من هو القائد العام لكتائب القسام ؟ ( محمد الضيف.مُقعد يقود القسام )

31 - يوليو - 2014 , الخميس 07:38 مسائا
3782 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ من هو القائد العام لكتائب القسام ؟ ( محمد الضيف.مُقعد يقود القسام )

الضالع نيوز | متابعة خاصة

من فنان مسرحي ساهم في تأسيس أول فرقة فنية إسلامية بفلسطين تسمى "العائدون" إلى أحد أهم المطلوبين إسرائيليا للتصفية، إنه محمد الضيف، القائد العام لـكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

هو شخصية تحاط بالكثير من السرية وارتبط اسمها دائما بالحذر والحيطة وسرعة البديهة. لا يظهر إلا لماما، أو لنقل إنه لم يظهر منذ محاولة اغتيال فاشلة -من بين محاولات كثيرة- أواخر سبتمبر/أيلول 2002، وكان حينها قريبا من الموت.

"رأس الأفعى" كما تلقبه إسرائيل نجا بأعجوبة، وبقي منذ ذلك الوقت مشلولا وفق ما هو متداول من معلومات.

المولد والنشأة


ولد محمد دياب إبراهيم المصري، وشهرته محمد الضيف عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها (القبيبة) داخل فلسطين المحتلة عام 1948، استقرت هذه الأسرة الفقيرة بداية الأمر في أحد مخيمات اللاجئين قبل أن تقيم في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.

فقر أسرته المدقع، أجبره مبكرا على العمل في عدة مهن ليساعد والده الذي كان يعمل في محل للغزل.

كبر هذا الطفل الصغير وكبرت معه أحلامه، فكان أن أنشأ مزرعة صغيرة لتربية الدجاج، ثم حصل على رخصة القيادة لتحسين دخله.

الدراسة والتكوين
درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، وخلال هذه الفترة برز كطالب نشيط في العمل الدعوي والطلابي والإغاثي، كما أبدع في مجال المسرح.

التوجه الفكري


تشبع الضيف خلال فترة دراسته الجامعية، بالفكر الإسلامي، فانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكان من أبرز ناشطي الكتلة الإسلامية. والتحق بحركة حماس وعُدّ من أبرز رجالها الميدانيين.

التجربة السياسية


اعتقلته إسرائيل عام 1989، وقضى 16 شهراً في سجون الاحتلال حيث بقي موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس.

خروجه من السجن تزامن مع بداية ظهور كتائب القسام بشكل بارز على ساحة المقاومة الفلسطينية بعد أن نفذت عدة عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

محمد الضيف الذي انتقل إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن حيث أشرف على تأسيس فرع للقسام هناك، برز كقيادي للكتائب القسامية بعد اغتيال عماد عقل عام 1993.

أشرف على عدة عمليات من بينها أسر الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان، وبعد اغتيال يحيى عياش -أحد أهم رموز المقاومة- يوم 5 يناير/كانون الثاني 1996، خطط لسلسلة عمليات فدائية انتقاماً للرجل أوقعت أكثر من خمسين إسرائيليا قتيلا.

اعتقلته السلطة الفلسطينية في مايو/أيار 2000 لكنه تمكن من الفرار مع بداية انتفاضة الأقصى التي عُدت محطة نوعية في تطور أداء الجناح العسكري لحماس.

كما كشفت هذه المرحلة عن قدرة تخطيط وتنفيذ كبيرتين للقائد العام لكتائب القسام التي أقضّت مضاجع الاحتلال بعمليات نوعية أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى.

محاولات اغتيال

أهمية الرجل العسكرية جعلته مطلوبا على درجة كبيرة من الأهمية لإسرائيل التي ما فتئت أجهزة مخابراتها تعمل ليلا ونهارا في تعقبه وتتصيد الفرصة للإيقاع به.

"القائد البطل" كما يلقبه الفلسطينيون، يعلم أنه مستهدف في كل مكان وزمان، لذلك فهو يتعامل بحيطة ويقظة، لا يستعمل أجهزة الهاتف المحمولة كما لا يستعمل الأجهزة التكنولوجية الحديثة، يحذر في كل تحركاته تماما كحذره في اختيار دائرته القريبة منه القليلة العديد.

ورغم نجاحه في البقاء حيا خلال السنوات الماضية، فإن الضيف الملقب بـ "أبو خالد" كان قريبا من الموت في خمس محاولات اغتيال تعرض لها. أشهرها كانت أواخر سبتمبر/أيلول 2002، حيث اعترفت إسرائيل بأنه نجا بأعجوبة عندما قصفت مروحياتها سيارات في حي الشيخ رضوان بغزة، لتتراجع عن تأكيدات سابقة بأن الضيف قتل في الهجوم المذكور.

ورغم أنه أصيب إصابة مباشرة جعلته مشلولا يجلس على كرسي متحرك وفق تقارير إعلامية، فإن إسرائيل لم يهدأ لها بال ومازالت حتى الآن تعتبره أحد أهم المطلوبين لديها.

حاولت المخابرات الإسرائيلية تصفيته مجددا، وبررت فشلها بأنه هدف يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد في الابتعاد عن الأنظار.

عدوان 2014
وعاد اسم الضيف ليبرز بقوة خلال العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة في يوليو/تموز 2014 وحمل اسم "الجرف الصامد"، والذي نجحت خلاله المقاومة في إلحاق خسائر غير مسبوقة بجيش الاحتلال.

وفي بيان أذيع في 29 يوليو/تموز أكد الضيف أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار مع إسرائيل إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه، معتبرا أن موازين المعركة باتت مختلفة، وأن استمرار عمليات الإنزال التي تقوم بها كتائب القسام خلف خطوط العدو تؤكد أن الاحتلال يرسل جنوده إلى محرقة محققة.

وأضاف الضيف في تسجيل صوتي "جنودنا يتسابقون إلى الشهادة كما تفرون أنتم من القتل والموت.. وقد آثرنا مهاجمة جنود العدو خلافا للعدو الذي يستهدف المدنيين كلما استعر القتل بجنوده، ولن ينعم هذا العدو بالأمن ما لم يأمن شعبنا، ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار إلا بوقف العدوان ورفع الحصار كاملا".

المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات