الضالع نيوز/ إياد الوسماني - ذمار


إعتصامات ، وإحتجاجات ، ومسيرات سلمية ، إضراب عن الدراسة وغير ذالك عمت
أرجاء جامعة ذمار وخصوصاً أمام الجامعة ووزارة التعليم العالي في العديد
من الكليات وخصوصاً كلية الطب والهندسة إضافة إلى كلية الحاسبات والآدب
والتربية والعلوم الآدارية وغيرها من الكليات منذ إنطلاق الأحتاجاجات في
العام 2012 م إلى حد الأن ولم تصل الجامعة الى أي نتيجة تذكر على الأطلاق
رغم إغلاقها عدة مرات .
حيث أصبحت الدراسة متوقفة بين أسبوع وآخر وهيئة التدرس خارج البلد ولا
توجد هيئة تدريس أكفاء ، وأصبحت الجامعه عديمة المعامل حيث أنها مغلقة
وأن فتحت لا تفي بالغرض حيث أصبحت تالفة وشبة منتهية على حد قول الطلاب ،
وتعد معامل جامعه ذمار رابع أكبر قضية فساد بالجمهورية بحسب التقرير
الصادر عن الجهاز المركزي 2006/2/12 م .
والكارثة الكبرى أنة تم سحب الجامعة من قائمة الجامعات العربية ، فيما تم
إصدار أكثر من 700شهادة بكالريوس في مختلف التخصصات لأشخاص لم يدرسوا على
الإطلاق بمبالغ طائلة وباهضة الثمن خلال العامين 2012- 2013 م قابلة
للتزايد خلال العام 2014م ، فيما أبتعدت الجامعة عن العمل بمهنية وكفاءة
تعليمية ، وتم إغلاق العدد من الأقسام منها: الصيدلة والمختبرات وغيرها .
أضف إلى ذالك تعرض الطلاب للقمع وإطلاق النار عليهم ومعاملتهم بفرض قوة
السلاح، فيما يسعى الحضراني إلى السطوا على المال العام وإنهاء وتعطيل
الحياة الدراسية ، وذالك عبر تأجيل مواعيد الأمتحانات ومغادرة العديد من
المدرسين الأكفاء من الجامعه .
أضف إلى ذالك رسوم الموازي التي أصبحت تمثل شلل نصفي للجامعة وللطلاب من
جانب أخر فعلى سبيل المثال فكلية الطب لا تقبل إلا 60 طالب فقط وتم قبول
أكثر من 250 طالب وطالبة خلال العام 2013م ويعد أكثر من النصف بنظام
الموازي والوساطات .
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسة...!
- أين موقع جامعة ذمار من مؤتمر الحوار الوطني الشامل ؟