الصحفي الشلفي يسلط الضوء على الحركة الحوثية منذ نشأتها، ويتعمق في البحث عن اهدافها واطماعها التاريخية وارتباطها بإيران

18 - أغسطس - 2014 , الإثنين 06:43 مسائا
2548 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ الصحفي الشلفي يسلط الضوء على الحركة الحوثية منذ نشأتها، ويتعمق في البحث عن اهدافها واطماعها التاريخية وارتباطها بإيران

الضالع نيوز-متابعات

سلط الصحفي احمد الشلفي الضوء على جماعة الحوثي الارهابية منذ نشأتها متطرقا الى فكرتها والمراحل التي مرت سعيا لتحقيق اهدافها واطماعها التاريخية، معتبرا ان نشوء الحركة الحوثية وارتباطها بإيران فرض أجندات جديدة بعد استهدافها أطرافا تعتبرها عائقا أمام توسعها المذهبي والسياسي وقيامها في الحروب الاخيره بتدمير مراكز التحفيظ والمدارس الدينية والمساجد المحسوبة على حزب التجمع اليمني الإصلاح والسلفيين.

وقال الشلفي في مقال مطول عن الحركة الحوثية ان حسين بدر الدين الحوثي هو الأب الروحي لجماعة الشباب المؤمن وهي النواة الاولى للجماعة قبل أن تتطور فيصبح اسمها جماعة الحوثي وتخوض حربا بدأت في 2004م ضد السلطات اليمنية التي كان على رأسها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وامتدت لستة حروب رغم أن صالح كان الداعم الاول لحركة الشباب المؤمن بحسب اعترافات قياداتها آنذاك.

مرجعا السبب الاول لنشأتها الى رغبة رئيس الجمهورية السابق علي صالح لإضعاف مركز دار الحديث السلفي في صعده شمالي اليمن على الحدود مع المملكة العربية السعودية ، أخذا بعين الاعتبار بأن صعدة معقل الزيديه الهادوية في اليمن.

واوضح الشلفي انه ومنذ اندلاع الحرب بين الدولة والحوثيين كان السؤال الذي يطرح ما الذي يريده الحوثيون؟ وظل هذا السؤال يدور حتى اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية في فبراير ألفين وأحد عشر بعد إسقاط نظام علي عبدالله صالح حيث تلا ذلك صعود سياسي وعسكري للجماعة.

مشيرا الى ان الحوثيين صنفوا كيانا سياسيا مع امتلاكهم جناحا عسكريا وسُمح لهم رغم ذلك بخوض جولات الحوار الوطني بإشراف المجتمع الدولي 2012م الى جانب جميع الكيانات والاحزاب السياسية. وقد حاول الحوثيون التملص أكثر من مره من توقيع نتائج مؤتمر الحوار.

ولفت الى انه وبعد الاتفاق الذي تمخض عن الحوار وإعلان تقسيم اليمن إلى أقاليم عاد الحوثيون مرة أخرى لرفض ذلك وأعلنوا صراحة أن الإقليم الذي يقعون فيه وهو صنعاء وصعده وذمار وعمران اختير على أساس مذهبي كما يقولون، واعتبروا أنه يفتقر الى الثروات النفطية والميناء مطالبين وإن بشكل غير رسمي بضم محافظة الجوف النفطيه وحجه التي تقع على ميناء ميدي إليهم.

وتابع الشلفي : بدا المسار العسكري واضحا في تحركات الحوثي الى جانب مسار سياسي يتناقض معه. فأبرز ما حسم الحوثيون بالقوة خلال أشهر ما بعد الحوار كان إخراج السلفيين من دماج وضمان السيطرة على صعده سياسيا ومذهبيا كمحافظة تتبعهم،

منوها الى ان الحوثيين استطاعوا في يوليو الماضي بتحالف مع الرئيس المخلوع علي صالح حسم معركة عمران ضد قبائل حاشد وآل الاحمر أعدائهم التاريخيين وعدوه نصرا على من يعتبرونه عدوهم الاول حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي.


وعن المليشيات المسلحة التي تمتلكها جماعة الحوثي قال الشلفي :يمتلك الحوثي جيشاً منظماً يُقدّر بعشرة آلاف مقاتل ويمتلك مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسّطة والخفيفة، ولديه مصانع اسلحة في صعدة، ومخازن في المدن الرئيسة بما فيها العاصمة صنعاء وفقا لتقارير أمنية رسمية.

متطرقا الى ما قامت به جماعة الحوثي بتأهيل مطار صعدة ، والذي اعتبره بأنه بمثابة مقدمة لتأمين حكمٍ ذاتي وفق بعض المتابعين الذين يرون أيضا أن الحوثي يسعى لاستنساخ تجربة حزب الله في لبنان ليكون بمنزلة ذراع إيران في جنوب شبه الجزيرة العربية.

الشلفي تطرق ايضا الى الاتهامات المتكررة التي وجهتها السلطات اليمنية لايران بالتدخل في شؤونها بالقول : الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتهم اكثر من مرة إيران بتمويل جماعات بالمال والسلاح في إشارة غير خافية للحوثيين كما رأى مراقبون أن دولا قدمت الدعم لهم لضرب قوى قبلية وإسلاميه بسبب مخاوفها من الديمقراطية والربيع الذي كان اليمن أحد بلدانه.

وتساء ل بالقول ان ما يدور مع محاولة الحوثيين السيطرة على مناطق بالسلاح او حتى بدخول مناطق تحسب للمذهب الشافعي. هل تبدو اليمن امام منعطف صراع مذهبي ؟

واكد ان المنطق التاريخي للتعايش الديني في اليمن اجاب على هذا السؤال الذي يمكن تقسيمه بين مذهبين رئيسيين هما الشافعي والزيدي إضافة إلى مذاهب صغيره كالإسماعيلية.

واستطرد الشلفي بالقول : ان جماعة انصارالله او الحوثيون او المسيرة القرآنية وهي أوصاف يطلقها الحوثيون على انفسهم رغم محاولات ارتداء لباس مدني إلا انها وعبر أدبياتها وفعاليات ع تثير القلق بخطاب ديني غريب على اليمنيين شأنها شأن تنظيمات كالقاعدة وجماعات تنتمي إلى التيار السلفي. فزعيم الجماعة ينادي بانحصار الامامة في البطنين وهم نسل الحسن والحسين بني علي بن ابي طالب.

واشار الى أن الحكم في اليمن ظل محصورا في المنتمين إلى الزيدية والهاشمية على مدار مئات السنين وهو مايفاقم المخاوف من طموح الجماعة بعودة الحكم الامامي الذي ثار عليه اليمنييون عام اثنين وستين. ورغم نفي الحوثيين لذلك الا ان علامات الخطاب الديني السلالي المذهبي تبدو مخيفة للمواطن اليمني الذي يقول أصدق ما أرى لا ما أسمع.

مختتما بالسؤال ماذا يريد الحوثيون؟ ربما لا تحتاج القوى المدججة بغرور السلاح للإجابة عن أية اسئلة الآن او هكذا تعتقد.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء