مقاتلو اللجان الشعبية يسيطرون على معقل الحوثيين في منطقة الغيل بالجوف

إنسحب مقاتلي الحوثي من بمواقعهم في الجوف ومأرب وعودتهم إلى صعدة 

25 - أغسطس - 2014 , الإثنين 04:18 مسائا
4383 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ مقاتلو اللجان الشعبية يسيطرون على معقل الحوثيين في منطقة الغيل بالجوف

الضالع نيوز-متابعات
انسحب عدد كبير من المسلحين الحوثيين في جبهات القتال في محافظتي الجوف ومارب، وعادوا إلى محافظة صعدة، رغم استمرار المواجهات بين الحوثيين وقوات الجيش المسنودة بمقاتلين من اللجان الشعبية.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت، أمس وأمس الأول، في منطقة حلوان بمديرية الغيل، وفي منطقة الساقية بمديرية المصلوب بمحافظة الجوف، تمكنت خلالها قوات الجيش واللجان الشعبية من إحراز تقدم كبير، والسيطرة على عددٍ من المواقع التي يتمركز فيها الحوثيون.
وأضافت المصادر أن تلك المواجهات أسفرت عن سقوط 16 قتيلاً و4 جرحى في صفوف الحوثيين، بالإضافة إلى 4 قتلى و5 جرحى في صفوف مقاتلي اللجان الشعبية وقوات الجيش.
وأشارت إلى أن مسلحي الحوثيين قصفوا عدداً من منازل ومزارع المواطنين في مديرية الغيل بالأسلحة الثقيلة، ما أدلى إلى سقوط عددٍ من المصابين بين المواطنين، بينهم عدد من الأطفال، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة مساجد، بينها مسجد الحباري، ومدرستان، هما مدرسة السلام، ومدرسة الحسين بن علي، في منطقة الرياسية، التي يعتبر أغلب سكانها من المزارعين القادمين من أرحب وعمران منذ سنوات، كما طال التدمير شبكة خطوط الكهرباء، جراء استهداف الحوثيين لها بالأسلحة الثقيلة.
القائد الميداني للحوثيين أبو صالح بن دغسان برر انسحاب مقاتليه بأنهم يريدون التوجه إلى صنعاء
من جانب آخر، أكدت مصادر محلية انسحاب أعداد كبيرة من مقاتلي الحوثي، أمس، من جبهات القتال في منطقة مجزر، التابعة لمحافظة مارب، ومنطقة الغيل التابعة لمحافظة الجوف.
وبحسب المصادر، انسحب عدد كبير من المقاتلين الحوثيين بشكل مفاجئ وعادوا إلى محافظة صعدة، مشيرة إلى أن المقاتلين المنسحبين ينتمون إلى محافظات صعدة وعمران وحجة.
وأوضحت المصادر أن المجاميع المسلحة التابعة للحوثيين التي انسحبت من جبهات القتال في الجوف يقودها القائد الميداني للحوثيين أبو صالح بن دغسان، المعروف بانتمائه القبلي إلى قبيلة "وايلة" بمحافظة صعدة.
وقالت المصادر إن خلافات شديدة نشبت بين عدد من القيادات الحوثية، خلال الأيام الماضية، بسبب تكبدهم خسائر فادحة، ورغبة البعض منهم بالعودة إلى صنعاء، مشيرةً إلى أن شجاراً نشب بين القائد الميداني للحوثيين أبو صالح بن دغسان وبين أتباع الحوثي من أشراف منطقة مجزر بسبب إصرار دغسان على الانسحاب بحُجة أنهم يريدون صنعاء.
وأضافت أن تذمراً واستياءً ساد في أوساط المقاتلين الحوثيين المنتمين إلى محافظتي الجوف ومارب جراء انسحاب التعزيزات المساندة لهم من المقاتلين القادمين من خارج المحافظة.
20 قتيلاً و9 جرحى بمواجهات عنيفة شهدتها مديريتا الغيل والمصلوب خلال اليومين الماضيين
وأشارت المصادر إلى أن الخلاف تطور بين الحوثيين إلى تبادل إطلاق النار بينهم، بعد اتهامات وُجهت لدغسان والمقاتلين التابعين لهم بالخيانة، بسبب تركهم المقاتلين المنتمين إلى محافظة الجوف، ليصبحوا أهدافاً سهلة لخصومهم من رجال القبائل المناوئة للحوثيين.
وأكدت مصادر قبلية أن الحوثيين المنسحبين قاموا بزراعة الألغام في المواقع التي انسحبوا منها، قبل مغادرتهم إلى صعدة.
وكانت جماعة الحوثي عززت مقاتليها من أبناء محافظة الجوف ومجزر بعدد كبير من المسلحين والعتاد الحربي الثقيل والخفيف خلال الأسابيع الماضية، وأثار انسحاب المقاتلين وعودتهم إلى صعدة شكوكها حول استعداد الحوثيين للتصعيد في صنعاء المُطوقة بحشود مسلحة معسكرةً في عددٍ من مداخلها.
وقالت مصادر محلية إن قيادات حوثية في الجوف طالبت بعودة لجنة الوساطة المُكلفة بإنهاء التوتر في المحافظة، والتي كانت قد انسحبت الأسبوع الماضي بسبب تعنت الحوثيين وانتهاكهم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الحوثيين ورجال القبائل المناوئين لهم في المحافظة الأحد قبل الماضي.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات