الشرق الأوسط تكشف عن خلافات بين قيادات عسكرية بالصف الأول من الجيش ووزير الدفاع

20 - يونيو - 2014 , الجمعة 07:06 مسائا
2111 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الشرق الأوسط تكشف عن خلافات بين قيادات عسكرية بالصف الأول من الجيش ووزير الدفاع

الشرق الأوسط تكشف عن خلافات بين قيادات عسكرية بالصف الأول من الجيش ووزير الدفاع
الضالع نيوز | متابعات

تسببت الاحداث الدامية بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء بنشوب خلافات بين قيادات في الجيش ووزير الدفاع.

وفي السياق ذكرت صحيفة خليجية عن وجود خلافات بين قيادات في الجيش اليمني ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بسبب عدم إتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المعارك بعمران التي تشهد معارك بين الجيش ومليشيات جماعة الحوثي.

وقالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن وزارة الدفاع تبرر موقفها «المحايد» بأن اليمن لا يحتمل مزيدا من الحروب في ظل المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد.

وأضافت نقلاً عن “مصادر عسكرية” أن «سخطا كبيرا» لدى قيادات عسكرية بالصف الأول في الجيش، بسبب ذلك، وأنهم طالبوا الوزير باتخاذ إجراءات سريعة لردع الحوثيين وإيقاف خطرهم الذي يقترب من العاصمة صنعاء، وأكدت المصادر أن القيادات العسكرية أبلغت الوزير المقرب من الرئيس هادي أن الحوثيين لن يلتزموا بأي اتفاقيات هدنة وأنه لا بد من موقف حاسم معهم.

ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المواجهات المسلحة العنيفة بين الجيش المدعوم بمقاتلين قبليين، والحوثيين في عدة مناطق بمحافظة عمران، والحدود الشمالية للعاصمة صنعاء.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر محلية عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الحوثيين في هذه المعارك، فيما أصيب أمس الخميس، ضابط برتبة عالية، في قصف للحوثيين بمدفعية «هاون» على بوابة جبل «ضين» الاستراتيجي، فيما شن الجيش قصفا عنيفا بالدبابات والمدفعية الثقيلة، على مواقع المسلحين في قرية «بنى ميمون»، المقابلة للجبل، ومنطقتي سحب وبني الزبيرة، وقرية عمد، التي تقع جميعها جنوب مدينة عمران، كما شملت المواجهات مناطق «بيت بادي»، غرب المدينة، «والضبر»، شمالا، إضافة إلى جبل «المحشاش»، شمال غربي المدينة، فيما لا يزال عشرات المسلحين من الحوثيين محاصرين في بلدة همدان شمال صنعاء، حيث يفرض مقاتلون قبليون من أبناء المنطقة حصارا خانقا، عليهم بعد تصديهم لهجوم قبل يومين.

وقال الشيخ عبد السلام الجائفي، من مشائخ المنطقة، إن الحوثيين فشلوا في السيطرة على منطقتهم في قرية «الجائف الأسفل»، وتكبدوا خسائر كبيرة، إضافة إلى أن القبيلة تفرض حصارا على أكثر من 50 مسلحا، في وادي «حيال»، وأن عشرات الجثث لا تزال متعفنة منذ أيام. وأوضح الزعيم القبلي، أنهم رفضوا «وساطة قبلية أرسلتها قيادات الحوثي لفك الحصار عن مسلحيهم، لكننا اشترطنا انسحابهم الكامل من المنطقة، وتسليم المتهمين بقتل عدد من أبناء القرية». وقال: «نحن نقاتل هذه الجماعات المسلحة دفاعا عن أرضنا وأنفسنا، ولن نسمح لهم بذلك مهما كلف الثمن».

من جانبها كشفت صحيفة “الرياض” السعودية عن تشكيل لجنة من 4 مشايخ محايدين، ومندوب من الحوثيين، ومندوب آخر من أبناء المنطقة، بحيث تقوم هذه اللجنة بالإشراف على وقف إطلاق النار وزيارة جبل الظفير والمنطقة وإخلائها من المسلحين وإخلاء الجرحى وسحب جثث القتلى الذين سقطوا خلال المواجهات.

وأكدت المصادر أن رجال القبائل من أبناء منطقة الظفير وقعوا على الاتفاق وبدأوا بالنزول من جبل الظفير في الوقت الذي رفض فيه الحوثيون التوقيع على الاتفاق بحُجة انتظار وصول مندوب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

وقالت مصادر محلية إن الحوثيين جددوا القصف على المنطقة أثناء تواجد لجنة الوساطة وقيامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإنزال مسلحي القبائل من جبل الظفير، حيث شن الحوثيون هجوماً مباغتاً على رجال القبائل أثناء تواجد لجنة الوساطة وقصفوا قرية وجبل الظفير الذي يعلوا القرية بالأسلحة الثقيلة من مواقع تمركزهم في منطقة ذرحان وحجر سعيد في مديرية همدان، ومواقع تمركزهم في مديرية ثُلا، ومنطقة شبام كوكبان.

وأطلقت منظمات حقوقية وإنسانية نداء استغاثة لفك الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة عمران، والقرى المحيطة بها، وحملت منظمات مجتمع مدني في بيان صحافي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، «الجهات الرسمية ممثلة بالرئيس والحكومة المسؤولية الكاملة تجاه ما يتعرض لها أكثر من 200 ألف مواطن في عمران»، واستغربت المنظمات «تجاهل السلطات الوضع الإنساني الكارثي، وتقصيرها الواضح في حماية المواطنين وبسط سيادة الدولة».

واتهمت المنظمات جماعة الحوثي «بمحاصرة المدينة بآلاف المسلحين، وتحويلها إلى ساحة حرب مستخدمة كل أنواع الأسلحة». وطالبت المنظمات المحلية والدولية بسرعة تقديم «المساعدات الإنسانية العاجلة وإيصالها إلى المحتاجين والمتضررين من الأحداث».

وذكرت مصادر محلية ان مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين في بيت بادي وشارع الأربعين الواقع على المدخل الغربي للمدينة، وان قوات الجيش استخدمت الدبابات في المواجهات وصد الهجوم الحوثي.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء