الضالع نيوز | عدن
.

قال قيادي بارز في الحراك الجنوبي أن شعب الجنوب ليس محتاجا لفتاوى من الزنداني أو غيره من علماء فتاوى استباحة ارض الجنوب في حرب 94م وقتل شعب الجنوب جهارا نهارا حتى يخرج الى الميادين والساحات أو لا يخرج لرفض الجرعة الأخيرة وليست بالأخيرة .

وأوضح فؤاد راشد أمين سر المجلس الأعلى للحراك السلمي في تصريح صحفي أن شعب الجنوب خرج الميادين وأكتوى بالنيران والسجون منذ اعوام 96م و97م و98م من القرن الماضي رفضا للفساد والنهب والفيد والظلم والالحاق والضيم وبأمل ان تسود العدالة ويتوقف العبث واستنزاف الموارد وتعطيل عملية النهب المنظم ووقفها عند حدها وظل مواصلا مسيرة ثورته منفردا حتى انطلاقة الحراك الجنوبي في 2007م .
.
مشيرا الى ان العام 2007 يعتبر عام توسعة معاني وأهداف الثورة الجنوبية التي لا تراجع عنها رفضا للامر الواقع وظل وحيدا ولازال وحيدا في مواجهة آلة القمع والقتل والبطش مضيفا إن سياسات نظام الاحتلال منذ اجتياح الجنوب سارت نحو هذه المآلات الطبيعية .
.
واكد أن الجرعة جرى التوافق عليها بين كل أطراف منظومة صنعاء وهم الان يحاولون عرض مسرحيات شعبية مستهدفين فيها تقديم موقف متوحد متصل من صنعاء مرورا بتعز وحتى عدن ووصولا للمكلا لتقديم مشهد سياسي جديد للعالم وهو ما لا يمكن ان يستسيغه الحراك الجنوبي ويتجاوب معه .
.
مشددا أن الحراك الجنوبي هو من يختار الاوقات المناسبة والطريقة المناسبة للتعبير عن رفضه لكل وقائع الاحتلال الماضية والقائمة والقادمة منبها شعب الجنوب الى اليقظة والتنبه من سيناريوهات القصد منها حرف مسار ثورة الجنوب .