جماعةالحوثي المسلحة تعلن حرب الاستيلاء على الدولة و يشترطون على الرئيس:المشاركة بعشر وزارات أو إسقاط صنعاء

16 - أغسطس - 2014 , السبت 12:38 مسائا
2519 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ جماعةالحوثي المسلحة تعلن حرب الاستيلاء على الدولة و يشترطون على الرئيس:المشاركة بعشر وزارات أو إسقاط صنعاء

الضالع نيوز-خاص
اشترط جماعة الحوثي المسلحة على الرئيس هادي تسليمهم عشر وزارات في الحكومة أو إسقاط العاصمة صنعاء.ونقل الصحفي احمد الشلفي في صفحته على فيس بوك عن مصدرمطلع "ان الحوثيين طالبوا بالمشاركة بثلاثين في المئة من الوزارات في حكومة الوفاق الوطني وهو ما يعني عشر وزارات على الاقل.

وفي هذاىالسياق اكدت مصادر مطلعة ان مطالبﻻالحوثيين قوبلت بالرفض الشديد من قبل قياداتىالاحزاب والقوى الوطنية في الدولة لكنها أبدت مخاوفها من أن يكون هناك تواطؤ في السلطة داعم للحوثيين"

في سياق متصل تواصل جماعة الحوثي المسلحة عبثها بمحافظة عمران والقيام باستعراضات مسلحة في مخيمات حول العاصمة صنعاء وحشد مئات المسلحين في بني مطر وهمدان "كما اعلن موقع جماعة الحوثي المسلحة مساء أمس عما اسماه تحركا عمليا على كافة المستويات وفاتحا امامه كل الخيارات بلا استثناء وهذا بحد ذاته اعلان حرب واضح لاسقاط الدولة واسقاط العاصمة صنعاء.
ً
كما ألمح زعيم جماعة الحوثيين المسلحة إلى استخدام القوة ضد الدولة في حال لم تستجب لمطالب إلغاء رفع الدعم عن المشتقات النفطية، في الوقت الذي كثف فيه الحوثيون تحركاتهم، خلال الأيام الماضية، لحشد مسلحين من أنصارهم في محيط العاصمة، وإنشاء مخيمات مسلحة على عدد من مداخل صنعاء، بحجة المطالبة بإسقاط الجرعة السعرية.

وهدد الحوثي قبل أيام الحكومة بقوله "من لا يحترم خروج الملايين من أبناء شعبنا بتلك الطريقة السلمية فهو يقول بلسان الحال أنه لا يسمع صوت الشعب لأنه أصم, ويريد لُغةً أخرى مُسمِعة، ونحن مع شعبنا اليمني العزيز مصممون وجادون في إسماعه باللغة التي يمكن أن يسمعها".

وحشدت جماعة الحوثيين منذ مطلع الشهر الحالي عشرات الآلاف في عدة مدن، وفي المديريات المحيطة بصنعاء للتنديد بقرار الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

وتشير التحركات المسلحة للحوثيين في محيط العاصمة إلى أنهم يسعون إلى تكرار سيناريو حصار عمران، في صنعاء.

وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي قامت بحشد مئات المسلحين في مخيمات مسلحة قاموا بإنشائها على عدد من مداخل العاصمة، على غرار المخيمات المسلحة التي نصبوها في ضواحي مدينة عمران، والتي استخدموها لحصار المدينة وفرض سيطرتهم عليها بالقوة بعد حصار دام نحو 6 أشهر.

وأضافت المصادر أن الحوثيين نصبوا مخيمات 3 مخيمات مسلحة في مديرية همدان، شمال العاصمة صنعاء، أحدها بالقرب من مدخل العاصمة في منطقة الأزرقين، أمام قرية طوظان، والثاني في منطقة ظلاع همدان، والثالث في منطقة بيت نعم شمال غرب العاصمة.

وأوضحت المصادر أن المخيمات التي أنشأها الحوثيون في همدان تضم مسلحين من المديرية، ومسلحون من خارج المديرية من محافظتي صعدة وعمران.

وبحسب المصادر، فإن المخيمات في مديرية همدان يديرها أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، عاطف المصلي، الموالي للحوثيين، والذي يقوم بالتواصل مع مشايخ موالين للحوثيين في عدد من مديريات محافظة صنعاء، للتنسيق لإنشاء مخيمات مسلحة أخرى على مداخل العاصمة، بذريعة المطالبة بإسقاط الجرعة.

وفي مديرية بني مطر، غرب العاصمة صنعاء، قالت مصادر محلية إن الحوثيين استكملوا يوم الأربعاء إنشاء مخيم مسلح أمام شركة النفط وبالقرب من معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة.

وبحسب مصادر أخرى، فإن الحوثيين يحضرون لإنشاء مزيد من المخيمات في مديريتي خولان، وبلاد الروس، جنوب العاصمة، ومديرية بني حشيش، شمال شرق العاصمة، تحت ذريعة المطالبة بإٍسقاط الجرعة.

ففي مديرية خولان، جنوب شرق العاصمة، احتشد أمس الأول، مئات المسلحين الموالين للحوثيين، من قبائل خولان، والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، وجهران، في منطقة جحانة، للمطالبة بإسقاط الجرعة.

وبحسب الموقع الإلكتروني لجماعة الحوثيين المسلحة، فقد أعلن المشاركون في الفعالية عن ما وصفوه بـ"المهلة الأخيرة للحكومة بسرعة إلغاء الجرعة السعرية، أو الاستعداد للخيارات المفتوحة".

كما احتشد مئات المسلحين، الاثنين الماضي، في مديرية بلاد الروس جنوب العاصمة صنعاء، للمطالبة بإسقاط الجرعة، وأعلنوا بحسب الموقع الإلكتروني لجماعة الحوثيين، ما وصفوه بـ"الإنذار النهائي للحكومة".

وكان الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين المسلحة، محمد عبد السلام قد صرح مطلع الأسبوع الجاري، أن مواجهة من وصفهم بـ"التكفيريين" وجميع القوى السياسية والعسكرية والقبلية الداعمة لهم تبدأ من العاصمة صنعاء.

واليوم الجمعة قال ناطق الحوثيين إن "جماهير الشعب اليمني في محافظات صعده وعمران وحجة وذمار فتح اعتصامات سلمية استعدادا للخيار القادم".

ونصبت جماعة الحوثي خياماً لمسلحيها اليوم الجمعة في محافظة ذمار المدينة ومعبر، وكذا في محافظة عمران.

وخاضت جماعة الحوثيين المسلحة حروباً مختلفة ضد الدولة، في محافظات صعدة وعمران والجوف وصنعاء، وفرضت سيطرتها المسلحة على محافظتي صعدة وعمران.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء