مصدر دبلوماسي يكشف خفايا تغير موقف المؤتمر من "باسندوه"

09 - أغسطس - 2014 , السبت 02:56 مسائا
1998 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ مصدر دبلوماسي يكشف خفايا تغير موقف المؤتمر من "باسندوه"

الضالع نيوز-متابعات

بعد أيام من وصف المؤتمر الشعبي العام لرئيس الحكومة محمد سالم باسندوة بـ"الكذاب"، ومطالبتهم بإقالته من منصبه، بالاضافة الى تهديدهم بالانسحاب من الحكومة في حال عدم اقالته، تغير موقف المؤتمر 360 درجة، ليؤكد تمسكه بباسندوه رئيسا للحكومة.

ونقل "المؤتمر نت" الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام عن مصدر مسؤول في الامانة العامة للحزب تأكيده أن المؤتمر الشعبي العام يتمسك ببقاء محمد سالم باسندوه رئيساً لحكومة الوفاق الوطني ويطالب باجراء تغيير للوزراء الفاسدين.

وصف المصدر باسندوه بأنه من المناضلين، وان المؤتمر الشعبي العام طالب بتغيير الوزراء الفاسدين الذين استغلوا الفترة الانتقالية لممارسة الفساد والاثراء غير المشروع وتحقيق مصالحهم الشخصية بعيدا عن مصلحة، ولم يطالب باستبعاد باسندوه من رئاسة الوزراء.

مصدر دبلوماسي تحدث لـ"مأرب برس"، عن خفايا وكواليس التغيير في موقف المؤتمر من باسندوه، مشيرا الى ان المؤتمر كان قد تبنى حملة اعلامية للتحريض ضد رئيس الحكومة، في خطوة للاستحواذ على رئاسة الوزراء.

وأوضح المصدر أن المؤتمر الشعبي يسعى لتنصيب الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسا للحكومة، في الوقت الذي صاحب ذلك الموقف حملة اعلامية للترويج لـ"بن دغر"، تبنتها بعض المواقع الاخبارية التابعة للمؤتمر.

المصدر ذاته أكد ان سحب رئاسة الوزراء من حصة اللقاء المشترك، يعد خرقا لاتفاق التسوية السياسية في اليمن والمبادرة الخليجية، لافتا الى انه وبعد ان تبنى المؤتمر حملته التحريضية ضد شخص رئيس الحكومة، وجهت لجنة العقوبات الأممية بمتابعة الخطاب الاعلامي للمؤتمر.
مأرب برس
وأكد مصدر"مأرب برس"، أن خوف المؤتمر الشعبي من قرارات لجنة العقوبات الاممية، باعتبارهم معرقلين للتسوية السياسية، والطرف الأكثر سعيا لخرق المبادرة الخليجية، سبب رئيسي لتحول خطابهم تجاه باسندوه.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات