اليمنيون يُجمعون بأن السيد لا وجه له.. ويدشنون "هاشتاق #وجة_السيد "ليكتسح الشبكات الإجتماعيه تضامناً مع الشيخ الأحمر

03 - ديسمبر - 2014 , الأربعاء 12:30 مسائا
2289 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ اليمنيون يُجمعون بأن السيد لا وجه له.. ويدشنون "هاشتاق #وجة_السيد "ليكتسح الشبكات الإجتماعيه تضامناً مع الشيخ الأحمر

الضالع نيوز/سهيل نيوز

دشن ناشطون وصحفيون وكتاب ومثقفون يمنيون على الشبكات الإجتماعية هاشتاق بعنوان #وجة_السيد ، إستهجاناً منهم لتسريب مسلحي الحوثي، مقطع فيديو يظهر الشيخ صادق الأحمر وقريبه سام الأحمر مع مسلحي الجماعة في منزله يعتقد أنه تم تصويره بعد إجتياح الحوثيين للعاصمه صنعاء في 21 سبتمبر .

وأنتشر الهاشتاق بسرعه كبيره وأكتسح المواقع الإجتماعيه تويتر وفيسبوك وإستنكر الناشطون الإستغلال الرخيص والعديم للأخلاق والقيم التي يتصف بها اليمنيون وعبروا عن تضامنهم مع الشيخ صادق الأحمر في ما يتعرض له جراء مواقفه النبيله تجاه ثوره التغيير السلميه في 2011 ، واستنكروا الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الحوثيين بحق اليمنيين.
وأثار المقطع ردود أفعال غاضبة ومستنكرة، حيث كتب العديد منهم عبارات استهجان، بعد نشر المقطع الذي ظهر فيه الحوثيون وهم يلتزمون للشيخ الأحمر بعدم نشره بضمان «وجه السيد»، لكنه انتشر بصورة غير مسبوقة على مواقع التواصل الاجتماعي ما يؤكد أن السيد لا وجه له وانهم ناكثون للعهود .

ويظهر مقطع الفيديو، الشيخ الأحمر وهو محاط بمسلحين، وقال المسلح الذي يصور، انه ينفذ هذه المهمة وفقاً لـ«توجيهات»، وقال مسلح آخر «خليه يصور». ويسمع صوت الشيخ صادق الأحمر وهو يقول للمصور: «مش شوية وقدها في المسيرة»، فرد عليه المسلح «مستحيل، أنت في وجه السيد، وأنت داري ما هو وجه السيد»،
ولاقى الهاشتاق إنتشاراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" وعبر الناشطون عن غضبهم واستنكارهم للأخلاق التي يتعامل بها الحوثيون مع خصومهم، حيث علق "حسن زيد" وزير الدولة المقرب من جماعة الحوثي قائلاً "كان تعامل علي عبد الله صالح مع خصومه رغم نكثه للعهود والعهود والوعود أرحم وأكرم وأشرف، من تعامل مسلحي الحوثي".
اما الناشط عامر تارة قال على فيسبوك: "الحوثيين بفعلهم هذا يظهرون حجم دناءتهم وقذارتهم ولا ينتقصون من الشيخ على العكس من هذا تماماً، ولو تلحظو بعض منهم يستنكر نشر الفيديو ولا يستنكرون فعلهم القذر، شاهت الوجوه".

وفيما قال المصور الصحفي سمير النمري: "أكره المشائخ لدرجة العداوة، لكني أحببت الشيخ صادق الأحمر لانه كان قويا ودمر تلك القوة إستجابة طوعية للدولة المدنية التي جاءت بها ثورة فبراير"،
الناشط حسن الوشلي قال مخاطبا الشيخ صادق: "أرادوا إهانتك فأحبك الناس أكثر, يعرفون أنك لو كنت بصف صالح وليس بصف شباب الثورة لكنت اليوم كالشائف وأكثر, إنهم لا يعاقبونك أنت بل يعاقبون الثورة وشبابها, زدت شموخا يا شيخ صادق !!
الناشط أبا الهيثم قال في تغريده له على تويتر "إذا نطق الغراب وقال خيراً ،، فأين الخير من وجه الغرابُ"

أما الكاتب الدكتور محمد جميح فكتب مقالاً بعنوان السيد والشيخ .. السيد لا وجه له قال فيه "الذين يتعجبون من وضع الحوثيين الشريط على مواقع التواصل على الرغم من التزامهم بعدم تسريبه ينسون أن الحوثي لا عهد له ولا ذمة. كل حروبه كسبها بالغدر والخيانة ونقض العهود، وشراء الذمم، دون استثناء، ومن لديه استثناء فليثبت.

وأضاف "الحوثيون هم أبطال "غزوات غرف النوم"، التي تصوروا فيها، وعبثوا بألبومات صورها الشخصية والعائلية، وسرقوا ملابسها الداخلية، في صورة ذكرت اليمنيين بأحداث نهب صنعاء عام 1948، ونهب عدن في احداث 1994."

الدكتور مروان الغفوري بدورة شن هجوما لاذعا بحق الحوثيين في مقال بعنوان وجة السيد قال فيه
"انه لا جديد في الأمر، وانهم يطلون بـ"وجههم القذر" كالعادة، حتى إن أكثر الحوثيين ادعاءً للفضيلة أصدروا وعداً صارماً بالكشف عن مسرّب الفيديو، لا لإدانة الجريمة.

وأشار الغفوري الى ان الجريمة لدى الحوثيين الناعمين تمثلت في التسريب، لا في اقتحام المنازل وتفجيرها. بينما يرى الحوثيون الخشنون أن الجريمة أسوأ من ذلك "فنحن مخترقون من قبل شخص سرّب الفيديو". يجري البحث حالياً عن مسرّب الفيديو، وسيعثرون عليه، وهذه مواصفاته:

هو ذلك الشخص الذي لا علاقة له بالمهمة التي نفذها شخص آخر طبقاً للتعليمات!

وجه السيد وحده يعرف أن الفعل كان مقصودا، ومدروسا.

وأضاف: " لا يملك الحوثيون تعريفاً للأخلاق، ولا للإرهاب. يستطيع عبد الملك الحوثي أن يخطب ألف ساعة متواصلة من جحر الضب، وكالعادة سيتحدث عن أميركا التي لا يعرف عنها شيئاً، وعن إسرائيل الملعونة، تلك التي تتفوق عليه في أخلاقيات الحرب والسلم".

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات