أعضاءباللجنة الرئاسيةينفون علاقتهم باتفاق أمس في عمران وميليشيا الحوثي تعاودالهجوم على مواقع الجيش

23 - يونيو - 2014 , الإثنين 09:14 صباحا
2280 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ أعضاءباللجنة الرئاسيةينفون علاقتهم باتفاق أمس في عمران وميليشيا الحوثي تعاودالهجوم على مواقع الجيش

الضالع نيوز- صنعاء

نفى وكيل محافظة عمران وعضو اللجنة الرئاسية احمد حسين البكري ما نشرته وسائل الإعلام عن التوصل إلى هدنة بين قوات الجيش والحوثيين لإيقاف المواجهات في عمران، كما نقلت مصادر خاصة عن اللواء الدكتور قائد العنسي مدير دائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع، نفيه بأن يكون قد شارك في الاتفاق، وانه لم يكن أحد اعضاء اللجنة.

وأعلن مساء أمس الأحد عن التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في محافظة عمران، بين الجيش وميليشيات الحوثي المسلحة، غير أن الاتفاق وقع من طرف واحد هم ممثلي جماعة الحوثي.

ورغم توقيع الاتفاق غير أنه لم يصمد غير ساعات قليلة، إذا قامت جماعة الحوثي المسلحة بعد ساعتين من توقيعها، على شن هجمات على مواقع الجيش في عمران.

وقالت مصادر محلية أن مسلحي جماعة الحوثي المسلحة هاجموا نقطة وموقع الضبر بالأسلحة الرشاشة من بير عايض وبيت الأحرق وضباعين، كما هاجموا نقطة للجيش بشارع الأربعين.

وفيما قال وكيل محافظة عمران "البكري" في تصريح صحفي, إن ما تناقلته هذه الوسائل على انه اتفاق ليس كذلك، وإنما هي رؤية من قبل أعضاء لجنة الوساطة الرئاسية عمدها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، حول إنهاء المواجهات الدائرة منذ أيام، فقد أشار إلى انه تحفظ على بعض البنود، واشترط أن يتم التطبيق فعلا وكتب ذلك خطيا, مدللا على صحة كلامه بأن هذا ليس اتفاقا لأن أطراف الحرب وهما جماعة الحوثي والجيش لم يوقعا.

وكشف أن الأعضاء الغائبون عن التوقيع هم د. قايد العنسي ومحمد يحي الغولي وعبدالرحمن الصعر وعبدالرحيم صابر.

ونقلت المصادر عن اللواء العنسي قوله : “لم احضر ولم أدعى ، ولم اوقع “. مؤكدا بانه لم يعلم بالاتفاق المعلن إلا من وسائل الإعلام، وانه متمسك باستقالته من اللجنة الرئاسية التي قدمها في وقت سابق.

وبالمثل أعلن الشيخ عبدالرحمن الصعر عدم علمه بالاتفاق لا من قريب ولا من بعيد وأنه ليس معنيا به ووجه رسالة للواء 310 مدرع المتواجد في عمران حيا فيها صمود أفراده وقيادته إزاء قيامهم بدورهم.

أما عبدالرحيم صابر المستشار السياسي للمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر, فظهر اسمه في نص الاتفاق دون توقيعه ما يؤكد غيابه بالفعل عن جلسة توقيع الاتفاق المشار إليه.

وكانت اللجنة الرئاسية التي يرأسها وزير الدفاع أعلنت مساء أمس الأحد توصلها لاتفاق جديد لإيقاف المواجهات بين الجيش والحوثيين والدائرة في محافظة عمران ومناطق بمحافظة صنعاء، وتضمن الاتفاق بنودا رأى فيها مراقبون مجحفة ترضي الحوثي أكثر مما تحقق السلام المنشود والذي يقف الحوثي من خلال تنصله وعدم التزامه بالاتفاقات السابقة حجر عثره أمام تحقيقه.

وسبق أن انهارت العديد من الاتفاقات لوقف اطلاق النار، بسبب خرق جماعة الحوثي المسلحة لهذه الاتفاقات.

وأشارت مصادر صحفية إلى أن جماعة الحوثي المسلحة بخرقها الاتفاق الذي أعلن عنه مساء أمس، تكون قد خرقت الاتفاق العاشر، منها 3 اتفاقات سابقة في عمران، واثنين في همدان، واتفاقات أخرى في أرحب وبني مطر ودمت والجراف.

والسبت الماضي أقدمت عناصر الحوثي المسلحة على الاعتداء على أطقم أمنية في منطقة الجراف بالعاصمة صنعاء، الأمر الذي دفع قوات الأمن للرد على العدوان، واخراج حملة أمنية والقبض على عدد من مسلحي الحوثي، الذين كانوا قد نصبوا متارس وقطعوا عدداً من الشوارع، واصابوا 17 جندياً.

وعلى إثر ذلك هدد يادي في مليشيات الحوثي المسلحة عبدالكريم الخيواني، الرئيس عبدربه منصور هادي بنسف منزله، بالإضافة الى منزل رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه، ومنزل وزير الداخلية اللواء الترب، ومنزل وزير الدفاع محمد ناصر أحمد.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات