في أوج معركة " كسر العظم" بين الرئيس والزعيم" معركة الأنجال".. الصراع يحتدم بين الوكيل "جلال" والسفير "أحمد"

16 - يونيو - 2014 , الإثنين 02:19 مسائا
4057 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ في أوج معركة " كسر العظم" بين الرئيس والزعيم" معركة الأنجال".. الصراع يحتدم بين الوكيل "جلال" والسفير "أحمد"

الضالع نيوز | أخبار اليوم/
كشفت الأحداث الأخيرة والخلافات بين رئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي وسلفه الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح, كشفت عن تطور كبير وصل إلى مرحلة اللا عودة عن معركة " كسر عظم" بين رئيس المؤتمر الشعبي العام- أكبر الأحزاب السياسية في البلاد- ونائبه الأول الأمين العام.

وفي أوج المعركة يتضح الصراع المحتدم بين الجيل الثاني" الأبناء"ـ نجل رئيس الجمهورية- وكيل وزارة المغتربين/ جلال عبد ربه منصور هادي ـ ونجل الرئيس السابق السفير/ أحمد علي عبد الله صالح ـ سفير اليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة..

وبتتبع أدوات الأول في الصراع وآلات الثاني فيه يتضح مدى اتساع رقعة الخلافات والاختلافات والمعارك الدائرة بين الجبهتين، ومن خلال رصد لبعض تناولات الصحف والمواقع الإخبارية المقربة من الوكيل جلال هادي وتناولات وسائل الإعلام التابعة للسفير/ أحمد علي, تتضح ملامح المعركة والهجوم والهجوم المضاد وحملات البروباجندا المتبادلة والإشاعات والأخبار ذات الأجندة الأحادية والطابع الهجومي الشخصي لكل فريق على الآخر..

وسائل الإعلام التابعة للسفير/ أحمد علي ولحزب المؤتمر والمقربة منه مع وسائل إعلام أخرى من بينها وسائل مقربة من قيادات في المشترك, دأبت- خلال الفترة الماضية- على تسليط الضوء على دور نجل الرئيس هادي "جلال" في السلطة الحالية, إلا أن وسائل المؤتمر وإعلام السفير عمل على تضخيم دور "جلال" منذ وقت مبكر سواء السياسي أو المالي أو الاقتصادي.. وفي الأسابيع الأخيرة بدا واضحا أن نجل الرئيس هادي قد شكّل شبكة من الصحف والمواقع الإخبارية المحلية وتناغمت معها وسائل إعلام تابعة للدولة لشن حملة مضادة ضد نجل الرئيس السابق السفير/ أحمد ووصلت أوجها خلال الأيام الماضية مع استهداف قناة "اليمن اليوم" الفضائية وجامع الصالح وجمعية الصالح الخيرية وسط اتهامات عن تورط في إدارة الأزمات ووصولا للتورط في محاولة انقلابية على الرئيس هادي.

ولوحت مواقع إخبارية وصرحت أيضا بدور نجل الرئيس السابق في توزيع أموال لأعمال تخريبية وللتحريض على إعاقة التسوية عبر جمعية الصالح وصولاً إلى نشر أنباء تتعلق بوجود مخططات لاغتيال الرئيس هادي من جامع الصالح ومآذنه وتم تسريب هذه الأنباء عبر الصحف والمواقع التي باتت ضمن دائرة نجل الرئيس هادي وعبر شخصيات سياسية وإعلامية على صلة بجلال.

من جانبها ردت أيضا الآلة الإعلامية التابعة للسفير/ أحمد علي, على تلك التناولات متحدثة عن الدور الكبير لنجل الرئيس "جلال" بل وأضافت شقيقه "ناصر" في إتخاذ أهم القرارات السياسية في البلاد من خلال سيطرتهما على والدهما الرئيس ووصفت الرئيس هادي- للمرة الأولى- بالرئيس الانتقالي المحددة مهامه بجدول أعمال المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني فيما يتعلق بالمرحلة ومن منظورهم.

وأبرزت تقارير مطولة مدى تأثير نجل الرئيس هادي على والده وتحدثت عن معركة شخصية يخوضها مع نجل الرئيس السابق والمؤسسات التابعة له للمرة الأولى، وبدا واضحاً أن نجل الرئيس ونجل سلفه باتا يخوضان صراعا محتدما بكل إمكانياتهما وأدواتهما وتجاوز الصراع" نشر الغسيل" وربما سيتفاقم وسط تحذيرات من تأثير هذا الصراع على أمن واستقرار ووحدة البلاد باعتبار أن الصراع دخل مرحلة قد يصفها البعض بـ" الصبيانية" التي قد ينجم عنها ما لا يمكن تداركه من الجميع كونهم لا يدركون أبعاده.

ورصدت "أخبار اليوم" عشرات التقارير الإخبارية عن الصراع المحتدم بين نجل الرئيس ونجل الزعيم خلال الفترة الماضية ولا يتسع المجال حتى لسرد عناوين هذه التقارير المنشورة في وسائل الإعلام المحلية والخارجية.

الضالع نيوز/متابعات أفادت مصادر حقوقية، أن مواطن قتل برصاص عنصر تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في مدرسة تقيم فيها الجماعة مخيم صيفي للطلاب والنشء، بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. وقالت الناشطة الحقوقية أمة الرحمن المطري، إن المواطن "خالد محمد بريط"، قتل الاربعاء الماضي، برصاص تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات