مجاميع مسلحة جديدة قدمت من صعدة وعمران إلى مخيّمات الحوثيين المسلحة في همدان وبني مطر

27 - أغسطس - 2014 , الأربعاء 08:02 صباحا
2059 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ مجاميع مسلحة جديدة قدمت من صعدة وعمران إلى مخيّمات الحوثيين المسلحة في همدان وبني مطر

الضالع نيوز-المصدراون لاين

وصلت مجاميع جديدة من المسلّحين الحوثيين القادمين محافظتي صعدة وعمران، أمس، إلى المخيّمات التي أنشأتها جماعة الحوثي المسلّحة في مداخل العاصمة صنعاء، بالتزامن مع مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد نفذه أبناء محافظة صنعاء، تنديداً بالخطوات التصعيدية من قبل الحوثيين، ودعماً للاصطفاف الوطني ضد دعوات العنف والفوضى التي تقودها جماعة الحوثي داخل العاصمة وفي محيطها.



واحتشد الآلاف من أبناء محافظة صنعاء، أمس، في مهرجان جماهيري، طالبوا من خلاله بضرورة تحمّل الجميع المسؤولية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعدم جر البلاد إلى أتون الحروب والصراع.



ودعا بيان صادر عن المهرجان جميع القوى إلى تجنيب الوطن الصراعات، وإلى ضرورة الوفاق الوطني وتجاوز مآسي وأحقاد الماضي، وتجسيد ثقافة التعايش والقبول بالآخر ورفض دعوات الفوضى والحرب.

قالت إن الحوثيين نقلوا دبابات وآليات عسكرية ثقيلة من عمران إلى مناطق يسيطرون عليها في همدان وثُلا
المسلحون الحوثيون المعتصمون في بيت نعم يختطفون 6 من أبناء مديرية همدان ويقتادونهم إلى جهة مجهولة

كما أدان البيان الأعمال الخارجة عن النظام والقانون والتي تخلُّ بالأمن والاستقرار وتهدد السلم الاجتماعي وتهدف إلى عرقلة وتعطيل مخرجات الحوار الوطني.



وخرجت عقب المهرجان مسيرة جماهيرية لأبناء محافظة صنعاء جابت شارع الخمسين وصولاً إلى جولة شهران، دعماً للقيادة السياسية في تعزيز الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ورفض دعوات العنف والفوضى.



ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تؤكّد على أهمية الاصطفاف الوطني للحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.



من جانب آخر، تظاهر العشرات من المسلّحين الحوثيين المعتصمين في مخيم منطقة بيت نعم بمديرية همدان أمام معسكر الاستقبال شمال غرب العاصمة، تنديداً بمقتل اثنين من أبناء مديرية همدان، أمس الأول، برصاص جندي في نقطة عسكرية أمام معسكر الاستقبال.



وقالت مصادر محلية إن المسلحين اللذين قُتلا بسبب تجاوزهما نقطة عسكرية أمام معسكر الاستقبال، أمس الأول، لا ينتميان إلى المعتصمين الحوثيين في منطقة بيت نعم، مؤكدة أن الحوثيين يسعون إلى استغلال القضية، رغم أن القتيلين ليسا من أتباع الحوثي، وهما من أبناء مديرية همدان.



كما وصلت مجاميع جديدة من المسلّحين الحوثيين من محافظة صعدة إلى منطقة بيت نعم، في الوقت الذي وصلت فيه مجاميع أخرى من المسلّحين الحوثيين من محافظة عمران إلى مخيّم الحوثيين بمنطقة الصباحة التابعة لمديرية بني مطر غرب العاصمة صنعاء.



وقالت مصادر محلية إن المجاميع الجديدة التي وصلت من محافظتي صعدة وعمران إلى مخيمي الصباحة وبيت نعم تأتي في الوقت الذي تشهد فيه مخيمات الحوثيين تناقصاً شديداً في عدد المسلّحين المتواجدين فيها مقارنة بالأيام الأولى من بدء الاعتصامات.



وأضافت المصادر أن قيادات حوثية قامت بزيارة عددٍ من قرى ومناطق مديريتي همدان وبني مطر، لتحريض المواطنين على الانضمام إلى مخيماتهم.



واتهمت مصادر محلية مسلحي جماعة الحوثي في منطقة بيت نعم بمديرية همدان، على المدخل الشمالي الغربي للعاصمة، بممارسة عددٍ من التعسفات بحق سكان القرى المجاورة لمخيمهم المسلح بمنطقة بيت نعم.



وقالت إن المسلحين الحوثيين قاموا خلال الأيام الماضية باختطاف 6 مواطنين من أبناء قرية اللكمة، وقرية المنقب، وقرية بيت نعم بمديرية همدان، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، ولا زال مصيرهم مجهولاً، حتى اللحظة.

وأضافت أن المسلحين الحوثيين قاموا أيضاً باقتحام معظم المدارس في المناطق التي سيطروا عليها في مديريتي همدان وبني مطر، وحولوا عدداً منها إلى ثكنات عسكرية يتمركزون فيها.
مصادر محلية: دبابة ومدرّعة تابعة للحوثيين تتواجدان في منطقة بيت نعم منذ المواجهات السابقة

من جانب آخر، أكد مصدر محلي أن جماعة الحوثي قامت بنقل عددٍ من الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة والمدرعات والدبابات من محافظة عمران إلى بعض المناطق التي يسيطرون عليها في مديريتي ثُلا وهمدان.



وفيما أكد مصدر قبلي في مديرية همدان أن هناك دبابة ومدرعة تابعة للحوثيين في منطقة بيت نعم، منذ المواجهات السابقة في المنطقة، قال مصدر قبلي آخر إن الحوثيين استقدموا آليات ثقيلة من محافظة عمران إلى مناطق يسيطرون عليها بالقرب من منطقة بيت نعم.



وكانت وزارة الداخلية أعلنت، الاثنين الماضي، إغلاق جميع المنافذ والطُّرق الترابية المؤدية إلى العاصمة، في ظل استمرار الاعتصامات المسلحة للحوثيين في مداخل العاصمة، تحسباً لانتقال أي مسلحين أو أسلحة إلى داخل العاصمة، التي يعتصم فيها الحوثيون في شارع المطار، بالقرب من مؤسسات حكومية هامة.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات