مقابل اغلاق ملف "جيهان 1" وشبكات التجسس ..اتفاق بين اليمن و ايران يقضي بايقاف الدعم لجماعة الحوثي وقيادات في الحراك الجنوبي

20 - مايو - 2014 , الثلاثاء 04:13 مسائا
2610 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ مقابل اغلاق ملف "جيهان 1" وشبكات التجسس ..اتفاق بين اليمن و ايران يقضي بايقاف الدعم لجماعة الحوثي وقيادات في الحراك الجنوبي

الضالع نيوز/ فراس اليافعي
كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق سري ابرم بين الحكومة اليمنية والحكومة الايرانية خلال شهر فبراير الماضي يلزم ايران بايقاف ضخ الاموال والدعم للحوثي وعدد من قيادات الحراك الجنوبي التي تستلم أموال من السلطات الايرانية .


وذكرت المصادر ذاتها أن الاتفاق بين الحكومتين نص على اغلاق ملف سفينه الاسئلحة والكشف على عدد من شبكات التجسس في اليمن لصالح ايران .


واوضحت ذات المصادر التي فضلت عدم الكشف عن نفسها أن دولة عظمى كانت الوسيط في هذا الاتفاق .


يذكر أن وزارة الداخلية اليمنية أكدت : أن سفينة الأسلحة "جيهان واحد" التي تم توقيفها بإسناد من القوات الدولية في المياه الإقليمية اليمنية كانت قادمة من ايران، وكشفت وزارة الداخلية عن أن السفينة الإيرانية كانت تحمل نحو أربعين طنا من الأسلحة والقذائف والمتفجرات، بعضها صنع في إيران.

وقال وزير الداخلية السابق محمد قحطان في مؤتمر صحفي بصنعاء- إن سفينة الأسلحة المضبوطة تحركت من موانئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا الاستمرار في التحقيق مع ثمانية بحارة يمنيين كانوا على متنها للكشف عن الجهة التي أرسلتها والجهة المستفيدة منها.


ونفى الوزير اليمني حينها ما تردد من انطلاق ست سفن إيرانية تجاه السواحل اليمنية، مؤكدا أنه تم بالفعل إلقاء القبض على السفينة المعلن عنها اليوم.


ولفت النظر إلى أن السلطات اليمنية تمكنت منذ العام الماضي من الحد من عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات، وأكد ضرورة التعاون مع القوات اليمنية التي لا يزيد تعدادها على مائتي ألف يقدمون خدمات لنحو 25 مليون نسمة.


وكانت السلطات اليمنية أعلنت في 23 يناير من العام المنصرم أنها اعترضت في بحر عمان سفينة تنقل 40 طنا من الأسلحة، وأكد مسؤول أمني إثر ذلك أن السفينة قادمة من إيران، وأن الأسلحة موجهة إلى من وصفهم بالمتمردين الحوثيين في شمال اليمن.


وتحدثت السلطات اليمنية في وقت سابق عن احتواء الشحنة على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة والأجهزة والمناظير الليلية المختلفة، ومنها أسلحة إيرانية وهي صواريخ كاتيوشا أم122، إضافة إلى صواريخ أرض/جو ستريلا1 و2 تعمل بالحرارة لتتبع الطائرات، وقذائف "آر.بي.جي7"، فضلا عن نظم المدفعية لتحديد الأهداف البرية والبحرية، وكمية من المتفجرات بلغت زنتها أكثر من 2.5 طن غير معروف بلد تصنيعها.


على الصعيد ذاته نقل موقع صحيفة "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية، عن مصادر مطلعة قولها إنه جرى القبض على شبكة تجسس إيرانية "تعمل باليمن منذ سبع سنوات."


وقالت المصادر إن شبكة التجسس التي تم ضبطها "يديرها قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني، وتدير عمليات تجسس باليمن والقرن الإفريقي."


ولم تقدم "26 سبتمبر" المزيد من التفاصيل حول العملية التي تأتي في وقت يكثر فيه اتهام إيران بالتدخل في الشؤون الأمنية والسياسية لعدة دول بالمنطقة.


و وأكد مصدر أمني في وزارة الداخلية اليمنية لـCNN بالعربية القبض على الشبكة موضحاً أن أعضاء الشبكة بينهم يمنيون، ولم يفصح عن عددهم وكيفية القبض عليهم.


وقال: "سيتم الإعلان عن ذلك في وقت لاحق،" مشيراً إلى أن أعضاء الشبكة نقلوا معلومات وصفها بـ"الحساسة" مكتفياً بالقول أن أغلبها معلومات دفاعية.


وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قد قال خلال زيارته إلى الكلية الحربية ولقائه بأفرادها عام 2012م : "نأمل من أشقائنا في إيران عدم التدخل في شؤون اليمن ومراعاة الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها البلاد."


وتابع هادي بالقول إن اليمن "لم يتدخل يوما في شؤون أي دولة قريبة أو بعيدة ونقول للجميع من هنا من الكلية الحربية، اتركوا اليمن وشأنه، وإلى هنا وكفى."


وكان سفير الولايات المتحدة في اليمن السابق، جيرالد فايرستاين قال في مقابله مع وكالة الإنباء اليمنية "سبأ" نُشرت الثلاثاء: "نأمل أن تغير إيران من سياستها وتتصرف بشكلٍ لائق في المنطقة، وهذا يعني أن توقف إيران دورها السلبي في شؤون اليمن الداخلية."


يشار إلى أن قيادات يمنية مختلفة تتهم إيران بدعم الجماعات المطالبة بالانفصال في الجنوب، كما تعتبر أن طهران متورطة أيضاً في تقديم السلاح والمال للمجموعات الحوثية الشيعية التي خاضت ستة حروب ضد القوات المركزية في محافظة صعدة.


ويرى الذين يتهمون إيران بالتدخل في شؤون اليمن أن الأخيرة تهدف إلى زيادة التوتر في ذلك البلد من أجل التأثير على الحدود الجنوبية للسعودية، والتي تمدد إليها الصراع مع الحوثيين في المعارك الأخيرة، وذلك إلى جانب الحصول على موطئ قدم في المناطق المطلة على مضيق باب المندب.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات