة لمثل هكذا انجاز بسيط .

نعم .. انجاز هو قليل وضئيل بحسابات الحدث والتاريخ وبحسابات ما يمتلكه ويكتنزه وطننا من ثروة بشرية ومن مواهب وقدرات وامكانيات ؛ لكنه وبمقياس الحالة المتردية الوهنة أعده مكسبا كبيرا يتعدى في مدلوله وقيمته الفوز أو الخسارة الرياضية .

لقد كنتم كطائر العنقاء الاسطوري المنبعث من ركام الرماد والدخان ، وانتما - شبابنا وجماهيرنا- كذلك حين بعثتم فينا ذاك الامل المفقود في ساسة بلدنا ، كما وأعدتم لنا روحنا الممزقة المنهكة التي استيقظت فينا فجأة وبعيد ان ظننا زمننا أنه لا أمل من ايقاظها ثانية وثالثة .

ادرك جيدا ان الحماسة والموهبة لا تكفي كي يصير لدينا منتخبا قويا يمكنه بلوغ منصات التتويج ، كما واعلم ان جماهيرنا المتدفقة بكثافة الى ملعب الملك فهد لم تأت بقصد حصد المستحيل وإنما كان دافعها الحماسة والغيرة على وطنها الذي يعيش وضعية صعبة ومأساوية .

ومع كل ما قيل وسيقال كان الاثنان – المنتخب والجماهير- قد قدما اجمل واروع صورة في التضحية والوفاء لوطننا وشعبنا ، وفضلا عن الحضور المشرف لمنتخبنا وجماهيرنا المؤازرة له يكفي الاثنين انهما ايقظ فينا روح التفاؤل وفي لحظة فارقة كهذه الممزقة لنياط الوجدان الجمعي .

لا أطلب من شبابنا تحقيق المستحيل في مباراتهم القابلة مع منتخب السعودية ، فيقينا ان المنافسة يستلزمها وقتا وجهدا وامكانية وقبل هذه جميعا دولة محترمة مستقرة مزدهرة تنمويا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا ومجتمعيا .

تغريدة : احدهم كتب واصفا ما حدث في ملعب الملك فهد بإنه استعادة لوطن مخطوف منذ العام 2011م " . تصوروا البعض يكتب بهذه الوقاحة وعلى صدر صحيفة أسمها " جمهورية " أو " ثورة " ؟ الخبير تناسى ان وطننا تحرر في هذا التاريخ من عملية خطف دامت عقودا وقرونا .

لا تتوقع نتيجة مغايرة طالما وانت تكرر ذات الفعل ، هذا ما حدث بالضبط خلال الأعوام الفارطة . وهذا ما سيحدث الآن وفي المرحلة القابلة ، فلا الشرعية عادت وقادت الدولة أو أن الانتقالي استعاد دولة . لا يوجد ثمة جديد يمكنه تغيير الحالة القائمة منذ انفراط »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات