الضالع نيوز/صنعاء
هز انفجار عنيف صباح اليوم العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر اعلامية ان الانفجار ناجم عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب منزل السفير الايراني بالقرب من مقر الأمن السياسي في منطقة حدة وخلف اضرارا كبيرة في المنطقة .

وهرعت قوات الأمن إلى موقع الانفجار الذي لم تتوافر معلومات دقيقة بشأنه.
قال شهود عيان إن الانفجار وقع بالقرب من مبنى جهاز الأمن السياسي وسكن السفير الإيراني الكائن خلف شميلة هاري بحده.

وطوقت قوات من الشرطة وأطقم للمسلحين الحوثيين المكان، ومنعت المواطنين من الإقتراب إلى مكان الحادث.

ووفقاً للشهود فإن الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة أحدثت صوتاً قوياً سُمع إلى أماكن وأحياء بعيدة في العاصمة.

وهرعت أطقم الإسعاف إلى المكان.

ويُطلق جنود الشرطة وقوات من الأمن الخاص ومسلحين حوثيين النار في الهواء لتفريق المواطنين الذين يتجمعون بالجوار من مكان الحادث.

ونقل "العربي الجديد"عن مصدر في وزارة الداخلية اليمنية ، أنّ الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة، واستهدف منزل السفير الإيراني، سيد حسين نام، الذي تمّ تعيينه منذ أيام، لكنه لم يصل صنعاء بعد، ويرجّح وقوع ضحايا في صفوف حراس منزله.

وأشار المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أنّ الانفجار وقع بالقرب من محل تموينات غذائية، وهو "شميلة هاري"، ولم يتم إحصاء عدد الإصابات حتى الآن.



فيما نقلت وكالة رويترز للانباء عن مسؤولو أمن يمنيون ومسعفون، إن 3 أشخاص قتلوا اليوم (الأربعاء)، حين صدم انتحاري يقود سيارة ملغومة، مقر السفير الإيراني في العاصمة اليمنية صنعاء.

وذكر شاهد لـ «رويترز» أن الانفجار أحدث فجوة كبيرة في المبنى، وأن الحطام تطاير إلى الضفة المقابلة من الشارع في المنطقة الدبلوماسية الخاضعة لحراسة مشددة في العاصمة اليمنية.

ووصل إلى موقع الانفجار جنود يمنيون ومسعفون يحملون محفات. وقال الجندي عبد الله محمود، إن حراسا يمنيين وإيرانيين قتلوا في الانفجار، في حين أفاد أحد المسعفين في الموقع بأن هناك 3 جثث و3 مصابين نقلوا من المنطقة.


في المقابل، نفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية افخم، إصابة السفير الإيراني في اليمن، أو أي من الديبلوماسيين الإيرانيين.

ودانت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، الأعمال الإرهابية، موضحةً أنّ الخارجية الإيرانية، لازالت تتواصل مع المعنيين في اليمن، لمعرفة ملابسات هذا التفجير.

وفي سياقٍ متّصل، أكّدت أنّ بلادها ستستمر في مواقفها، ونهجها المعادي لما وصفته بظاهرة الإرهاب، في كل من سوريا والعراق، معتبرةً أن كل الأطراف تبدي وجهة نظرها في هذين السياقين، وأنّ لإيران الحق في إبداء وجهة نظرها، لافتةً إلى أنّ بلادها على تواصل دائم مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.










رابط الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=sqFddS_ln-0



http://www.youtube.com/watch?v=sqFddS_ln-0