رئيس إعلامية الإصلاح بوادي حضرموت: مخرجات الحوار هي الطريق الوحيد لإخراج البلد من محنته ومن يتبنى خيار العنف سيرفضه الشعب

12 - يونيو - 2014 , الخميس 02:01 مسائا
2489 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ رئيس إعلامية الإصلاح بوادي حضرموت: مخرجات الحوار هي الطريق الوحيد لإخراج البلد من محنته ومن يتبنى خيار العنف سيرفضه الشعب

الضالع نيوز | حضرموت

أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت المهندس أنور علي باشغيوان أن مخرجات الحوار تعتبر الطريق الوحيد لإخراج البلد من محنته وبشكل سلمي, منوها أن من يتبنى خيار العنف سيرفضه الشعب.

وأشار باشغيوان -في حوار اجرته معه صحيفة سيئون- أن الإصلاح في المرحلة الحالية يدفع ضريبة النجاح لمواقفه الوطنية التي لا ترضي الفاسدين، داعيا العاملين في الحقل الدعوي والتربوي إلى انتقاء أفضل الأساليب مع الأخذ بالحكمة واللين.

نص الحوار:

حاوره/ هاني جود

* ما هو تقييمك لأداء نشاط الإصلاح التنظيمي خلال المرحلة الماضية؟ وكيف سيعمل على تحقيق أهدافه مستقبلا؟

- يضع الإصلاح حين ينطلق في أداء نشاطه التنظيمي والجماهير مصلحة الوطن والحفاظ على النسيج الاجتماعي نصب عينيه لذا نجد أدائه متزن وعقلاني لا يوقفه افتعال الأزمات والأحداث الجانبية عن تمسكه بالوسطية والاعتدال وتغليب المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار اليمن.

الاستقرار والتنمية وتعزيز الشراكة الوطنية هي الأهداف التي يسعى الإصلاح لتحقيقها بنضاله السلمي والشراكة مع كل المكونات الوطنية دل على ذلك انتظام أعضائه في مؤتمر الحوار وتفهمه لمقتضيات المرحلة التي يمر بها الوطن ونزوله على الإجماع بل وتنازله عن بعض الأطروحات تغليبا للمصلحة الوطنية.

* هناك حملة تشن على الإصلاح. لماذا هذه الحملة؟ وما موقف الإصلاح منها؟

- هناك من يريد إخراج الإصلاح عن اتزانه فيحاول إلصاق التهم به ونشر الشائعات وهذه ضريبة النجاح لمواقفه الوطنية التي لا ترضي الفاسدين ومن يريد العودة بالوطن إلى الماضي، أما موقف الإصلاح من الحملات فنبذه للعنف وانحيازه للمواطن وحرصه على المصالح العليا للوطن هي الرد الحقيقي والفعال على هذه الحملات التي يكذبها الواقع.

* البعض يعيب على الإصلاح في حضرموت ارتباط مواقفه بالمركز بصنعاء. كيف ترد؟

- الإصلاح حزب مؤسسي يتخذ قراراته ومواقفه من خلال مؤسساته كالمؤتمر العام وهيئته العليا فله أهداف موحدة وهذه نقطة قوة، كما أن مكاتبه التنفيذية في المحافظات تتمتع بلا مركزية وتمارس مهامها وتتخذ مواقفها من الأحداث عبر تنظيمها المحلي، ومن يرجع إلى الأحداث التي جرت وتجري في المحافظة يجد رأي إصلاح المحافظة وليس المركز والأمثلة على ذلك كثيرة منها موقفه من القضية الجنوبية وموقفه من فساد السلطة وانحيازه إلى أبناء المحافظة في الحقوق والحريات وغير ذلك أدلة تدحض هذا الادعاء، فالبعض يريد الإصلاح أن ينظر بعينية ويفكر بعقليته وينسلخ من فكره وأرائه ويتبنى أراء غيره وحتى لو عمل الإصلاح ذلك فهو غير مرغوب.

* كيف ينظر الإصلاح لتنفيذ مخرجات الحوار في ظل تمسك بعض الأطراف في الجنوب والشمال بخيار العنف؟

- مخرجات الحوار إجماع وطني ليس له سابقة على مستوى اليمن ويؤسس لدولة عدل وقانون دعي إليه كل الأطراف ولم يستثن أحد من المكونات الوطنية وهو الطريق الوحيد لإخراج البلد من محنته وبشكل سلمي، ومن يتبنى خيار العنف سيلفظه الشعب الذي سئم من القتل والحروب والدماء، ومن يتمسك بخار العنف لا يضع نفسه فقط في مواجهة مع الشعب اليمني ولكن يضع نفسه في مواجهة مع الدول الراعية للمبادرة الخليجية والإجماع الدولي حيث حدد عقوبات لمعرقلي الحوار والتسوية في اليمن.

* هل هناك تنسيق بين الإصلاح والقوى الاجتماعية والسياسية تجاه بعض القضايا الحقوقية لأبناء المحافظة؟ وكيف؟

- الإصلاح يؤمن بالشراكة ومع كل القوى على قاعدة المصلحة الوطنية أولا وقد كان المبادر في المطالبة بحقوق أبناء المحافظة أو رفع أي ظلم يقع عليهم وهو ليس في معزل عن القوى الفاعلة في المجتمع سياسية أو اجتماعية أو وجاهات ويستجيب إلى أي دعوة فيها نصرة لمظلوم أو إحقاق حق ولعل الجميع يشهد للإصلاح بذلك.

* يتخوف البعض من امتداد النشاط الحوثي إلى حضرموت كيف ينظر الإصلاح لهذا التمدد؟

- لا خوف على حضرموت من أي فكر دخيل فالرسوخ العقائدي والفكري ومنهج التربية القائم على التحلي بالخلق والتراث الفقهي المتعمق والوسطية والاعتدال الناتج عن المدرسة الأبوية والنشاط الدعوي المكثف لدعاة ومشايخ حضرموت، ربما تجد بعض الاتجاهات العقائدية والفكرية الدخيلة مدخل ولكن عن طرق استغلال الفقر والحاجة وليس عن قوتها الذاتية وجمال الحق الذي تحمله ومع هذا فالتوعية والتحصين أمر في غاية الأهمية.

* رسائل توجهها للعاملين في الحقل الدعوي والتربوي؟

- المجال الدعوي والتربوي من أهم المجالات منه يشكل الوعي وفي ساحاته يترعرع النشء رسالتي التي أوجهها للعاملين في هذين الحقلين هي أن يرتقي الدعاة والمربون إلى مستوى الأحداث التي تمر بها البلد والأمة وتواكبها وتنتقي من الأساليب أفضلها مع الأخذ بالحكمة واللين والسهولة والتبسيط فبضاعتنا قيمة تحتاج إلى من يجيد فنون التسويق.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات