المشهد الأخير قبل سقوط صنعاء ودور الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في إسقاطها

30 - سبتمبر - 2014 , الثلاثاء 02:26 مسائا
2833 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ المشهد الأخير قبل سقوط صنعاء ودور الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في إسقاطها

الضالع نيوز/متابعات

لأول وهلة، بدا مشهد سقوط صنعاء بيد «الحوثيين» مفاجئا للكثيرين، ففي ساعات قليلة سيطرت مليشيات «الحوثي» على معظم المنشآت الأمنية والحيوية بالعاصمة، واستسلمت لهم فرق الجيش دون أن تطلق رصاصة واحدة.

أيام قليلة أعقبت سيطرة «الحوثيين» على صنعاء، لكنّها كافية لكشف الكثير من حقيقة ما أريد تسويقه وكأنه انتصار لـ «ثورة» جديدة ضد الرئيس اليمني وحكومته.

مصدر مطلع في العاصمة اليمنية صنعاء، تحدث لـ «الخليج الجديد» واصفا ما يحدث في اليمن باعتباره «مؤامرة» تستهدف الثورة اليمنية من خلال ضرب «الحركة الإسلامية»، باعتبارها الطرف الأقوى والأكثر فعالية في ثورة 2011، والدليل على ذلك هو أنها لازلت تمتلك القوة الجماهيرية إلى صفوفها.

وبحسب مصدرنا، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن النظام السابق والعناصر الموالية له في الجيش والأمن يقودون معارك بدأت منذ مطلع العام الحالي من أجل القضاء على بعض القوى القبلية الموالية لحزب الإصلاح، «آل الأحمر»، بدعم وتعاون وتنسيق مستمر من إيران منقطع النظير على المستويات المادية والإعلامية والسياسية، بل والتدريبية أيضا.

والملفت للنظر في هذا الوضع هو انسحاب عناصر الجيش والأمن من المعسكرات، وتسليمها للمليشيات «الحوثية»، وسماحها لـ«الحوثيين» بنهب مقدرات الدولة دون أدني مقاومة، حتى سقطت عمران في يوليو/ تموز الماضي، الأمر الذي يؤكد تواطئ عناصر من الجيش والأمن مع نظام المخلوع «صالح».

وأضاف المصدر، إن: «القضاء على المنطقة العسكرية السادسة «الفرقة الأولى مدرع سابقا»، والقضاء على قائدها السابق اللواء «علي محسن»، والقضاء على «جامعة الإيمان» كانت تلك هي العناوين الرنانة التي استجاب لها الرئيس الضعيف والمتردد «عبد ربه منصور هادي» من أجل إضعاف حزب «الإصلاح» الإسلامي، بل وأصبح شريكا في أجزاء من هذه المؤامرة ظنا منه أنه سيبقى جالسا على كرسي الحكم وأن الدولة لن تسقط!

ونقل المصدر تفاصيل المشهد الأخير قبل «سقوط صنعاء»، مؤكدا أن المعارك الأخيرة قادها أفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، بينما استغلت إيران أداتها مليشيات «الحوثي» لتنفيذ المؤامرة ولم تفوت الفرصة على نفسها وبسطت نفوذها على العاصمة صنعاء باسم «الحوثيين».

ولفت إلى أن «الحوثيين» في اليمن -والذين باتو يسيطرون على الوضع الأمني بالكامل منذ أسبوع- هم أفراد صغار في السن وقبائل من البسطاء، لا يمكن اعتبارهم بحال من الأحوال وراء الأحداث التي وقعت، إلا أنهم يمتلكون تعبئة عقائدية سيئة ضد «الإصلاح»، فينهبون المعسكرات والمقرات ويقتحمون البيوت والمؤسسات باسم المسيرة القرآنية، وفي المقابل تعاني الأجهزة الأمنية المنوط بها حماية الدولة انهيارا متزايدا علاوة على تواطئ بعض عناصرها في الأحداث، الأمر الذي يفتح الباب أمام احتمالات مستقبلية خطيرة.

وكشف المصدر، بحكم اطلاعه، أن الرئيس «هادي» والذي تحدث بعد أكثر من يومين من سقوط صنعاء عن أن مؤامرة ما تدور لإسقاط الدولة، يبدو في حالة بائسة ويكتفي بالكلام، ولم يقدم على أي خطوة ملموسة أو تحرك جاد منذ أن سقطت عمران وحوصرت صنعاء لأكثر من شهرين.

واختتم حديثه قائلا إن خطورة الأوضاع وتطورها بهذا الشكل السريع لن يقتصر على اليمن فحسب بل سيمتد إلى باقي الدول الخليجية كافة وعلى السعودية أولا، لأن كل الأسلحة المنهوبة تكدس قرب الحدود مع السعودية التي دعمت بشكل أو بآخر طرفا سيشكل معضلة ربما تعجز عن حلها.


المصدر | الخليج الجديد

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات