محتجون في اللواء الرابع حماية رئاسية: وزير الدفاع اليمني وجّهنا بتسليم معسكرنا للحوثيين والاستسلام

طالبوا بإقالته ومحاكمته 

29 - سبتمبر - 2014 , الإثنين 03:53 مسائا
2465 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ محتجون في اللواء الرابع حماية رئاسية: وزير الدفاع اليمني وجّهنا بتسليم معسكرنا للحوثيين والاستسلام

الضالع نيوز/صنعاء

تظاهر المئات من جنود اللواء الرابع حماية رئاسية أمام مقر قيادة اللواء، داخل مقر القيادة العليا للقوات المسلحة بشارع القيادة القريب من ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأحد، للمطالبة بإقالة ومحاكمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر، الذي يتهمونه بتسليم كامل اللواء لجماعة الحوثيين دون إطلاق رصاصة واحدة الأحد الماضي. فيما سقط عشرات القتلى والجرحى من جماعة الحوثيين في هجوم انتحاري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بسيارة مفخخة استهدفت تجمعًا لهم في احد مستشفيات بمحافظة مأرب شرقي اليمن. وقال شهود عيان لـ «المدينة» إن عملية تفجير نفذها انتحاري يعتقد أنه من تنظيم القاعدة بسيارة مفخخة (نوع صالون) استهدفت تجمعا للحوثيين داخل مستشفى الجفرة بمديرية مجزر بمحافظة مأرب، الذي كان أحد المشافي الحكومية التي تقدم الخدمات الطبية للمواطنين، الا انه توقف بعد سيطرة جماعة الحوثيين على المديرية وحولته الى مركز قيادة لعملياتها العسكرية بعد نهب معداتها الطبية واقامت بها مستشفاها الميداني في مدينة براقش التاريخية التابعة لمحافظة الجوف التي سيطرت عليها الاسبوع قبل الماضي.
وقال الجنود المتظاهرون الذين كانوا يرابطون في مقر قيادة اللواء مقر القيادة العليا للقوات المسلحة لـ»المدينة»: حاولنا انقاذ زملائنا الذين يقومون بحماية التلفزيون اثناء تعرضه لقصف عنيف بدأ الخميس -قبل الماضي- من كل المواقع التابعة لألوية الحماية الرئاسية المرابطة في التباب والجبال المطلة على العاصمة وخصوصًا من المواقع المرابطة في جبل نقم المطل على صنعاء من جهة الشرق، وجبل ظفار (عصر) المطل على صنعاء من جهة الغرب بالمدافع الثقيلة. وأضافوا أن زملاءهم المكلفين بحماية التلفزيون أبلغوا من قبل قادتهم الضباط بأن توجيهات عليا صدرت لهم باخلاء الموقع وتركه مع السلاح لآخرين سيأتون ليمسكوه بدلا عنهم. وأشاروا إلى أن زملاءهم رفضوا تنفيذ الأمر إلا بعد معرفة مصدر التوجيهات العليا ومن الاخرين الذين سيأتون لاستلام التلفزيون.
وقالوا: ان الضباط ردوا عليهم ان التوجيهات من وزير الدفاع والذين سيأتون مكانكم الحوثيون.. مؤكدين أن الجنود رفضوا تنفيذ الاوامر، فانسحب جميع ضباط الموقع ومعهم بعض الجنود، فيما بقي الجنود الذين رفضوا الانسحاب بالموقع، فأعطيت الاوامر لمسلحين حوثيين كانوا يتواجدون بالاحياء المجاورة للتلفزيون وآخرين مخيمين داخل مرافق مدينة الثورة الرياضية المقابل لموقع التلفزيون بمحاصرة التلفزيون ومنع أي امدادات من الوصول اليهم مع اشتداد القصف.
وأضافوا أن وزير الدفاع في اليوم التالي زار التلفزيون ولمح لهم أنه في حالة اشتداد الهجوم عليهم ترك الموقع ليضمنوا حياتهم، وقال: «نحن حريصون على حياتكم وعلى ألا تسقط قطرة من دمائكم، فان وجدتم ان القصف او الهجوم اشتد عليكم بعنف، فسلموا لهم الموقع والتلفزيون لسلامة أرواحكم». وأكدوا انهم اخبروه بانسحاب قائد الموقع وقادات الكتائب المرابطة، فرد الوزير عليهم: «هؤلاء عندهم رؤية وبعد سياسي ثاقب».. مشيرين الى انهم طلبوا منه تعزيزات عسكرية فوعدهم بارسالها، لكنه لم يرسل أي شيء، بل انهم اطلقوا نداء استغاثة عبر التلفزيون بمدهم بالتعزيزات وفك الحصار عنهم، فلم تلق استغاتهم اي استجابة، وان الحوثيين قاموا بتطويق الجبل الذي يقع على قمته التلفزيون وموقع حراسته من كل الجهات، عقب خروج وزير الدفاع مباشرة، ومنعوا سيارات الاسعاف من الوصول اليهم لاسعاف زملائهم، الذين لفظ معظمهم انفاسهم وهم يبحثون على قطرة مياه يشربون قبل موتهم.
وأوضحوا انه فور خروج الوزير اشتد علهم القصف بعنف من الكل المواقع ومن جماعة الحوثيين القريبة من التلفزيون، من بينها القصف بصواريخ موجهة مستهدفة مواقع حساسة وأماكن تواجد الجنود المرابطين على الاسلحة الفاتكة.
ولم يستبعد الجنود ان تكون زيارة الوزير الى التلفزيون الغرض منها رصد تلك المواقع وغرف التحكم في بث التلفزيون الفضائية.
وأكد الجنود المرابطون في مقر قيادة اللواء الرابع انهم استأذنوا قائدهم (المقداد)، يوم الجمعة -19 سبتمبر- 2014م، بعد يومين من المعركة والقصف ضد زملائهم في التلفزيون، للخروج لفك الحصار عن زملائهم، لكنه رفض وقال لهم: توجيهات وزارة الدفاع تقول « لا تتدخلوا بشيء» وخرج القائد واختفى من ساعتها وحتى اللحظة.. مشيرين الى انهم اعتقدوا ان القائد (المقداد) قد قال لهم هذا الكلام من عنده، فأصرواعلى التواصل بوزير الدفاع ورد عليهم: «لا تتدخلوا وابقوا في أمكانكم». وبعد صلاة مغرب اليوم التالي -السبت- بدقائق سيطر الحوثيون على موقع التلفزيون بعد قصف مركز بالمدافع والصواريخ من مواقع الحماية الرئاسية، ونهب منه اكثر من 35 دبابة ومدفعية وراجمات صواريخ وكثير من الاسلحة الحديثة والفتاكة والتي استخدموها بعد ساعات من الليلة نفسها في مهاجمة مقر القيادة العسكرية السادسة- الفرقة الاولى مدرع المنحلة- وجماعة الايمان التابعة لرجل الدين الشيخ عبدالمجيد الزنداني. وعند اقتحام مقر الفرقة في ظهر اليوم التالي -الاحد- بعد قصف مكثف شاركت فيه كل مواقع الجيش والحماية الرئاسية المرابطة في جبال صنعاء والطيران الحربي «ابلغنا نحن الجنود المرابطون في مقر قياد اللواء الرابع حماية رئاسية وعددهم بحدود 1200 جندي وضابط وكان وقتها جميع الضباط قد غادروا مقر قيادة اللواء، فقالوا لنا عندما يأت اليكم الحوثيون سلموا لهم، وهو ما تم بالفعل جاء إلينا «شوية مسلحين» بطقم عليه رشاش وطلبوا تسليم اللواء، فقلنا لهم تفضلوا ونحن خرجنا من اللواء ولم نعد حتى اللحظة».
وأكدوا أن السلاح الذي كان موجودا داخل مقر قياد اللواء يكفي لاحراق صنعاء بجبالها وبشرها وبيوتها.. مؤكدين ان اكثر من 56 دبابة كانت موجودة داخله وست راجمات صواريخ ومدافع ثقيلة وذخيرة تكفي للقتال لسنتين من داخل هذا المبنى.
بينما قال الجنود المكلفون بحماية مقر الاذاعة انهم تلقوا توجيهات خطية من وزير الدفاع لقيادة الموقع بتسليم الموقع للحوثيين بذريعة انه «لا يحتاج لأى قطرة دم تسفك..» مشيرين الى انه كان يوجد داخل مقر الاذاعة نحو 16 دبابة وراجمتي صواريخ، ومدافع حديثة ومخازن ملئية بقذائف «ار بي جي» وصواريخ «لو» ومئات من صناديق ذخائر الرصاص لمختلف الاسلحة.
الجدير بالذكر أن اللواء الرابع ضمن ستة ألوية حماية رئاسية، مكلف بحماية المنشآت الحيوية والسيادية داخل العاصمة صنعاء أبرزها التلفزيون والإذاعة ووزارة الاعلام.
نقلا عن المدينة السعودية

الضالع نيوز/متابعات أفادت مصادر حقوقية، أن مواطن قتل برصاص عنصر تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في مدرسة تقيم فيها الجماعة مخيم صيفي للطلاب والنشء، بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. وقالت الناشطة الحقوقية أمة الرحمن المطري، إن المواطن "خالد محمد بريط"، قتل الاربعاء الماضي، برصاص تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء