فايننشال تايمز : الإخوان عائدون

01 - يناير - 2014 , الأربعاء 06:12 مسائا
2294 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعربي ودولي ⇐ فايننشال تايمز : الإخوان عائدون

الضالع نيوز/وكالات

اكدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن تيار الإسلام السياسي لن يموت، قائلة إن جماعة الإخوان المسلمين التي تم سحقها على مدار 9 عقود ستعيد اكتشاف نفسها من جديد، لكنها تقف الآن أمام مفترق طرق تاريخي بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
ونقلت الصحيفة –فى تقرير أعده بورزو دراجاي مراسل الشرق الأوسط- عن شادي حامد الباحث بمركز بروكنجز الدوحة، قوله: “لا أؤمن برواية الموت الكامل للإسلام السياسي، سيأخذ الإسلام السياسي اتجاهات مختلفة، حتى لو لم يسمح للإخوان بإعادة بناء أنفسهم في المستقبل القريب”.
وتابع” :الإخوان ليست مجرد منظمة، إنها فكرة، إنها مدرسة فكر و رؤية عالمية، ومن الصعب جدا قتل فكرة”.
وأوضحت الصحيفة أن “الحكومة العلمانية” المؤقتة في مصر تعادي الإسلام السياسي، لافتة إلى أن القضاء المصري “المطاط” –حسب وصفهم- قام بحظر جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة، الذي يمتلك قوة انتخابية مكنته من الفوز بانتخابات الرئاسة والبرلمان العام الماضي.
ونقل التقرير عن أحمد حسني -المتحدث باسم الجماعة الإسلامية-، قوله: “ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الإسلام السياسي لهجوم شرس، ودائما ما نتمكن من العودة”، مضيفا: “هذا الهجوم مثل غيره، سوف يمر وسنعود أقوى من الماضي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإخوان المسلمين وحلفائهم من الإسلاميين، اتجهوا للعمل سرا بسبب الضغوط الهائلة التي يتعرضون لها، مستخدمين وسائل الإعلام الاجتماعية لتنظيم الاحتجاجات والحفاظ على وجودهم في الشارع.
ونقلت الصحيفة عن إسلام عبد الرحمن -العضو بجماعة الإخوان المسلمين، والمقيم بلندن-، قوله: “هناك جيل جديد منفتح على العالم ووسائل الإعلام الاجتماعية”، وتابع: “الشباب هم المستقبل، والغالبية العظمى من أعضاء الجماعة تحت سن الـ30، ,لقد نضجت عقولهم سياسيا من خلال الانترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية”.
وأكد عبد الرحمن أنه من السابق لأوانه كتابة نعي سياسي لجماعة الإخوان، قائلا: “لا يمكن الحديث عن التطور المستقبلي للجماعة في حين تقف وسط معركة ساخنة، ربما بعد انتهائها سيكون هناك نقاش حول ما ينبغي القيام به.”
ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إن هناك عدة طرق قد ترسم مستقبل الإخوان المسلمين، بما في ذلك إمكانية السماح لهم بالعمل كحزب قانوني، وإعادة إدخالهم للساحة السياسة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها خلال الأشهر الأولى من عام 2014، متوقعين أنه في حال عدم السماح لهم بذلك، فإن بعض الإسلاميين في مصر قد يصوتون لحزب “النور” السلفي، التي دعم الانقلاب الذي أطاح بمرسي، وأصبح الآن قوة سياسية.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد كثيرون يؤمنون بوجود بدائل إسلامية في المشهد السياسي المصري لديها مصداقية أو أيديولوجية الإخوان، مشيرة إلى أن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة “زغبي” في سبتمبر الماضي أظهر تزايد ثقة المصريين بحزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وارتفاعها من 24% إلى 34% منذ انقلاب يوليو، في حين تضاءلت ثقتهم بحزب “النور” السلفي من 22% إلى 10%.
فايننشال تايمز : الإخوان عائدون كدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن تيار الإسلام السياسي لن يموت، قائلة إن جماعة الإخوان المسلمين التي تم سحقها على مدار 9 عقود ستعيد اكتشاف نفسها من جديد، لكنها تقف الآن أمام مفترق طرق تاريخي بعد عزل الرئيس محمد مرسي. ونقلت الصحيفة –فى تقرير أعده بورزو دراجاي مراسل الشرق الأوسط- عن شادي حامد الباحث بمركز بروكنجز الدوحة، قوله: “لا أؤمن برواية الموت الكامل للإسلام السياسي، سيأخذ الإسلام السياسي اتجاهات مختلفة، حتى لو لم يسمح للإخوان بإعادة بناء أنفسهم في المستقبل القريب”. وتابع” :الإخوان ليست مجرد منظمة، إنها فكرة، إنها مدرسة فكر و رؤية عالمية، ومن الصعب جدا قتل فكرة”. وأوضحت الصحيفة أن “الحكومة العلمانية” المؤقتة في مصر تعادي الإسلام السياسي، لافتة إلى أن القضاء المصري “المطاط” –حسب وصفهم- قام بحظر جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة، الذي يمتلك قوة انتخابية مكنته من الفوز بانتخابات الرئاسة والبرلمان العام الماضي. ونقل التقرير عن أحمد حسني -المتحدث باسم الجماعة الإسلامية-، قوله: “ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الإسلام السياسي لهجوم شرس، ودائما ما نتمكن من العودة”، مضيفا: “هذا الهجوم مثل غيره، سوف يمر وسنعود أقوى من الماضي”. وأشارت الصحيفة إلى أن الإخوان المسلمين وحلفائهم من الإسلاميين، اتجهوا للعمل سرا بسبب الضغوط الهائلة التي يتعرضون لها، مستخدمين وسائل الإعلام الاجتماعية لتنظيم الاحتجاجات والحفاظ على وجودهم في الشارع. ونقلت الصحيفة عن إسلام عبد الرحمن -العضو بجماعة الإخوان المسلمين، والمقيم بلندن-، قوله: “هناك جيل جديد منفتح على العالم ووسائل الإعلام الاجتماعية”، وتابع: “الشباب هم المستقبل، والغالبية العظمى من أعضاء الجماعة تحت سن الـ30، ,لقد نضجت عقولهم سياسيا من خلال الانترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية”. وأكد عبد الرحمن أنه من السابق لأوانه كتابة نعي سياسي لجماعة الإخوان، قائلا: “لا يمكن الحديث عن التطور المستقبلي للجماعة في حين تقف وسط معركة ساخنة، ربما بعد انتهائها سيكون هناك نقاش حول ما ينبغي القيام به.” ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إن هناك عدة طرق قد ترسم مستقبل الإخوان المسلمين، بما في ذلك إمكانية السماح لهم بالعمل كحزب قانوني، وإعادة إدخالهم للساحة السياسة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها خلال الأشهر الأولى من عام 2014، متوقعين أنه في حال عدم السماح لهم بذلك، فإن بعض الإسلاميين في مصر قد يصوتون لحزب “النور” السلفي، التي دعم الانقلاب الذي أطاح بمرسي، وأصبح الآن قوة سياسية. وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد كثيرون يؤمنون بوجود بدائل إسلامية في المشهد السياسي المصري لديها مصداقية أو أيديولوجية الإخوان، مشيرة إلى أن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة “زغبي” في سبتمبر الماضي أظهر تزايد ثقة المصريين بحزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وارتفاعها من 24% إلى 34% منذ انقلاب يوليو، في حين تضاءلت ثقتهم بحزب “النور” السلفي من 22% إلى 10%.

الضالع نيوز _ الجزيرة نت أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد -مساء أمس الأحد- تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، كما قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه بنفسه، وتولي رئاسة النيابة العامة لتحريك المتابعة القضائية ضد من تحوم حولهم شبهات فساد. تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات