قال أن الحركة الحوثية تخطئ عندما تعتقد أن استخدام القوة افضل وسيلة لفرض فكرها.. وزير الإعلام:الحوثيون يتمددون ويلتهمون المديريات من سلطة الدولة

24 - يوليو - 2014 , الخميس 09:21 مسائا
2430 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ قال أن الحركة الحوثية تخطئ عندما تعتقد أن استخدام القوة افضل وسيلة لفرض فكرها.. وزير الإعلام:الحوثيون يتمددون ويلتهمون المديريات من سلطة الدولة

الضالع نيوز-صنعاء
أكد وزير الإعلام نصر طه مصطفى,أن الدولة والحكومة أمام اختبار جاد وقاسي للحفاظ على هيبتها وسيادتها على أراضيها أيا كان المعتدي على هذه الهيبة والسيادة.

وأشار إلى أن جماعة الحوثي المسلحة أخذت تتمدد بشكل ملحوظ وتلتهم المديريات تلو المديريات وتسلبها من يد الدولة.

وأوضح في حوار مع صحيفة "عكاظ"السعودية أن الحكومة لا ترغب في خوض حرب سابعة مع الحوثيين رغم توسعهم على الأرض،معتبراً أن هذا هو الذي يدفع الحوثيين لمواصلة الضغط العسكري على الدولة والانتشار المسلح وإسقاط المديريات بأعذار مختلفة وتحقيق أكبر قدر من المكاسب الجغرافية والسياسية، فيما الدولة تجنح للسلم ولا تجد استجابة بذات القدر.

وتابع "ما نعيبه على الحوثيين هو انتهاج خط العنف لتحقيق أهدافهم ورؤاهم، ولا نعترض على وجودهم ككيان سياسي وتيار فكري بل إننا في الحكومة مع حقهم في الحضور السياسي والفكري على الساحة الوطنية.

ولفت إلى أن جماعة الحوثي تخطئ عندما تعتقد أن القوة والعنف هما الوسيلة الأفضل والأسهل لفرض فكرها وانتشارها السياسي.

وأكد وزير الاعلام أن الحكومة مع أن تعبّر الحركة الحوثية عن نفسها عبر حزب سياسي وتثبت حضورها وتأثيرها الشعبي عن طريق الانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية وليس باستخدام القوة المسلحة، لكنها حتى الآن ترفض تأطير نفسها في حزب سياسي أو انتقال قيادتها إلى العاصمة كسائر الأحزاب السياسية، والجميع يعلم أنها حركة تحظى بدعم مالي كبير وهذا يسهل لها الحركة وسرعة الانتشار في بلد يستشري فيه الفقر بنسب ضخمة تتجاوز 70 بالمائة من السكان.

ماذا تعرف عن الشيخ عبد المجيد الزنداني.. رائد النضال الوطني والدعوي في اليمن .. مسيرة رجل بحجم أمة(سيرة ذاتية) الضالع نيوز/وكالات سياسي وداعية إسلامي يمني، وأحد القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. ولد سنة 1942. أسس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات