القيادي في حزب الاصلاح زيد الشامي:مكافحة الإرهاب مسؤولية الدولة ومن تطوع يتحمل نتائج قراره وبيننا تواصل مع الحوثيين ونتمنى ان نصل إلى اتفاق ( حوار )

19 - نوفمبر - 2014 , الأربعاء 04:40 مسائا
3776 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ القيادي في حزب الاصلاح زيد الشامي:مكافحة الإرهاب مسؤولية الدولة ومن تطوع يتحمل نتائج قراره وبيننا تواصل مع الحوثيين ونتمنى ان نصل إلى اتفاق ( حوار )

رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح زيد علي الشامي
الضالع نيوز |صنعاء

قال رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح زيد علي الشامي إن مكافحة الإرهاب مسؤولية الدولة ومن تطوع يتحمل مسؤولية قراره,مؤكدا أن ما تعرض له على محسن وحميد الأحمر مؤخرا تصفية حسابات.

نص حوار الشامي مع صحيفة "حديث المدينة"..

حاوره – فايز الأشول



•ما موقف الكتلة البرلمانية للإصلاح من العقوبات الدولية بحق صالح وقيادات في جماعة الحوثي؟

لست مع اشعال الحرائق والمرحلة بحاجة إلى التهدئة والتقريب بين وجهات النظر ولم الشمل وما وصلنا إلى هذا الرهان البائس إلا بسبب الخلاف بين القوى السياسية والجمود الذي وصلت إليه أنظمة الحكم في العالم العربي ساهم في إيصالنا إلى هذه الاضطرابات والصراعات التي نحن في غنى عنها وعن تدخل الآخرين في شؤوننا إذا استطعنا أن نصلح شأننا بأنفسنا.

•دعوت مؤخراً حزب الإصلاح إلى راجعة أداءه والعودة إلى حقل الدعوة والعمل الخيري هل يعني ذلك مغادرة ملعب السياسة وما المراجعات التي يحتاجها الحزب؟

نحن حزب يقوم بعمل سياسي واجتماعي واعتقد أننا في الجانب الاجتماعي والتربوي حققنا إنجازات نحسب أنها مفيدة لنا ولشعبنا الكريم وبالنسبة للعمل السياسي فنحن نشارك ولكن هذه المشاركة مع الأسف الشديد ولأنها مع آخرين يحاولون إلقاء تبعات الفشل علينا ويتنصلون من مسؤولياتهم لذا كانت دعوتي من أجل التخفيف من هذه المشاركة بالقدر يجعلنا نسهم مثل غيرنا ولا يستطيع الآخرون أن يحملون كل الأخطاء الموجودة ولذلك كنت أنا مع عدم مشاركة الإصلاح في الحكومة الحالية لولا أن المشاركة فيها هو نوع من أنواع التضحية ويجب أن تتعاون القوى السياسية لتحمل مسؤولية إخراج اليمن إلى بر الأمان وخاصة في هذه الفترة الصعبة والسيئة جداً.

•ولكن مشاركة حزب الإصلاح في الحكومة ألا يعد إخلالاً بتفويض الرئيس هادي وبحاح تشكيل حكومة كفاءات؟

اللقاء المشترك بمن فيهم الإصلاح كانوا قد وجهوا رسالة إلى الأخ رئيس الجمهورية بأنهم متنازلين عن حصتهم في الحكومة لصالح الأحزاب والمكونات الأخرى وتعهدوا بدعم هذه الحكومة ولكن بعد ذلك كل القوى السياسية رأت أن تفوض الأخ رئيس الجمهورية والأخر رئيس الوزراء وهم الذين اختاروا وزراء الحكومة بطريقتهم الخاصة ولم يشاورونا في حزب الإصلاح وهذا الاختيار للوزراء من قبل هادي وبحاح قد يكون من باب الثقة في وزراء سابقين يرون فيهم صفات النزاهة والكفاءة ولكن لا استبعد الكيد السياسي في اسناد وزارة الكهرباء لوزير من حزب الإصلاح التي يعلم الجميع الحال السيء الذي وصلت إليه هذه الخدمة وأي وزير مهما كان عبقرياً لا أعتقد أنه يستطيع أن يعمل أكثر من إيقاف التدهور وربما لو أسندت هذه الوزارة إلى مكونات أخرى لكانت أولى وأدقر على النجاح فيها وما زلت أرى أنه إذا وجد وزير الكهرباء من العراقيل والمعوقات ما يجعل أداءه غير مثمر في هذه الوزارة أن يقدم استقالته لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ليختاروا شخصاً أنسب فالمشاركة في الحكومة أن أعتبر أنها نوع من التضحية وليس فيها كما يظن البعض أي مكسب أو مغنم.

•شاركت في اللقاء التشاوري للمصالحة الانتقالية في بروكسل ممثلاً عن حزب الإصلاح ألا يتعارض ذك مع العدالة الانتقالية؟

نحن شاركنا صحيح ولكننا أكدنا على أن أي دعوة للمصالحة لا تعني بأي شكل من الأشكال الخروج عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بل أكدنا في هذا الاتفاق على تنفيذ مخرجات الحوار وعلى جبر الضرر وعلى الإصلاح المؤسسي وعلى كل ما جاء في مخرجات الحوار والتي من بينها العدالة الانتقالية التي يجب ترجمتها في الواقع وإكمال مشروع القانون الخاص بها بالرغم من أن مخرجات الحوار لا تزال في مهب الريح فالناس يسيرون في اتجاه ومخرجات الحوار في اتجاه آخر تماماً.

•كيف تقيم المشهد الراهن في ضوء التطورات على الساحة الوطنية؟

المشهد الراهن يشعر الجميع بالخوف من إنزلاق البلاد إلى مزيد من التدهور وإنهيار الدولة الذي إذا حدث فإن الكوارث على اليمن واليمنيين ستكون بشكل مضاعف ولذا تتمنى من القوى السياسية وكل العقلاء في هذا البلد أن يجنبوا البلد المزيد من المشكلات والأزمات.

•ما مستقبل حزب الإصلاح بالنظر إلى ما تعرض له في الفترة الأخيرة على أيدي خصومه؟

الإصلاح مثل غيره من الأحزاب يؤثر ويتأثر ويتقدم ويتأخر وينجح ويفشل لكني أعتقد أن مسيرة حزب الإصلاح سوف تتعزز أكثر خلال الفترة القادمة وأنه سيستفيد من أخطاء وتجارب المرحلة الماضية ويعيد عملية التقويم وربما يعيد النظر في البرامج والخطط وعلاقاته مع المكونات السياسية الأخرى ليمضي في الطريق لذي اختاره ونحن نقدم اجتهادات وبرامج بناء على الواقع الراهن وهذا الذي نعمله ليس قرآناً منزلاً ولكنه نوع من الاجتهاد البشري الذي نخطئ فيه ونصيب واعتقد أن الإصرار على المضي في الأداء بدون مراجعة وتعديل للبرامج والخطط فيه نوع من مجافاة الواقع والهروب من التحديات التي تواجه الحزب.

•أين مكامن الخلل في أداء حزب الإصلاح خلال المرحلة الماضية؟

تشخيص مكامن الخلل في أداء حزب الإصلاح المعنى بها الاجتماعات التي سوف تتم من خلال المؤتمرات المحلية والمؤتمر العام حيث يجب أن تقدم تقارير شاملة عن الفترة الماضية لكي توضع النقاط على الحروف ويتم من خلال هذه اللقاءات والمؤتمر العام عملية التقويم والمراجعة.

•ما الذي كسبه حزب الإصلاح من تحالفه من اللواء علي محسن وما الذي خسره بعد رحيل الجنرال؟

أولاً الادعاء بأن حزب الإصلاح لديه جناح عسكري مكايده سياسية فحزب الإصلاح معه علاقات مع كل الناس ويتعاون مع كل من يريد المصلحة العامة للوطن ويمد يده الجميع القوى السياسية ونحن في فترات ماضية عملنا مع المؤتمر الشعبي العام في حكومة ومع الاشتراكي بعد انتخابات 1993م ثم مع المؤتمر ثانية ثم مع اللقاء المشترك ثم أجرينا حوارات مع الأخوة أنصار الله وليس لدينا ما يمنع من الالتقاء مع كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية من أجل مصلحة البلاد.

•لماذا خرجت أحزاب وتنظيمات الإسلام السياسي مبكراً من السلطة في بلدان الربيع العربي؟

الأنظمة القائمة في عالمنا العربي يعتريها الكثير من جوانب القصور وخاصة في البلدان التي بدأت تخطو خطوات جادة نح الديمقراطية. كما أن الوعي والالتزام بالأسس الديمقراطية لايزال في مراحل الأولى ولذلك ربما ينجح حزب إسلامي في الوصول إلى السلطة عن طريق كسب ثقة الناخبين ولا يقبل هذا بسبب وجود قوى أخرى تستطيع أنها تغير المشهد بالعنف والقوة وعلينا أن نتعامل مع هذا الوضع وأن لا نحاول القفز فوق الواقع ولا لنعتقد بأن ما يقال عن الديمقراطية في الغرب أنها يمكن أن تنتقل إلينا فحتى الغرب بالنسبة لنظرته للديمقراطية التي تؤمن له مصالحه فالغرب بإمكانهم تطبيق الديمقراطية في بلد أنهم بحذافيرها لكنهم حتى الآن لا يرون بأن هناك ما يدعوا لكي يدعموا الحرية الكاملة في العالم العربي والإسلامي.

•هل لا يزال الإسلام دين ودولة والإسلام هو الحل؟

هذا الكلام لا نقوله اعتباطاً فالإشكال دائماً في الناس وليس في الإسلام الذي سيظل هو الدين الخالد والخاتم هو الذي فيه الحل لمشاكل البشرية كلها لكن عدم قدرة العالم الإسلامي على تطبيق هذا الإسلام هو ما يجب أن يفكر فيه المسلمون وأنا أقول بشكل عام أن موضوع الحكم وهو من أهم القضايا المتعلقة بالدين الإسلامي ربما لم تخدم من قبل الفقهاء والعلماء كما خدمت القضايا الأخرى الفقهية المتعلقة بالشعائر التعبدية وغيرها من الأحكام الأخرى ولذلك نحن لا نشك إطلاقاً في صلاحية ديننا وأنه سيظل هو المنهج الذي يسعى بالبشر إلى قمة الكمال حين يطبق هذا الدين.

•هل يمتلك حزب الإًصلاح مشروع لنظام الحكم؟

نحن نقدم اجتهادات بين فترة وأخرى سواء من خلال برنامج العمل السياسي أو البرامج الانتخابية لكننا لن ولم ندعي أننا نحن الذين نحتكر الإسلام ونقدم الرؤية الإسلامية لوحدنا بل نحن جزء من هذه الأمة وهذا الشعب والمكونات تقدم اجتهادنا ولا نزعم بأن الآخرين يقدمون برامج تحارب الإسلام خاصلة في بلدنا اليمن بل الجميع يجتهد من أجل القضايا السياسية والاقتصادية أو غيرها من القضايا وهذه الاجتهادات أحياناً ربما تتهيأ الفرص لنجاحها وكمثال على ذلك ما يتم في تركيا الذي جسد نموذج للتجارب الإسلامية التي نجحت وإذا أخذنا تجربة أخرى كما ليزيا بغض النظر الحزب الحاكم هناك إسلامي أو غير إسلامي فنجاح دولة إسلامية باسم أي حزب من الأحزاب هو نجاح لهذه الأمة بشكل عام.

•لماذا يتنامى خوف الدول العظمى من وصول الإسلام السياسي إلى السلطة؟

هذا صراع قديم وليس من اليوم ونحن علينا أن نظل نمد أيدينا إلى الجميع ونقول للعالم أنه لدينا استعداد للتعاون فيما يتعلق بالمصالح المشتركة كما يجب علينا أن نطمئن الآخرين بأننا كعالم عربي وإسلامي لن يصدر منا أي أذية لكننا أيضاً لا نقبل الآخرين أن يدخلوا في شؤوننا إلا بقدر التعاون والاحترام المتبادل.

•ما تبعات ما تقوم به جماعة الحوثي بحق حزب الإصلاح واستهداف قياداته ومنازلهم وممتلكاتهم؟

بيننا تواصل مستمر مع الحوثيين لحل الاشكاليات التي تحدث بين فترة وأخرى ونتمنى إن شاء الله أن نصل في نهاية المطاف إلى اتفاق فنحن نعتقد أن اليمن يتسع لكل أبناءه وأنه لا يستطيع أي فصيل ولا أي حزب ولا أي مكون أن يكون وحيداً ويلغي الآخرين.

•هل هناك لجنة من حزب الإصلاح تتفاوض مع الحوثيين؟

هناك تواصل على مختلف المستويات وأن شخصياً تقدمت بطلب وضع آلية لهذا التواصل الذي بدأ منذ العام 2010م على مستوى محافظة صعدة حيث شكلنا حينها لجان من المشترك ومن الإخوة الحوثيين لحل كثير من الاشكالات واستطاعت هذه اللجان أن تحرز الكثير من التقدم في حل مشكلات متعددة وأتمنى أن لا يندفع أحد نحو مزيد من التأزيم وتوتير الإشكالات أولاً بأول.

•جهودك هذه لتقريب وجهات النظر بين الإصلاح والحوثيين أثارت جدلاً دفع البعض إلى التشكيك في ولاءك للإصلاح وإتهامك بالولاء لهاشميتك ما ردك؟

المرء إذا اهتم بما يقول الناس عنه لا يستطيع أن يعمل شيئاً فأنا في فترات يهاجمني الإخوة الحوثيين وفي فترات أخرى ربما يقبلون ما أطرح ونحن إذا انطلقنا من ارضاء الله أولاً والمصلحة الوطنية العليا ثانياً سيحكم الناس على هذه الجهود وهل هي مضرة أم مفيدة ونحن كتجمع يمني للإصلاح تجاوزنا موضوع العصبيات الضيقة ونحن جزء من كيان هذ الشعب ولا ندعي أحقيتنا عن غيرنا بأن يكون لنا ميزة على الآخرين ونحن نريد العدالة والمساواة ودولة النظام والقانون نريد أن نتشارك مع الآخرين في بناء دولة تضمن حقوق كل الناس بدون استثناء.

•حزب الإصلاح وعلى مدى الثلاث السنوات الماضية كان الداعم الأكبر للرئيس هادي الذي يشكو اليوم من الخذلان فهل خذلتموه أم خذلكم؟

اعتقد أننا في الإصلاح بذلنا ما نستطيع ليس دعماً لشخص بعينه ولكن لإنجاح التسوية السياسية وللخروج بالبلد من الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها وعلينا ألا نندم بأننا وقفنا هذه المواقف لأنه كان الدافع كما أسلفت هو دافع وطني وأتمنى اليوم أن تتجاوز الأخطاء الماضية في العلاقات مع الآخرين وأن نتجه جميعاً للنهوض بالبلد وإخراجه إلى بر الأمان من هذا الصراع المحترم والمشكلات المتفاقمة .

•مبادئ حزب الإصلاح وأدبياته مع الوحدة فلماذا تؤيدون حق تقرير المصير لجنوب الوطن مع أنكم شاركتم النظام السابق في تعميد الوحدة بالدم؟

هذا لم يحدث وإنما فرع الإصلاح في عدن اجتهد والبعض يقول لماذا نقفل باب الاجتهاد وإذا أقفلنا باب الاجتهاد قامت القيامة وإذا وافقنا على الاتجاهات قامت القيامة علينا أيضاً وعين الرضا عن عيب كليلة .. ولكن عين السخط تبدي المساوئ وأنا أعتقد أن التعاون بين جميع المكونات والقوى السياسية هو الأمر المطلوب في اليوم وفي الغد.

•لكن هذا يعني أنكم أخضعتم مبدأ الوحدة للاجتهاد؟

نحن لا يمكن أن نكون إلا مع جمع الكلمة وتوحيد الصف ولكن العالم اليوم يمر بتجارب وربما يظن البعض أن التشتت هو الأفضل والبعض الآخر يرى بأن الاجتماع هو الأفضل والأمر هنا يجب ألا يخضع لموضوع القوة وموضوع العنف وإنما للتقارب والتفاهم والتعايش.

•إذا الحل الأمثل للقضية الجنوبية؟

ما خرج به مؤتمر الحوار يمثل أرضية جيدة لحل القضية الجنوبية.

•كيف ترى في الحروب التي تخوضها جماعة الحوثي بحجة ملاحقة عناصر القاعدة؟

أنا في الحقيقة نصحت ولا زلت أنصح بأن هذه القضايا المعنى بها الدولة والأصل ألا نترك الثأرات بين الجماعات وبين الأحزاب وبين الناس ولكن إذا كان هناك من يتطوع في القيام بهذه المهمة فهو يتحمل مسؤولية تطوعه إن أفلح أو أخفق فهو في نهاية الأمر سيتحمل نتيجة قراره.

•هل تتوقع مستقبلاً تحالفاً بين الإصلاح وأنصار الله أوبين الإصلاح والمؤتمر؟

أنا أتمنى أن يتم التحالف بين كل القوى السياسية وبين المكونات من أجل مصلحة اليمن بغض النظر عن التباينات الموجودة ففي كل العالم يختلفون الناس وفي النهاية لابد ما يلتقون على مائدة واحدة من أجل المصلحة العامة لأوطانهم.

•كيف هي علاقة حزب الإصلاح مع السعودية وما موقفكم من تعاطيها مع الشأن اليمني؟

المملكة العربية السعودية دولة شقيقة ولا نستطيع أن نستغني عن العلاقة الطيبة معها وعلينا أن نحرص على استمرار هذه العلاقة لأن هذه العلاقة تعود بالخير على الشعبين اليمني والسعودي.

•فترة التمديد للرئيس هادي تنتهي في 21 فبراير 2015م هل ستجري انتخابات رئاسية أم ماذا؟

علينا أن نزيل كافة العقبات للوصول إلى هذه اللحظة ومع الأسف حتى الذين تحمسون لإنهاء فترة حكم الرئيس هادي أو تقصيرها أحياناً يصنعون العقبات التي تمنع من الوصول إلى الانتخابات الرئاسية لذا علينا أن نسرع الآن لإنجاز الدستور والاستفتاء عليه وإنجاز السجل الانتخابي الالكتروني فهذا هو الشيء العملي والشيء غير العملي هو أن ندخل في فوضى لا ندري ما النتيجة التي سنحصل إليها من خلال هذه الفوضى والعقبات التي يمكن أن توضع أمام الانتخابات الرئاسية.

•لكن الفترة المتبقية لا تسمح بإنجاز الدستور والسجل الانتخابي الالكتروني؟

ليست المشكلة هنا المشكلة هي في أن القوى السياسية ليس لديها الرغبة في الخروج من المرحلة الانتقالية والبقاء في الوضع الذي نحن فيه وأنا أقول أن الذي سيضمن الاستقرار والأمن والسلام هو أن تجري دورات انتخابية متتالية تصحح الأوضاع بحيث أننا لا نحتاج إلى ثورات ولا إلى حركات ولا إلى أعمال خارجة عن الدستور والقانون بل نستطيع أن نصلح أوضاعنا من خلال دورات انتخابية متكررة تكون فيها الانتخابات معبرة بالفعل عن الرأي الشعبي نزيهة وبعيدة عن تأثير سلطات الدولة.

•يحمل شباب الثورة اللقاء المشترك وفي المقدمة حزب الإصلاح مسؤولية إجهاض ثورة 11 فبراير وتحويلها إلى رافعة سياسية بقبولهم بنصف ثورة أوصلتنا إلى الوضع الراهن ماردك؟

أنا لا أحب أن أحاكم الماضي بمعطيات الحاضر ولكن الذي كانوا في ثورة 11 فبراير يقدمون التضحيات وتسيل الدماء هنا وهناك كانوا يعلمون جيداً بأن الاستمرار في احترام الصراع ربما يؤدي إلى نتائج كارثية نحن الآن بعيدين عنها لكنها تمثلت مثلاً فيما يحصل في سوريا والعراق فرأى السياسيون واجتهدوا ربما أخطأوا ربما أصابوا أن الدماء اليمنية يجب أن تحقن وأن يدخل الناس في التسوية السياسية بعد أشهر طويلة من المحاولات التي لم تتمكن من حسم الأمر لهذا الطرف أو ذاك.

•كيف تقيم أداء البرلمان الذي تجاوز دورته بسنوات؟

لست راضياً عن أداء البرلمان وأتمنى أن تجري الانتخابات في أقرب فرصة ممكنة لكن الدستور ينص على أنه إذا لم تتهيأ الفرصة للانتخابات فيستمر البرلمان في أداء مهامه حتى يتم انتخاب برلمان جديد فهذا هو الدستور القائم حتى يأتي غيره وليس هناك بديل إلا أن ننتقل إلى شرعية أخرى قد تكون أسواء من هذا الشرعية التي نشكو منها وهي شرعية البرلمان الذي طال أمده ومات 10% من أعضاءه خلال هذه الفترة الطويلة فنحن بحاجة إلى برلمان جديد يعكس الواقع اليمني وأعتقد أنه حصل وعي كبير اليوم لدى ابناء الشعب اليمني عن مهمة البرلمان وواجباته.

عدد من المراقبين رأى بأن البعض من قيادات الإصلاح إلتزمت الصمت الدال على الرضا في التخلص نم علي محسن وحميد الأحمر ما صحة ذلك؟

هذا الطرح أعتقد أنه غير موضوعي لأنه في النهاية اللواء علي محسن جزء من النظام وقام بأدوار يعتبرها أنها تخدم الدولة ويحاول البعض أن يجير كل شيء عليه وكأن ذهاب علي محسن هو الحل لمشاكل اليمن وأعتقد أن هذا أمر مبالغ فيه كما أن تحميل حميد الأحمر كل سيئات البلد مع أنه لم يكن وزيراً ولم يكن رئيساً لكن كل ذلك نوع من تصفيات حسابات قديمة وأتمنى أن يتوقف الأمر عند الحد المعقول وأنا متأكد أن هذا الأمور التي تخرج عن المألوف لابد ما تأتي اللحظة للمراجعة لها والعودة إلى جادة الصواب.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات