القيادي البارز في الحراك السفير عسكر: هادي يسعى لتفكيك الجنوب والشعب الجنوبي سيسقطه كما أسقط صالح

08 - يونيو - 2014 , الأحد 05:40 مسائا
2270 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ القيادي البارز في الحراك السفير عسكر: هادي يسعى لتفكيك الجنوب والشعب الجنوبي سيسقطه كما أسقط صالح

القيادي البارز في الحراك السفير عسكر: هادي يسعى لتفكيك الجنوب والشعب الجنوبي سيسقطه كما أسقط صالح
الضالع نيوز | صنعاء
أكد السفير/ قاسم عسكر جبر ـ الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي ـ أنهم تفاجأوا ـ كمكونات في الحراك ـ من ذهاب العميد/ ناصر النوبة ـ رئيس الهيئة الوطنية للاستقلال، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين ـ إلى صنعاء بغرض لقاء الرئيس/ عبد ربه منصور هادي، والمبعوث الأممي/ جمال بن عمر، خاصة في ظل الحديث عن توجهات لإشراك الحراك الجنوبي في أي تشكيل حكومي قادم وأن الرئيس هادي يقود مفاوضات مع الحراك في هذا الجانب، موضحاً ـ في الوقت ذاته ـ رفضهم القاطع لكل الأساليب التي يقوم بها نظام صنعاء برئاسة هادي، كما يرفضون كل المشاريع التي تبنتها مخرجات الحوار.

وعن مشاركة الحراك الجنوبي في أي حكومة قادمة، قال القيادي في الحراك الجنوبي عسكر ـ في تصريح لـ"أخبار اليوم" ـ نحن في الحراك لا يشرفنا في مثل هذه اللحظات، المشاركة في مثل هذه المشاريع أو أي مشاريع أخرى، منوهاً إلى أن قبول فصيل في الحراك بمناقشة نظام صنعاء في مثل هذه المشاريع التفكيكية، تحدث في جميع الثورات، حيث عادة ما تشهد الثورات هبوطاً وصعوداً في المواقف، لكن لا يصل إلى المراحل والمحطات القادمة إلا من يصمد، كما أشار إلى أنه لا ضرر في لقاء العميد النوبة مع هادي والمبعوث الأممي، على مسيرة الحراك، كون النوبة ـ منذ سنوات ـ قد جمد نفسه ولم يعد لديه نشاط في الحراك وظل في منزله، موضحاً في الوقت ذاته أن مثل هذه الحلول الناقصة لا تحل القضية الجنوبية، والهدف منها وكذا القبول بها هو تجميل للوضع والنظام الحالي..

وحول ما إذا كانت هذه الخطوة المتمثلة في دعوة هادي للعميد النوبة تأتي في سياق سعي الرئيس لتفكيك الحراك الجنوبي قال السفير عسكر: نعم.. وهذا جزء من سياسة ومنهج النظام الذي يرأسه هادي، وهذه هي أساليب نظام الاحتلال، الذي لا يقف عند تفكيك الحراك سياسياً وإنما يقوم بتفكيك الجنوب إدارياً وتنظيمياً وفق منهج تقطيع الجنوب في كل الاتجاهات، لكن كل هذه الأساليب لن تؤدي إلى النتيجة التي يريدها النظام، بل ستزيد الأوضاع سوءً، لأنها لا تقدم الحلول الجذرية للقضية الجنوبية التي أسقطت نظام علي عبد الله صالح الذي لم يسقط بالمظاهرات وإنما بقضية شعب الجنوب الذي ستسقط أيضاً الرئيس هادي وغيره، كونها قضية شعب ودولة وستتحطم عليها كل المؤامرات التي ترسم ويتم التخطيط لها في صنعاء..

واستبعد عسكر تأثير زيارة العميد النوبة لصنعاء ومقابلة الرئيس هادي على مسيرة الحراك، كون النوبة قد جمد نفسه في منزله منذ سنوات عن أي نشاط ولم يعد يمارس أو يشارك في الفعاليات، معبراً ـ في الوقت ذاته ـ عن أسفه لقيام بعض الشخصيات الجنوبية بتقمص قضية شعب الجنوب، وتساءل في الوقت ذاته: هل من المعقول أن الذين يحتلون الجنوب ودمروه يقدمون حلولاً للجنوب؟ مضيفاً: أنا لا أظن والعميد النوبة يدرك ذلك، وفي بعض الأحيان هؤلاء يهربون ويبحثون عن قضايا خاصة مثل مناصب وغيرها لا أقل ولا أكثر.. واستبعد أيضاً السفير عسكر مشاركة أي فصيل من فصائل ومكونات الحراك الجنوبي في أي حكومة قادمة لأنها سبق وأن رفضت مشاريع نظام صنعاء وكل مخرجات الحوار، مشيراً إلى أن من يشاركون هم من المنتمون للأحزاب التي لديها فروع في الجنوب وسيشاركون كممثلين لتلك الأحزاب التي هي أصلاً جزء من النظام، ثم يتحدثون باسم شعب الجنوب.

وعما إذا كان هادي يسعى لجعل مكون البيض وحيداً في الشارع الجنوبي من خلال عملية الاستقطاب التي يقوم بها تجاه مكونات في الحراك الجنوبي قال أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي: الرئيس هادي يعرف بأن المدة المتبقية له هي أشهر معدودة ولذلك يحاول أن يحشد حوله في هذه اللحظات والأشهر المتبقية قوى جديدة كي يفتح له آفاق جديدة مستقبلاً، كي يقوي نفسه أمام القوى الأخرى، لكن الناس على علم ودراية بذلك، بأنه يحاول الاقتراب من أشخاص كثيرين في الداخل والخارج بالنسبة للجنوبيين على أساس أن يلتفوا حوله لما بعد نهاية الفترة المحددة له، موضحاً بأن هادي يفتش ـ من خلال هذه المساعي ـ عن آفاق جديدة لمتقبله السياسي كونه يدرك أنه إما أن يكون له مراكز قوى ضاغطة لاستمرار مستقبله السياسي أو أن لديه خطط جديدة مغايرة ومخالفة لمخرجات الحوار الوطني التي رفضها الشعب الجنوبي.

وفي رده على ما إذا كان هادي يسعى أن يكون في المستقبل رئيساً للجنوب أو لليمن ككل قال عسكر: عبد ربه منصور هادي لم يحسن التصرف في فترة حكمه، حيث كان بإمكانه أن يقدم أشياء كثيرة للجنوب وللشمال، لكنه ضيع فرصاً كثيرة وأنا لا أعتقد أنه سيكون له مستقبل لا هنا ولا هناك، وكل محاولاته لن تحقق نجاحات، ولكنه يحاول أن يكون مراكز قوى ضاغطة تضغط على القوى في صنعاء كي يستمر في حكم الجمهورية العربية اليمنية أو تحسين مركزه في الجنوب لأنه مرفوض في الشارع الجنوبي.

الضالع نيوز/متابعات أفادت مصادر حقوقية، أن مواطن قتل برصاص عنصر تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في مدرسة تقيم فيها الجماعة مخيم صيفي للطلاب والنشء، بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. وقالت الناشطة الحقوقية أمة الرحمن المطري، إن المواطن "خالد محمد بريط"، قتل الاربعاء الماضي، برصاص تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات