الرئيس في خطر..!

10 - ديسمبر - 2013 , الثلاثاء 01:46 مسائا
3595 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعلي الجرادي ⇐ الرئيس في خطر..!

علي الجرادي
هذه الأيام هي ما يمكن إطلاق عليها توصيف عنق الزجاجة فأعداء التسوية السياسية والمتضررون من نجاح الفترة الانتقالية جربوا كل وسائلهم القذرة خلال الفترة الماضية ابتداء من ضرب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط إلى اغتيال الضباط والقيادات العسكرية والمدنية واستهداف الصحف والصحفيين وحتى استخدام الوسائل المدنية كالاعتراضات والتحفظات والمقاطعات في مؤتمر الحوار الوطني وكل ذلك استطاع الرئيس والحكومة والأحزاب والمجتمع اليمني وبتعاون المجتمع الإقليمي والدولي تجاوز هذه الصعوبات والعراقيل بل وساهمت في توحيد اليمنيين لصناعة قصة نجاح من بين ركام التآمر والكيد والإعاقات ويبقى السؤال والتحدي الأخطر، بعد كل المحاولات الفاشلة.



ماذا بقي لأعداء التسوية فعلا لإفشال التسوية السياسية وعوده أوهام الانقلاب على النظام الحالي لم يبقى لهم سوى حياة الرئيس هادي لان اغتياله لا سمح الله هو الطريق الوحيد للانقلاب على المرحلة الانتقالية ولم يكن الحادث الإرهابي في وزارة الدفاع بعيد عن هذا الهدف ،ومعروف ميدانيا عن الرئيس عبد ربه منصور هادي شجاعته ففي حرب ٩٤ كان صالح في البيدروم في صنعاء وكان هادي على خط النار في جبهة العند وسواء كان هادي في مجمع العرضي أم في الطريق اليه أم جاء لاحقا فقد اثبت انه مقاتلا لا يلين ولا تهزه المخاوف ولكن ليس المطلوب من الرئيس هادي التضحية بحياته فحياته وطريقة إدارته هي جسر العبور لليمن وأبناءه إلى بر الأمان وسيكون رمزا للتحول وهزيمة المشاريع العنيفة والانتقامية والطائفية التي تتربص باليمن.



واعتقد أن على الرئيس هادي المسارعة بإنجاز تغييرات كبيره في القطاع العسكري والأمني وإنجاز مصالحة وطنية لنجاح مرحلة العبور وهي مناسبة وطنية لان يلتف اليمنيون وأصحاب المشاريع الوطنية لإنجاز هذا التحول.



ومره أخرى سلامات للرئيس هادي وسلامات للوطن وأهله ومزيدا من الخيبات للمتآمرين والمرجفين في بلادنا الغالية.

تنبئ الحملات الممنهجة عن استهداف الحياة السياسية في اليمن ( احزاب ..منظمات..تيارات شبابية تنتمي لثورة اافبراير ).. هذا الضيق بالحياة السياسية يخفي وراءه رغبة باعادة تدوير اوضاع ما قبل ٢٠١١ مع بعض التعديلات التي تتناسب مع المتغيرات الاخيرة .. اليمن »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات