للمرة السادسة تفجير انبوب النفط في مأرب والجنود يقفون متفرجين اثناء عملية التفجير

26 - ديسمبر - 2013 , الخميس 04:51 مسائا
2289 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ للمرة السادسة تفجير انبوب النفط في مأرب والجنود يقفون متفرجين اثناء عملية التفجير

ارشيف
| الضالع نيوز | صنعاء |


فجرت عناصر مسلحة من قبيلة رقيصان، أنبوب النفط بالكيلو 39 بمنطقة الحدى بمديرية وادي عبيدة محافظة مأرب، بعد مرور ساعات من إصلاح أنبوب النفط في نفس المديرية.

وقال الشيخ أحمد رقيصان (عم مفجر أنبوب النفط) إن عناصرمسلحة بقيادة علي عبدالله رقيصان، قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على أنبوب النفط،ما أدى إلى تسرب النفط الخام وتوقف ضخه في الكيلو 39، تحت مطالب لدى الجهات الرسمية، متمثلة بصرف مستحقات من قبل شركة صافر التي أوقفته عن العمل منذ أكثر من عام.

وأضاف الشيخ رقيصان أن عملية التفجير هذه وسابقاتها هي نتاج تخاذل الحكومة عن القيام بواجبها ضد العناصر التخريبية المعروفة، والتي تسبب للبلد خسائر مالية عند كل تفجير، مشيراً إلى أن أبناء قبيلة رقيصان يرفضون مثل هذه الأعمال، وعلى استعداد لمساندة الحكومة في ضبط عبدالله (ابن أخيه) والعناصر المخربة وتقديمهم للعدالة،مضيفاً “وقد تواصلنا مع الأجهزة الأمنية والجهات المسئولة في المحافظة عدة مرات من أجل إلقاء القبض على العناصر المخربة المتواجدة في مديرية وادي عبيدة، إلاأنها ترفض التعامل معنا”.

وأكد في ختام تصريحه إن الحكومة والمحافظ سلطان العرادة يصرفان مبالغ مالية تقدر بالملايين ورشاوى للعناصر التخريبية مقابل السماح للفرق ا لهندسية إصلاح الأنابيب، ومقابل حماية المخربين لأبراج الكهرباء وأنابيب النفط،بالرغم من أن هذا التصرف لا يحد من عملية التخريب وإنما يزيدها، كونه يجعل من التخريبعمليه تجارية مربحة.

وكان الفريق الهندسي برفقة جنود تابعين للمنطقة العسكرية الثالثة، متواجدين أثناء تفجيرالأنبوب بالكيلو 39، لكنهم لم يقوموا بإيقاف العناصر.

الجديربالذكر أن أنبوب النفط تعرض خلال الأسبوعين الماضيين لـ5 عمليات تفجير، الأولى فيالكيلو (110) بمنطقة حباب بقيادة صالح الردماني، الذي كان وزيرا الدفاع والداخليةقد التقياه أثناء زيارتهما إلى مأرب، والثانية في الكيلو (104) في نفس المنطقة منقبل عناصر أخرى من نفس القبيلة، والثالثة في منطقة آل عوشان بالكيلو 26 الدماشقة،من قبل عناصر من آل شبوان، والرابعة في الكيلو 45 بمنطقة الحدباء من قبل آل حتيك،والخامسة في الكيلو 35 الدماشقة، بقيادة هادي مثنى- تاجر أسلحة- وجميع العملياتتحت مطالب لدى الجهات الرسمية.. وهذه التفجيرات تسبب خسائر كبيرة للبلد، بلغت منذ2011 – 2013 حوالي أربعة مليارات و 750 مليون دولار، بحسب وزير النفط.

إلى ذلك قال علي مثنى، أحد أقارب هادي مثنى،مفجر أنبوب النفط في الكيلو 35 في منطقة حدبة مديرية وادي عبيدة، محافظة مأرب، إنوزارة الدفاع احتجزت شحنة أسلحة تابعة لهادي مثنى، تم مصادرتها عام 2012م، رغموجود ترخيص بدخول الأسلحة إلى المحافظة، وهو الأمر الذي حمله على تفجير الأنبوب.

وأضاف مثنى أن وزارة الدفاع تعهدت سابقاً بأنه سيتم تسليم كمية الأسلحة لمفجر الأنبوب، كونها مرخصة وقانونية، إلاّ أن وزير الدفاع تراجعرافضاً تسليمها.

وأوضح علي مثنى أن قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد اليافعي، ومحافظ مأرب سلطان العرادة، اجتمعا مع هادي مثنى وتعهدا له بتسليم الشحنة، كونه تاجر أسلحة معروف في وادي عبيدة، وأن شحنة الأسلحة التي تمت مصادرتها كانت مرخصة، غيرأن مثنى تواصل مع قائد المنطقة والمحافظ عدة مرات، وفي كل مرة كانا يؤكدان له أنه سيتم التواصل مع الدفاع للإفراج عن الشحنة، ولكن دون جدوى.

وأكد في ختام تصريحه أن هادي مثنى تواصل للمرة الأخيرة مع اللواء اليافعي والعرادة ووزارة الدفاع، قبل التفجير، بأنه في حال استمرار عدم الإفراج عن الشحنة، سيقوم بتفجير أنبوب النفط وضرب أبراج الكهرباء خلال الأيام القادمة، إلاّ أنهم لم يعيروا تهديداته أي اهتمام، فقام بتفجير أنبوب النفط.

عن | اليمن اليوم

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات