*الضالع نيوز - صنعاء
عقدت التكتلات الثورية لمشائخ ووجهاء وأعيان خولان اليوم اجتماعا موسع ودعا مشائخ ووجهاء خولان أبناء الوطن للإصطفاف الشامل لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ونبذ دعوات العنف والتفرق والاقتتال والتعصب الحزبي والمذهبي التي تفت في عضد الوطن وتوهن قواه.

كان ذلك في اجتماع موسعً عقد على مقربة من معسكر ريمة حميد، أكدوا خلاله على دعم ومساندة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي فيما يتخذه من إجراءات وخطوات تؤدي الى امن اليمن واستقراره وبسط نفوذ الدولة على كل شبر من ارض الجمهورية.

وأدان الاجتماع واستنكر بشده في بيان صادر عنه" ما حدث يوم الاربعاء الموافق 10/6/2014م من قطع الطرق والشوارع داخل امانة العاصمة واحراق الاطارات وتوقيف حركة السير وترويع المواطنين ". معتبراً ذلك عمل تخريبي لا يمت لوسائل الاحتجاج المشروعة والحضارية بصلة".

وأكدت على مساندة الجيش والأمن في محاربة الإرهاب، مثمنةً جهود المنتسبين لهذه المؤسسة، مطالبة بذات الوقت بتحسين مستواهم".

وطالبت تكتلات خولان الثورية رئيس الجمهورية أنصاف خولان، وخاصة فيما يتعلق بالتعيينات والقرارات الصادرة". منوهةً إلى ان كل ما يصدر من قرارات تحتكر على شخصيات في النظام السابق".

وفي الاجتماع الموسع الذي حضره عدد من مشائخ ووجهاء خولان - اكد الشيخ خالد القيري احد ابرز مشايخ خولان إن الاجتماع يأتي كتعبير عن موقف خولان، ووقوفها ومساندتها لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والقيادة السياسية ودعمها لمواصلة الاستمرار في اتخاذ مزيدا من القرارات والخطوات التي من شانها تعزز مسيرة عجلة التغيير في البلد". مضيفاً" أن قبائل خولان وسنحان بكافة توجهاتها وتكتلاتها تقف مع القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في القرارات التي اتخذها خلال الأيام الماضية، اضافة الى الوقوف بجانبه في قمع من تسول لهم انفسهم في اثارة القلاقل والفتن على مستوى الجمهورية".

وفي حين انتقد القيري ما سماها اعادة الوجوه الفاسدة والسابقة في بعض القرارات، والتي اصبح من المستحيل عندها التغيير من أسلوبها الفاسد في السابق، دعا رئيس الجمهورية لاستبدال الوجوه والاشخاص القديمة في الدولة، بشخصيات ووجوه جديدة تمتلك الكفاءة في التغيير وبناء الوطن".

واضاف الشيخ القيري" كل المجتمع اليمني بانتظار بصمات جديدة، وتغيير جديد وحقيقي، غير التغيير بالكوادر السابقة والوضع السابق".

من جهته اعتبر الشيخ ابراهيم ابو صلاح رئيس تكتل مشايخ ووجهاء مديرية جحانه اقامة الملتقى في ظل ما قال: ما تمر به الساحة اليمنية من الاحداث الاخيرة، ومن بينها احداث الشغب، ومحاولة الانقلاب الاربعاء الماضي".

وأضاف ابو صلاح في كلمته المقتضبة" أن موقف خولان من كل ما يحدث هو مساندة الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي في المضي لاستكمال عملية التغيير، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، حتى تنعم اليمن بالأمن والاستقرار، ويعاد لها مجدها وازدهارها".

وتحدث عدد من مشائخ خولان وسنحان أنهم تداعوا لهذا الملتقى لبيان موقفهم مما يحدث في البلاد وفي هذه المرحلة الحساسة والخطيرة والتي تتطلب تظافر الجهود والطاقات من مختلف الأطراف والكيانات السياسية للخروج بالوطن إلى مرحلة الإستقرار والنهوض وسيادة النظام والقانون.

وأكد الشيخ محمد الملقاطي نائب رئيس تكتل خولان أكد فيه مطالب أبناء خولان وسنحان في ضرورة بسط سلطة الدولة في كافة أراضي الجمهورية".

وأضاف الملقاطي " ان خولان وسنحان كافة مع العمل لنشر الامن والاستقرار في ربوع اليمن وتثبيت أمنه لإنجاح وتحقيق المصلحة الوطنية العليا".

كما أكد الشيخ محمد الرويشان موقفهم في مساندة الجيش والامن في محاربة العنف والإرهاب والخارجين على القانون وضرورة توفير المشتقات النفطية وترفض أي زيادات عليها أو رفع الدعم عنها .