رسالة الزبيري للشعب!

26 - سبتمبر - 2014 , الجمعة 03:55 مسائا
4315 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ رسالة الزبيري للشعب!

الضالع نيوز /احمد الضحياني

يقول الشهيد أبو الاحرار محمد محمود الزبيري : (إن حكاية وحدة الصف بدون وحدة الهدف حكاية تافهة وخرافة و لا تعدو أن تكون في الواقع غير اتفاق على نفاق متبادل وغش مشترك، ولقد أنكرنا الظلم في العهد ألإمامي، ثم أنكرنا الخطأ في العهد الجمهوري، لأن المبدأ لا يتغير بتغير الأشخاص والأسماء والأشكال، الحكم الجمهوري الذي نريده هو الحكم الجمهوري الإسلامي الصحيح الذي يقوم على أساس الشورى والذي يتمكن فيه أبسط أبناء الشعب أن يقوِّم رئيس الجمهورية، وأن ينتقد أي وزير دون خوف من حبس أو لغم ينفجر في بيته، أو عزله من الوظيفة فذلك واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمرنا الله به ورسوله)

كما يقول الأستاذ أحمد الجدع : [ إذا أردت أن تتحدث عن اليمن الجمهورية ،فلا بد لك أن تذكر الزبيري، وإذا أردت أن تتحدث عن الشعر في اليمن فلا بد أن تذكر الزبيري، وإذا تحدثت عن الثورة اليمنية، ولم تتحدث عن الزبيري وشعره ،فإنك لم تتحدث عن أهم دعائم هذه الثورة ،فالزبيري شاعر أشعل ثورة اليمن بشعره، وقاد مسيرتها بشعره أيضاً، وهو لذلك استحق من مواطنيه أن يلقب بأبي الأحرار وشاعر الثوار].
وحينما انتكست الثورة, دعا الزبيري الى السلام والحب والعودة إلى الله والأرض والبناء, وكانت قلوب الطيبين في بلاده تشيعه بقلق وإشفاق في رحلاته حتى استقر بمنطقة (برط) وكان الملكيون قلقين من تحركاته هذه, وتوغله السلمي في مناطق نفوذهم مما يهدد بانتهاء سطوتهم, وكانوا ينتظرون الفرصة التي يتخلصون فيها منه, وكان الانتهازيون من الجمهوريين يشاركون الملكيين خوفهم من الزبيري; لأن بقاءه يعني فضح نواياهم, وإسقاط كراسيهم وانتهاء مغانمهم.
وانشد قائلاً:
الحكم بالغضب " رجعي " نقاومه حتى ولو لبس الحكام ما لبسوا
والظلم يعلنها لقانون نفهمه ظلماً، وإن زينوا الألفاظ واحترسوا
والموت من مدفع "حر" نقول له موتا ً،وإن أوهمونا أنه عرس

وفي يوم الخميس بتاريخ 31 آذار 1965 انطلقت رصاصات مجهولة لتصيب قلب الزبيري المليء بحب بلاده
هذه رسائل من ابوالاحرار الزبيري لنا في مواجهة اخطار الاخرين التي تحدق بالوطن الدعوة الى السلام والعودة الى الله والارض والبناء وترك نزعة اغضب او اللجوء الى العنف والاقتتال كونه لا يبني ولا يسترد حق.
والحرص على الربط العام .ربط الناس بالقضايا المصيرية وفضح المتآمرين بالتوغل السلمي في اوساط الناس.
ان وضع البلد اليوم يشبه الوضع الذي ناضل الزبيري من اجل ازاحته عن الشعب.. تخلصوا من الامام وبقيت روح الإمامة عند البعض.. وصل الامر إلى أنَ ّالإمامة التي أفلح الزبيري ورفاقه من المناضلين في إسقاط عروشها، ودك معالمها؛ عادت روحا تجري في مشاعر الحكّام، حتى وإن أو هموا الشعب بتغيير أشكالهم وأسسهم:
كـأنَ ّوجـهَ الـدجـى مِــرآةُ كـارثــةٍ يرتـدُّ فيهـا لنـا المـاضي وينعكـسُ
وكـلُ ّمَـن رامَ قهرَ الشعـبِ مـتجهٌ لها يـريـدُ الهدى مـنهـا ويقـتـبـسُ
يـقـلـِّدون أفاعـيـل الإمـام ولــو رأوه يرفـسُ مـن صـرعٍ بــه رفـسـوا
روح الإمامة تجري فــي مشاعـرهـم وإن تـغـيـرت الأشــكــال والأُسُـسُ
ان هذه الابيات للزبيري ليست رثاء للشعب او يأس من الثورة ولكنها وقفة وقفها ابو الاحراربين أجل مضى مشفوعا بلعنات الشعب، وبين حاضر يريد أن ينبش في مدافن ذلك العهد ليستخرج منه عفونة القهر ونتن الاستبداد تحت لافتات تستظهر العصرنة وتستبطن النكوص .
القوى التي نقدها ووقف ضدها ابوالاحرار محمد محمود الزبيري تعود من جديد بنفس الجلباب تقتحم صنعاء وتنهب وتسلب وتدمر ..وهو وضع جهد شعبي لمواجهته بالتوعية السياسية والواقعية والحشد الشعبي لمقاومته .
ومثلما استغل الاماميون سابقا الوضع الداخلي وتمكنوا من الحصول على الدعم الخارجي ها هم اليوم الاماميون الجدد يستغلون اوجاع الناس وتسهيلات حلفائهم من الخونة داخل الدولة اضافة الى الدعم الخارجي الذي تتلقاه من ايران والدول الاخرى للانقلاب على الجمهورية.

الضالع نيوز/متابعات أفادت مصادر حقوقية، أن مواطن قتل برصاص عنصر تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في مدرسة تقيم فيها الجماعة مخيم صيفي للطلاب والنشء، بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. وقالت الناشطة الحقوقية أمة الرحمن المطري، إن المواطن "خالد محمد بريط"، قتل الاربعاء الماضي، برصاص تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات