الحجّ إلى صعدة!

07 - يناير - 2015 , الأربعاء 03:38 مسائا
3040 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةخالد الرويشان ⇐ الحجّ إلى صعدة!

خالد الرويشان
يتقافزون من الطائرة العسكرية مثل أسرَى،.. لكنهم وكالعادة، يعانقون مستقبليهم بحميميّةِ صديقٍ قديم!

المستشارون الفاشلون الزائفون في صعدة للمرّة الألف!.. يا ترى، كم مدينةٍ في طريقها للسقوط بعد عودتكم يا سقطَ المتاع!.. كم مختَطَفٍ.. كم قتيل؟!

لو أنكم أخلصتم النصحَ لهادي ولوطنكم قبل ذلك وصارحتموه مِن أوَّل يوم أيها المستشارون الخائبون وأعلنتم موقفاً لما كُنا وصلنا إلى جحيم ما نعيشه اليوم..

لقد شاركتم هادي خطوةً بخطوة كلّ أخطائه وخطاياه, منذ ثلاث سنوات لم تنبِس خلالها شفاهكم بكلمة أو حتى تهمس بنصف موقف!.. وكُنَّا نرى الهاوية تقترب وأنتم تحتفلون وتتقاسمون ..كنا نصرخ محذّرين بلا جدوى! بُحَّت أصواتنا دون أن يسمع أحد! حتى جاءت الصرخةُ العاصفة فصعقت الجميع!

تحجُّون الآن إلى صعدة بين فينةٍ وأخرى وكأنَّ الحلَّ هناك.. تدَّعونَ السياسة والدهاء.. تنسون أنّ ثمّة فارقاً كبيراً بين الدهاء والرجاء.. بين الذكاء والغباء! تنسون أنَّ الكارثة ليست في صعدة بل في صنعاء ..في شارع الستين!.. وأنّ ألِف باء السياسة ليست على طاولة المفاوضات.. فالطّاولة في النهاية نتيجة ومحصّلة لما هو خارجها!

وبعد كلّ ما حدث ويحدث.. هل مازلتم مستعدّين لدرسٍ جديد..عواجيزنا غير الرائعين!.

صديقي الأعز والأروع ..إلى لقاء خالد يغادرنا شهيداً ..يا الله ..ألجمتني المفاجأة الشاعر المقاتل والمثقف الثائر يغادر تحت سفوح جبل ناصَهْ مازلت غير مصدّق! كتب بيانه الأخير " وصيّته " وأذاعها تحت جبل ناصَهْ في دمْت قبل استشهاده بساعات هذا هو علي »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات