شوقي القاضي يوضح طبيعة هجومه على منتقدي الإخوان ويقول : مستعد للتحكيم
الضالع نيوز | صنعاء

أورد النائب البرلماني شوقي القاضي بعض الملاحظات بشأن مقال له هاجم فيه منتقدي الإخوان المسلمين.

وقال القاضي في منشور له على صفحته بموقع فيس بوك : «لا أدري لماذا حسَّسَ البعض على ….. (بطحات رؤوسهم) مع أني لم ـ ولن ـ أتحدث مطلقاً عن من (ينتقد) أو (يختلف) مع الإخوان المسلمين ، وإنما عنيتُ ـ ولا أزال ـ وقصدتُ بمقالي من (يًشيطنون) الإخوان المسلمين بـ(حملاتهم المسعورة) ويعلنوها (جماعة محظورة)!! وهم من عنيتُ بأنهم (النَّكِرات) و(الأقزام) و(مجهولو النَّسب)!! وهم بعيد عنكم (أحفاد تلك القرية)!! ولا أعتقد أن أحداً منكم يتشرَّف أن يكون أو أن يدافع عمَّن عنيتُ».

وأبدى أسفه على من استيقظتْ ضمائرهم ومشاعرهم المُرهفة تجاه الأخلاق ، بينما ماتت ـ وتموت ـ ضمائرهم ومشاعرهم ، أو جُمِّدَتْ في «الفريزر» ، أو رقدَتْ في غرفة الإنعاش ، فبقوا (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ) ـ إن لم يكونوا مشاركين بصورة أو بأخرى ـ تجاه حملات الكَذِب والافتراء والتضليل والتزوير والتكفير ضد الإخوان المسلمين ، بل ولم تتحرك لهم ضمائر ولا عاطفة إنسانية ، تجاه جرائم العدوان والسجون والقتل وأحكام الإعدامات الجماعية التي يتعرض لها الإخوان المسلمون ، مقدماً شكره لكل من تعاطى مع المقال بجدية والتزام ، اختلف معه أو اتفق.

وأوضح أن الذين طفحَتْ أقلامهم حقداً وبذاءةً ، قد كفوه مؤنة الدليل والإثبات بأنهم من أحفاد أهل تلك القرية.

وأضاف : «لا أعلم سر ثورة وغضب صديقاتي (الثوريَّات) وبُكائهن على (المدنية) و(الديمقراطية) و(التعايش) وإعلانهن الحِداد ، هل لأني حقوقيٌّ ناصرتُ ـ وسأناصر ـ جماعة الإخوان المسلمين المُفْتَرى عليها ، والمُرتكب بحق أعضائها (جرائم الإبادة) و(الجرائم ضد الإنسانية)»

وخاطبهن بالقول : «يا سيدات ويا أوانس ويا ….. حبيبكم شوقي القاضي ـ ومعه برلمانيون آخرون ـ وقف ضد حروب صعدة كلها ، وضد تخويل الجيش لقتال الحوثيين ، وراجعوا تسجيلات مجلس النواب ، ووقف ضد انتقائية نظام صالح أواخر التسعينات في قتل المُختطِفين في أبين ، بينما كافأهم في مناطق القبائل الشمالية بملايين وسيارات فدية ، ودخل سجن الأمن السياسي أياماً بسببها ، و… ، و… ، و… ، فلماذا كان شوقي القاضي حينها في نظركُنَّ (حقوقيٌّ) و(وسطيٌّ) و(مدنيٌّ) و(ديمقراطيٌّ) و(لو أن الإخوان زَيُّه كلنا بنكون إخوان)!!! واليوم شوقي القاضي مش حلو (كِخْ)!!! ما كنش العَشَم».

وتمنى بعد هذه التوضيحات أن يتم إعادة قراءة مقاله ، مؤكداً أنه مستعد للتحكيم.