إستراتيجية الحوثي في التوسع وممارسة العنف والسيناريوهات المحتملة (تقرير)

14 - يونيو - 2014 , السبت 10:04 صباحا
2357 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ إستراتيجية الحوثي في التوسع وممارسة العنف والسيناريوهات المحتملة (تقرير)

*إستراتيجية الحوثي في التوسع وممارسة العنف والسيناريوهات المحتملة

تقرير /احمد ااضحياني

*ممارسة السياسة والتمسك بالبندقية :

اختار الحوثي ممثليه في مؤتمر الحوار الوطني ..وهو في الجانب الاخر يمسك بالبندقية ويخوض حروب مع القبائل في حجة وهمدان وأرحب ودماج في صعدة والرضمة في إب ..محاولا التوسع والانتشار لتحقيق اهداف ومكاسب على الارض ..فحينما كانت جميع الاطراف تقدم تنازلات كحسنة نية للتحاور والاتفاق كان الحوثيين بالتنسيق مع جناح المخلوع في المؤتمر يفتعلون الازمات لعرقلة مؤتمر الحوار الوطني..وبجهود الوطنيين المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني اختتم المؤتمر بنجاح ..وتم التوقيع على الوثيقة النهائية لمخرجات الحوار الوطني..وقع عليها ايضا ممثلي الحوثي في الحوار فيما رفضها السيد عبدالملك واستمر في توسعه المسلح في مناطق شمال الشمال يشعل الحروب واحدة تلو الاخرة مما دفع مراقبين اعتبار ذلك محاولة استهداف صنعاء ومحاصرتها ..

*الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد

جعلت الحوثيين يتواجدون في مناطق فراغ السلطة والقوة ..فالمناطق التي يجدونها عصية او يتوجد فيها قوة قبلية مناهضة لهم يحالولون تفجير الوضع فيها حتى وان كلفهم ذلك خسائر بشرية فهم دائما يعملون على استجرار الدماء ليوجدوا شرخ في النسيج الاجتماعي ..وعندها يستثمرون الصراع وفي عراك مع القوة..اما المناطق التي يوجد فيها ضعف للسلطة والقوة مع وجود نسبة وعي وعلم ومعرفة يحاولون تقديم انفسهم كمناهضين لاداء جكومة الوفاق ويقيمون فعاليات ومسيرات ومظاهرات كمحاولة لحشد وكسب انصار جدد..وفي هذا السياق نجد ان قيادات في المؤتمر الشعبي العام قد انضوت معها وسهلت لها التحرك..وفي هذه الاسترتيجية برز الحوثيين يقودون ثورة مضادة بدعم من النظام السابق .

*البحث عن عدو :

يبحث الحوثيين عن عدو يوجهون سهامهم عليه ..ويقنعون عناصرهم وانصارهم بذلك..ففي الحرب السادسة وجهوا سهامهم على اللواء الاحمر..وليس ضد صالح الذي حاربهم..وفي حرب دماج وجهوا سهامهم على السلفيين ووصوفوهم(بالتكفييرين)..وفي عمران يوجهون سهامهم نحو ابناء الشيخ عبدالله الاحمر بذريعة استرداد اموال بيت حميد الدين.. ادرك الحوثي مبكرا كيفية تحقيق اهدافه بطريقة تجعله المسيطر وليس الاقوى في المناطق التي يريد التواجد فيها ..فقد تحاشى الصدام مع ابناء الشيخ الاحمر اكثر من مرة ..وحينما مكنه المخلوع صالح من السلاح والدبابات والمدافع وعتاد بعض الوية الجيش في محافظة صعدة ..واحكم سيطرته على 22مليار ريال ايرادات محافظة صعدة للعام الماضي ..أراد التخلص من (حاشد) كقوة معروفة عرفت بمناهضتها للمشاريع الطائفية والملكية والسلالية وعلى راسها مشائخها ابناء الشيخ الاحمر..مستفيدا من القوى المناهضة لابناء الشيخ من النظام السابق وبعض مشائخ حاشد التابعين للمخلوع صالح ..

* شيطنة الجيش و اخضاع المناطق

يقول احد المحللين المتابع لتحركات جماعة الحوثي "ما ان يتلقى الجناح المسلح للحوثي ضربات موجعة من الجيش ويكون الجيش قاب قوسين او أدنئ من النصر حتى يتحرك الجناح السياسي بمكر ودهاء مستخدماً عنواين جذابه وبراقه تخدع الكثيرين من ابناء الشعب من بينها فتح المجال للحوار ، الصلح حقن الدماء ، وئد الفتنة ، وغيرها ..بمساعدة الملكيون الجدد المتواجدين في الدولة فتشكل اللجان الرئاسية ..بينما الاهداف الحقيقة لهذا التدخل هو الحفاظ على هيبة الجناح المسلح وانتشاله من الهزيمة المحققة وكذالك تحييد الجيش من مهامه الوطنية ..وترك فرصة لمليشيات الحوثي المسلحة لترتيب نفسها وحشد قواها على جبهات عدة.وتحويل هزيمة الحوثي العسكرية الى نصر سياسي .
ليتفرغ بعدها الجناح المسلح لمهمة اخضاع ابناء المناطق التي شهدت القتال والمجاورة لها من خلال استهداف المشائخ والمكونات الحزبية او الشبابية المناهظين للفكر الحوثي الضال والتنكيل بكل الوطنيين من خلال القتل والتشريد ونسف بيوتهم ونهب ممتلكاتهم .
كما يعمد الحوثيين على شيطنة الجيش فهم يستهدفون القشيبي ولواءه ومحاولة ربطه بقبائل او مكون سياسي وكأنه يقوم بمهام غير وطنية .. وهذا الاستهداف يأتي كنتيجة لتحييد الجيش والامن.وهذة الاستراتيجية هي المستخدمة منذ الحروب الاولى بصعدة وحتى الآن في عمران.

من جهة اخرى توقع تقرير صادر عن وحدة الاستقصاء بمركز ابعاد للدراسات عدة سيناريوهات للحرب في عمران ،اهمها سيناريو توسع الحرب التي يرى الحوثيون انها قد تفضي الى سقف مرتفع من المكاسب السياسية وانها قد تؤدي الى الى تحالف جديد مع الرئيس هادي يضمن لهم وضعا عسكريا وسياسيا قويا في الدولة ،وأكد التقرير ان هذا السيناريو لن يتحقق الا في حال حصول انتصارات نوعية.
فيما اشار التقرير في السيناريو الثاني الى ان الحوثيين غير مدركين له ومطمئنين لعدم حصوله وهو سيناريو اعلان لجنة العقوبات التي شكلها مجلس الامن وفق قرار(2140)على انهم جماعة معرقلة للانتقال السياسي في اليمن،وهو ماقد يعرضها لعقوبات دولية يكون منها اعطاء ضوء اخضر للجيش اليمني بتنفيذ ضربات قوية لها.
فيما اشار التقرير في السيناريو الثالث والذي رأه اكثر توقعا حيث تتجه جماعة الحوثي الى تغيير خيار مواجهتها مع الجيش اليمني الى مواجهات مع جهات سياسية وقبلية وتقبل بعروض تمكنها من ضمان تحقيق مكتسبات سياسية دون تسليم السلاح وتحاول تكرار تجربة حزب الله وابتلاع الدولة من الداخل..واعتقد ان هذا السيناريو يكون اكثر احتمالا بعد اتفاق وقف اطلاق النار بي الجيش والحوثيين.

*تدريب مليشيات جديدة استعدادا لحرب قادمة بعد الهدنة باشرف علي صالح

ايضا كشفت مصادر اعلامية ان مناورات وتدريبات عسكرية تجريها مليشيات مسلحة تابعة للمخلوع مؤكدة ان اعداد كبيرة من مسلحي المليشيات الحوثية تتدرب ايضا في هذا المعسكر الخارج عن سيطرة الدولة .

وبحسب المصادر فإن معسكر ريمة حميد الواقع جنوب العاصمة صنعاء باتجاه مديرية سنحان معقل الرئيس السابق اتخذه معسكرا رئيسيا لمليشياته ووكرا لدعم التطرف وتغذية الجماعات المسلحة التي تنشر الفوضى في اليمن وتقتل زملائهم في عمران وشبوة وابين وغيرها من مناطق اليمن .

وأكدت ان المعسكر خارج سيطرة وزارة الدفاع ويسيطر عليه الرئيس المخلوع علي صالح ويتخذه معسكرا لتدريب مليشياته المسلحة وفيه مقرا سريا لمخابرات العائلة بقيادة عمار صالح تخطط فيه لعمليات اغتيالات واسعة ومحاولة انقلاب على الرئيس هادي .

لافتة الى انه تم تحزين كافة الاسلحة التي نهبها المخلوع واقاربه وافراد عائلته من المعسكرات خلال الثورة الشبابية ،ومنه تدار غرف عمليات خلية الازمات التي يشرف عليها وكيل جهاز الامن القومي السابق عمار محمد عبدالله صالح وهي المسؤولة عن محاولات الانقلاب على الرئيس هادي .

مشيرة الى ان المعسكر مزود بكل وسائل الرفاهية من حمامات سباحة وملاعب كرة القدم والتنس والطاولة بالاضافة الى المطاعم الفاخرة التي ترتقي الى المطاعم السياحية تساعده للقيام بالمهام الرئيسية الموكلة اليه

و كانت عدد من وسائل الاعلام قد تحدثت عن اشتباكات بين موالين للمخلوع صالح ومعارضين له من افراد المعسكر دون ان تشير الى سقوط أي ضحايا في الاشتباكات.

فيما تحدثت مصادر مطلعة ان عمار صالح يدير مخططاً خطيراً لاغتيال مبعوث الامين العام للأمم المتحدة السيد جمال بنعمر منذ مدة في ما بات يعرف بغرفة عمليات معسكر ريمة حميد التي تقع في الدور الرابع تحت الارض منتصف مساحة المعسكر

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات