الضالع نيوز | خاص

لاقى المنشور الذي كتبه سفير النوايا الحسنة / عبدالكريم الخيواني على صفحته في (الفيس بوك) الذي توعد فيه بنسف منازل الرئيس هادي ورئيس الحكومة باسندوة ووزير ي الداخلية والدفاع وامين العاصمة .. الخ - انتقادات واسعة في الاوساط السياسية والاعلامية والحقوقية .

واعتبر ناشطون تصريحات الخيواني دعوة صريحة للعنف وتوسيع رقعته الى داخل العاصمة لتشمل مراكز ومرافق حيوية وحساسة بما فيها منزل رئيس الجمهورية , وتكشف عن النوايا المبيتة لـ انصار الله تجاه من يعتبرونهم خصوم , وسعيهم للسلطة , بحمامات من الدماء .

وابدوا استغرابهم لصدور مثل هذه الدعوة التحريضية من ناشط سياسي واعلامي يحمل لقب (سفيرللنوايا الحسنة) وتتناقض مع الاهداف والقيم السامية لمن يمنح مثل هذه الالقاب .

ودعا حقوقيون ونشطاء السلام في اليمن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الى اعادة النظر في
القرار الذي تم بموجبه منح الخيواني مثل هذه الصفة الانسانية العالمية , حرصا على سمعة واهداف مجلس حقوق الانسان والقاب سفراء النوايا الحسنة .

هذا و عين المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية و الاستراتيجية الإعلامي اليمني عبدالكريم الخيواني سفيراً فخرياً للنوايا الحسنة تقديرا لجهوده وإسهاماتها في المجالات الإنسانية.

وأظهرت شهادة، حصل عليها مؤرخة بتاريخ 6-5-2014 ، تعيين الصحفي والكاتب والناشط السياسي الأستاذ عبد الكريم الخيواني سفيرا للنوايا الحسنة من قبل بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية التابعه للمجلس الدولي لحقوق الانسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية.

واشتهر الخيواني بكتاباته الصحافية الجريئة في نقد نظام الحكم السابق في اليمن وسياساته وفتح ملفات حقوق الإنسان والفساد في اليمن خلال الأعوام الماضية.

وعبد الكريم محمد الخيواني صحافي وسياسي مقرب من جماعة الحوثي المسلحة في شمال اليمن.
من مواليد عام 1965م في مدينة تعز. درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة صنعاء. عمل رئيسا للدائرة السياسية في حزب الحق ورئيسا لتحرير صحيفة الأمة الصادرة عن الحزب.