عائلة «عرفات» تتبرأ من ابنها المتزوج بالفتاة السعودية «هدى ( شاهد أول صورة لـهما بعد زواجهما )
الضالع نيوز | متابعات


تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أول صورة للشاب عرفات القاضي، وزوجته السعودية هدى آل نيران، بعد اختفاء الأخيرة من دار الأمل لرعاية الفتيات، حيث تبين لاحقاً أنه تم تهريب الفتاة مع الشاب عرفات، إلى محافظة عمران، وهناك تم عقد القران، وإتمام الزواج.

وقال ناشطون أن الصورة التقطت لعرفات وهدى في منطقة قريبة من العاصمة صنعاء بعد زواجهما الذي تم الخميس الماضي، حيث يظهر إلى جانبهما في الصورة عبد السلام النواب مدير شئون اللاجئين بوزارة حقوق الانسان.





الى ذالك قـــــــالـــــت صحيفة سعودية اليوم إن عائلة عرفات القاضي مختطف هدى آل نيران تبرأت منه بسبب فعلته هذه.

وذكرت صحيفة “عكاظ” ان قبيلة “عرفات” التي تقطن منطقة جبل القضاة بمديرية حالمين ردفان بمحافظة لحج تبرأت “مما قام به ابنهم من تصرف في اختطاف فتاة مسلمة آمنة من بلادها وإلحاق الأذى النفسي لها جراء ما قام به ومن ثم خطفها مرة أخرى بعد أن مد يده حسب قولهم لجماعة الحوثي التي اختطفت الفتاة. وطالبوه بتسليم الفتاه إلى السفارة السعودية في صنعاء بأسرع وقت، وإلا سيذهبون لتسليمها إلى السفارة بأنفسهم”.

وقالت عائلة “القاضي”، بحسب الصحيفة، “نحن نتبرأ منه ومن فعلته التي لا يقرها عقل ولا دين فنحن مسلمون، ضد ما قام به من خطفها مرتين”.

ويأتي ذلك بعد أن أفادت تقارير أن نحو 15 مسلحاً حوثياً، داهموا، يوم الخميس الماضي، دار “الأمل لرعاية الأحداث” في صنعاء، واقتادوا الفتاة السعودية هدى كانت ضمن الفتيات اللواتي أودعتهن المحاكم في دار الرعاية إلى جهة مجهولة.

وعرّف المسلحون أنفسهم لدى حراسة المبنى بأنهم من “اللجان الشعبية” (مسلحون قبليون يتبعون جماعة الحوثي) وأن مهمتهم إخراج السجينة السعودية “هدى آل نيران”؛ وبحسب شهود عيان فإن حراسة الدار حاولت منع المسلحين ومقاومتهم، لكنها فشلت، فيما اختطف المسلحون “هدى” تحت تهديد السلاح وغابوا عن الأنظار.

وتحدثت مصادر إعلامية عن وصول “هدى” و”عرفات” إلى مدينة عمران شمال اليمن برفقة عناصر من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) حيث قامت قيادات من الجماعة بإحضار مأذون شرعي، وتمت مراسيم عقد قرانهما، لتطوى بذلك آخر فصول قصة حبهما.