إعلام الخليج:الحوثيون يدعون لعملية زحف كبيرة نحو وزارة الداخلية ومحاولة لاستنساخ تجربة السيسي في اليمن

08 - سبتمبر - 2014 , الإثنين 04:47 صباحا
2872 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ إعلام الخليج:الحوثيون يدعون لعملية زحف كبيرة نحو وزارة الداخلية ومحاولة لاستنساخ تجربة السيسي في اليمن

الضالع نيوز/صنعاء

تطرقت الصحف الخليجية اليوم الاثنين، إلى الأحداث التي شهدتها الساحة اليمنية يوم أمس، وسيطر خبر فض قوات مكافحة الشغب على اهتمام الصحف.

وتحت عنوان «اليمن: الأمن يحاول فتح طريق مطار صنعاء الذي أغلقه الحوثيون» قالت صحيفة «القدس العربي»: «بدأت مساء أمس الخطوات العملية لانفجار الوضع عسكريا في العاصمة اليمنية صنعاء، بين القوات الحكومية وبين أنصار جماعة الحوثي المسلحة، إثر قيام قوات مكافحة الشغب بفتح طريق مطار صنعاء الذي أغلقه المعتصمون الحوثيون صباح أمس مع بداية الخطوات التصعيدية التي دشنوها ضد نظام الرئيس عبدربه منصور هادي».

وأوضحت الصحيفة إن قوات مكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن الخاصة قامت بعد عصر أمس بمحاولة فتح طريق مطار صنعاء عبر استخدام عربات خراطيم المياه وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، لتفريق المعتصمين الحوثيين الذين أغلقوا طريق مطار صنعاء منذ صباح أمس، والتمركز بالقرب من وزارة الداخلية وإغلاق مداخل وزارة الاتصالات والكهرباء وإجبار الموظفين فيها لمغادرتها.

وذكرت أن المعتصمين الحوثيين أحرقوا جرافة بولدوزر تابعة لقوات الأمن وعربة خراطيم المياه أثناء محاولتها فتح طريق مطار صنعاء وإزالة الخيام التي نصبها الحوثيون صباح أمس في هذا الطريق وإغلاقه بالكتل الاسمنتية.

وأضافت إن الحوثيين نادوا بمكبرات الصوت لعملية زحف كبيرة نحو وزارة الداخلية والتي كانت القوات الأمنية طوقتها بأعداد كبيرة من الجنود لحمايتها من أي تحرك حوثي نحو اقتحامها.

من جانبها تحدثت صحيفة «الحياة» اللندنية عن زحف حوثي لحصار صنعاء بهدف فرض «الثلث المعطل» وإنكار القوانين.

وجاء في خبر الصحيفة: «عادت المسيرات والمخيمات إلى العاصمة اليمنية صنعاء ومحيطها، لكنها هذه المرة أتت من خارج المدينة، بصبغة قبائلية وشكل ملتبس يراوح بين التظاهر السلمي وحمل السلاح».

وأشارت إلى أن الحوثيين يحاولون استنساخ تجربة الجيش المصري في الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين برغم الاختلاف الكبير بين الحالتين، موضحة أن الحركة أخفقت في جذب مناصرين من خارج المناطق التي تسيطر عليها.

وأضافت: «وتحشد حركة أنصار الله (الذراع العسكرية للأحزاب الشيعية) آلافاً من مسلحيها ومناصريها على مداخل العاصمة وداخلها للمطالبة بإسقاط الجرعة (التسمية الشعبية لقرار رفع أسعار الوقود) وتشكيل حكومة كفاءات وتنفيذ نتائج الحوار الوطني، فيما يقول خصومها إنها تستخدم هذه المطالب غطاء لإسقاط العاصمة صنعاء بقوة السلاح بعد تمكنها من إسقاط محافظات صعدة وعمران ومناطق في الجوف وحجة».

وتابعت: «تطغى الصبغة القبائلية على جمهور الحركة، وهو جمهور ريفي يتحرك وفقاً لتعليمات عبد الملك الحوثي يبثها عبر خطابات متلفزة من مقر إقامته في صعدة. وأغلق شبان حوثيون وموالون للرئيس اليمني السابق شوارع رئيسة في صنعاء لساعات، في محاولة لفرض العصيان المدني، فيما هدد الحوثي باستخدام أساليب أقسى في حال لم «تنفذ» مطالب الشعب».

وذكّرت الصحيفة بالحصار الذي ضربته على صنعاء القوات الملكية في ستينات القرن العشرين، في ما عرف بحصار السبعين يوماً.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، قولها إن «الحركة الحوثية تسعى إلى الحصول على الثلث المعطل في الحكومة»، مشيرة إلى أن الحركة بمحاصرتها صنعاء استطاعت أن تزيح جانباً قضية تسليم سلاحها، وهو المطلب الذي أجمعت عليه القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار وصار الجميع يطالبها بفك الحصار.

وأردفت: «ويقدم زعيم حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، وهو شاب لا يتجاوز عمره الـ35 عاماً، نفسه بوصفه نصيراً للمستضعفين، بيد أن شعبيته التي نهضت أساساً على خطابه المناهض لأميركا وإسرائيل وتصديه للجماعات السنية التكفيرية، بدأت بالانحسار، وصار يوصف بـ «رجل الكهف»، في إشارة إلى أفكاره التقليدية وجموحه في استخدام العنف».

ومضت الصحيفة قائلة: «وتثير أدبيات «حركة أنصار الله» وسلوكها الشكوك حول حقيقة إيمانها بمبادئ الديموقراطية. وجاء في محاضرة لبدر الدين الحوثي، المرجع الديني الأبرز للحركة ووالد زعيمها الحالي عبد الملك الحوثي: «يجب أن نكفر بكل تشريع ليس من قبل الله».

ولفتت إلى أن الحوثي الأب يدعو في محاضراته المنشورة على موقع الحركة على الإنترنت، أتباعه إلى عدم ذكر كلمة قوانين ناهيك بالعمل بها.

وإلى صحيفة «القبس» الكويتية والتي أكدت رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي مبادرة جديدة لحل الازمة مع الحوثيين، عرضتها عليه شخصيات قبلية واجتماعية، وحظيت بموافقة الحوثيين.

وبحسب الصحيفة فإن هادي اعتبر أن ما أطلق عليها اسم «مبادرة الفرصة الاخيرة» تنزع صلاحياته كرئيس، وهدد بتقديم استقالته في حال «استمرت الضغوط عليه للقبول بالمبادرة الحوثية».

وتطرقت الصحيفة إلى قطع الحوثيون الطريق بين العاصمة والمطار الرئيسي، مشيرة إلى أن قوات الامن استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع ضدهم، للمرة الاولى منذ بداية الازمة، وأكدت وقوع اشتباكات استخدم فيه الطرفان الرصاص الحي.

صحيفة «السياسة» الكويتية كتبت تحت عنوان «الحوثيون يقطعون طريق مطار صنعاء ويقطعون أوصال العاصمة».

وجاء في الخبر: «تسارعت الأحداث في اليمن خلال الساعات الماضية, واتجه الوضع نحو منحدر خطير ينذر باشتباكات مع جماعة عبد الملك الحوثي على خلفية تعقد المفاوضات مع قيادة الجماعة, واقترابها من الوصول إلى طريق مسدودة».

وقالت الصحيفة إن «الموقف تأزم بشكل كبير بعد أن صعد الحوثيون, أمس, بقطع طريق صنعاء الحديدة وصنعاء تعز لنصف ساعة عند منطقتي الصباحة وحزيز المدخلين الغربي والجنوبي لصنعاء, وإغلاق عشرات الآلاف من الحوثيين لطريق مطار صنعاء الدولي والاعتصام فيه وتقطيع أوصال العاصمة وإطباق الحصار على وزارتي الكهرباء والاتصالات وهيئة البريد بنصب خيام كبيرة أمامها وإجبار موظفيها على المغادرة».

ونقلت الصحيفة عن قيادي حوثي طلب عدم ذكر اسمه القول إن «طريق المطار لن يفتح والمعتصمون لن يغادروا الخيام التي نصبت هناك حتى تستجيب السلطة للمطالب وقد وجهنا تحذيراً إلى الجهات الأمنية بعدم الاعتداء على المعتصمين».

ونختم بخبر من صحيفة «البيان» الإماراتية عنونته بـ «الأمن يتصدى لإغلاق الحوثيين طريق مطار صنعاء».

وفي تفاصيل الخبر قالت الصحيفة: «صعّد المتمردون الحوثيون أمس مخططاتهم الرامية إلى عرقلة مبادرات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حيث قاموا بقطع الطريق الرئيسي إلى مطار صنعاء الدولي بشكل كامل ونصبوا خياماً جديدة قرب وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات، لترد أجهزة الأمن بتفريق حشودهم».

وأضافت: «وفي إطار ما اسموها المرحلة الثالثة من التصعيد احتشد الآلاف من أنصار الحوثيين في طريق مطار صنعاء الدولي ورددوا هتافات تطالب بإسقاط حكومة محمد سالم باسندوة وبإلغاء الزيادة على أسعار المشتقات النفطية قبل أن يقوموا بنصب الخيام في المنطقة الممتدة من جوار مبنى وزارة الداخلية وحتى وزارتي الكهرباء والاتصالات وأغلقوا الطريق بشكل نهائي».

وأردفت الصحيفة: «نفذ المسلحون التابعون لجماعة الحوثي المعتصمون في منطقة الصباحة في المدخل الغربي للعاصمة وقفة احتجاجية وقاموا بقطع طريق صنعاء الجديدة لمدة نصف ساعة. وقطع انصار الحوثيين طريق المطار شرقي حديقة الثورة في شمال صنعاء، مع العلم ان هذه الطريق هي المدخل الرئيسي لوسط العاصمة من مطار صنعاء. وبالمثل، قال مسافرون على الطريق الذي يربط العاصمة بمحافظات ذمار والبيضاء وإب وتعز وعدن إن المسلحين الحوثيين أغلقوا الطريق في منطقة حزيز».


المصدر | الخبر

الضالع نيوز/متابعات أفادت مصادر حقوقية، أن مواطن قتل برصاص عنصر تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في مدرسة تقيم فيها الجماعة مخيم صيفي للطلاب والنشء، بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. وقالت الناشطة الحقوقية أمة الرحمن المطري، إن المواطن "خالد محمد بريط"، قتل الاربعاء الماضي، برصاص تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء