ماذا قال العميد النوبة في ذكرى انطلاقة الحراك في حفل التدشين بصنعاء ؟

06 - يوليو - 2014 , الأحد 09:24 مسائا
2114 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ ماذا قال العميد النوبة في ذكرى انطلاقة الحراك في حفل التدشين بصنعاء ؟

النوبة صورة ارشيفية
الضالع نيوز | صنعاء


دشنت قيادات جنوبية تقيم في صنعاء بمشاركة المئات من النشطاء والشخصيات الاجتماعية في صنعاء مساء يوم الأحد فعالية سياسية في ذكرى إعلان تدشين الحراك السلمي الجنوبي وذلك في أول خطوة من نوعها منذ سنوات .
وأقيم الاحتفال بقاعة "الخيول" وسط العاصمة اليمنية صنعاء بحضور ومشاركة عدد كبير من الشخصيات والقيادات الجنوبية .
واستهل اللقاء بكلمة للقيادي "ناصر النوبة" قال فيها :" في مثل هذا اليوم ألأغر السابع من يوليو، وقبل سبع سنوات تقريباً من العام (2007م) تقدم "الصفوف" مناضلو الحراك السلمي الجنوبي ، وهم يحملون أرواحهم على أكفهم ، ليعلنوا "إشهار" و "قيام" الحركة السلمية الجنوبية ، كنواة رائدة ، وقوه حاملة لمعاناة أهلنا في جنوب الوطن .
واضاف النوبة بالقول :" إن يوماً كهذا ، سيظل ولا شك منقوشاً كالوشم على أرواحنا وقلوبنا ليس نحن "الرواد" فحسب ، بل وأجيالنا المتناسلة جيل بعد جيل من بعدنا ؛ ولن ننساه أو تنساه أجيالنا المتعاقبة الإ إذا توقفت القلوب عن الخفقان ؛ لأنه ينبض مع كل نبضه من نبضات حياتنا ."
وتابع قائلا :" إن "التوافق" على انتهاج لغة الحوار، عبر قيام آلية : مؤتمر الحوار الوطني الشامل كان بمثابة "طود نجاة" والوسيلة الأرقى لخروج اليمن من أزمتها السياسية صوب مراسيها الآمنة .
أيها الأخوة المواطنون .. يا شعبنا العظيم

كلنا يدرك ، أن فخامة الأخ الرئيس المشير/ عبد ربه منصور هادي ، قد تسلَم مقاليد السلطة في ظروف غاية في الحساسية والتعقيد ، وندرك أيضا أن فخامة الأخ الرئيس/ لم يذهب إلى السلطة (مهرولاً) بل جاءت إليه مستنجدة ، ذليلة وطائعة ؛ وإن قبوله لها قد جاء ، ليس حُباً فيها ، ولكن حُباً لشعب عظيم ووطن كريم أسمه اليمن .
بالإضافة إلى حرصه الشديد على أن لا تتحوَل تداعيات الأزمة السياسية الخطيرة ، التي مؤشراتها – وقتذاك – كانت تؤسس "لكوارث" لا يعلم حجمها ومداها الإ الله وحده سبحانه وتعالى . وبموقفه الوطني الجسور هذا لم يبخل على وطنه وشعبه قبول تسلَمه مقاليد السلطة (طواعية) ؛ وذلك لإنقاذهما من مآلات : مخاضات وأزمات وكوارث لا يحمد عقباها بل لا تبقي ولا تذر .
واختتم النوبة حديثه بالقول :" ونحن نرى أن الفرصة مؤاتيه الآن لدعوة كل الجنوبيين في الدخل والخارج إلى الانتقال الفعلي للمصالحة الجنوبية الشاملة، وذلك للمشاركة مع القوى الوطنية الأخرى في العملية السياسية الانتقالية وذلك طبقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2140) لعام 2014م ؛ الذي يؤكد على كُثره من القضايا لعل أهمها في نظرنا :

تنفيذ عملية الانتقال السياسي بشكل كامل ، وفي الوقت المناسب ، تمشياً مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليته تنفيذها ، ووفقاً للقرارين (2014) لعام 2011م و (2051) لعام 2012م ؛ وذلك عبر إصلاح بنية الدولة ، لإعداد اليمن للانتقال من دولة وحدوية (بسيطة) إلى دولة اتحادية (مركبة) وذلك من خلال :

صياغة دستور جديد في اليمن ، في ضوء الموجَهات التي حددتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
تنفيذ الإصلاح الانتخابي ، بما يشمل صياغة واعتماد قانون انتخابي جديد ، يتفق مع الدستور الجديد .
إجراء استفتاء على مشروع الدستور ، بما في ذلك التعريف به بالشكل المناسب.
إجراء الانتخابات العامة في الوقت المناسب .

ولأننا نقف اليوم على المرحلة الثالثة من العملية السياسية الانتقالية وهي ولا شك مرحلة معقدة (متشابكة ومتداخلة) فأن علينا أن نحسن فك العُقد .. عُقدة .. عُقدة .. وإن يكون نصب أعيننا المبدأ القائل :
لا عداوة .. ولا صداقة دائمة
وإنما مصالح دائمة .

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء