رئيس إصلاح الضالع :جريمة سناح مجزرة بشعة بكل المقاييس ويفترض أن يوجه السلاح ضد قطاع الطرق والمجرمين لا المواطنين الأبرياء

حذر من سلوك العنف ودعا لحلول عاجلة وسريعة ترضي أسر ضحايا مجزرة سناح وعدم الاكتفاء بالتحقيق. 

08 - يناير - 2014 , الأربعاء 04:38 مسائا
3125 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ رئيس إصلاح الضالع :جريمة سناح مجزرة بشعة بكل المقاييس ويفترض أن يوجه السلاح ضد قطاع الطرق والمجرمين لا المواطنين الأبرياء

الضالع نيوز || الضالع ||

جدد رئيس حزب الإصلاح بالضالع سعد الربية التحذير من خطورة التصعيد واللجوء لخيارات القوة واستخدام السلاح بمحافظة الضالع التي تعيش هذه الأيام أوضاعاً متوترة وصعبة خاصة عقب مجزرة سناح، مؤكداً أن الحوار هو الخيار الأمثل لتحقيق الأهداف المنشودة.

وثمن الربية تضحيات الحراك السلمي والأصوات الرافضة للعنف وجر البلاد للفوضى والحرب الأهلية.

واعتبر ما يجري في الضالع لا يختلف عما تعيشه البلاد من محاولات لإرباك المشهد العام وعرقلة عملية التسوية، مشيراً إلى أن هناك قوى لا تزال تحاول السير في إطار تعكير أجواء الوفاق الوطني وتفجير الوضع عسكريا في أكثر من مكان بهدف خلط الأوراق وإفشال مخرجات الحوار



نص الحوار الذي أجراه الزميل ياسر الجابري :



> صف لنا ما يجري في الضالع ؟

- ما يجري في الضالع لا يختلف عما تعيشه البلاد من محاولات لإرباك المشهد العام وعرقلة عملية التسوية والضالع جزء من هذا المشهد، سيما وأن هناك قوى لا تزال تحاول السير في إطار تعكير أجواء الوفاق الوطني وتفجير الوضع عسكريا في أكثر من مكان بهدف خلط الأوراق وإفشال مخرجات الحوار ، وطالما تكررت محاولات الانتقام من المحافظة ومواقف أبنائها الوطنية المشرفة في مختلف مراحل النضال بجعلها منطقة صراع ملتهبة ، غير أن هؤلاء يدركون قبل غيرهم فشلهم وأن مؤامراتهم الخبيثة ستتحطم على صخرة وعي أبناء المحافظة والشعب اليمني عامة.

> من السبب في كل ما حصل ويحصل في الضالع؟

- لا شك أن الجميع يتحمل المسئولية وإن بدرجات متفاوتة فالقوى التي لا تريد للبلاد الاستقرار والولوج نحو المستقبل وتحاول فرض أجندتها وفرض سياسية الأمر الواقع للقبول بها بقوة السلاح تتحمل قدر كبير من المسئولية، ولكن لا ننسى الأخطاء والممارسات غير الصحيحة التي يرتكبها البعض ، وعدم الإسراع في معالجة القضايا فهي الأخرى سبب في ذلك, ولا يمكن أن نعفي الطرف المسئول عنها، سواء الأخ الرئيس أو حكومة الوفاق الوطني فجميعهم يتحمل المسئولية .

> ما الإجراءات التي قمتم بها أنتم في اللقاء المشترك في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ؟

- الواقعة كان وقعها كبيرا ومؤلما ليس على أسر الضحايا وأبناء المحافظة فحسب وإنما على أبناء الجنوب واليمن طولا وعرضا وقد سارعنا في إدانة الجريمة ونظمنا وقفات احتجاجية ومسيرة في دمت ومريس كما قامت قيادة الإصلاح بمديرية الضالع بزيارة الجرحى ومواساة أسر القتلى، وأما فيما يتعلق باحتواء الوضع فقد تابعنا مع الجهات المسئولة وهذه مهمة الأجهزة الأمنية والسلطات المسئولة عنها ، وليس من مهامنا القيام بأي اجراء من هذا القبيل، لكن في نهاية الأمر نحن جزء من هذا النسيج الاجتماعي بالمحافظة ومن باب مسئوليتنا الوطنية نقوم بالتواصل مع مختلف الجهات سواء في الحكومة أو الحراك السلمي لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر باعتبار أن استقرار وضع المحافظة مسئوليتنا جميعا، وطالما حذرنا ولا زلنا نحذر من خطورة التصعيد واللجوء لخيارات القوة واستخدام السلاح وأن الحوار هو الخيار الأمثل لتحقيق الأهداف المنشودة ونقدر تضحيات الحراك السلمي والأصوات الرافضة للعنف وجر البلاد للفوضى والحرب الأهلية.

> مجزرة سناح مجزرة بشعة قال ضبعان في تصريح لصحيفة الشارع ان الجنود دافعوا عن أنفسهم.. كيف ترى هذا الرد ؟

- جريمة سناح كانت مجزرة بشعة بكل المقاييس وقد استنكرها الجميع وكان يفترض أن يوجه السلاح ضد قطاع الطرق والمجرمين لا المواطنين الأبرياء ولو كانت المسألة مواجهة مسلحة مع المسلحين لكانت مبررة ولكن أن يسقط أبرياء في خيمة عزاء هم وأطفالهم فذاك أمر لا يقبله شرع ولا دين، ولو كان الضحايا الذين سقطوا من المسلحين لهانت الأمور .نوعا ما على الناس، ولكن الوضع مختلف.. نؤكد على أهمية التسريع في محاسبة المسئولين على الواقعة وتقديمهم للمحاكمة، ونرفض في المقابل ما يتعرض له رجال الأمن والجيش من اعتداءات تطالهم بين الحين والآخر من قبل الخارجين على النظام والقانون ولا بد من الإشارة هنا إلى تضحيات أفراد الأمن والجيش وما يتعرضون له من القتل والاختطاف وغيرها ولا بد أن نفرق بين مؤسسة الجيش كمؤسسة وطنية ضامنة للأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة وبين بعض الأفراد العابثين والمأزومين داخلها .

> هناك منٍ يقول إن هذه المجزرة تأتي لخلط الأوراق وتأجيج الصراع في الضالع بعد فشل الهبة الشعبية في حضرموت ما رأيك ؟ وكذلك العمل على إفشال مخرجات الحوار الوطني ؟

- نحن نراها في هذا السياق وسبق وأن أشرت إلى ذلك في الإجابة على السؤال الأول واعتقد أن ذلك صار واضحا للعيان ولا يحتاج إلى تذاكي لإدراك فحواه، سيما وأن المجزرة قد تزامنت مع التوقيع على وثيقة حلول القضية الجنوبية ، عامة الشعب باتوا يعرفون طبيعة ما يدور على الأرض وانه جزء من ثورة مضادة تحاول العودة بالوطن للوراء وعرقلة مخرجات الحوار الوطني . ولا يخفى أن ثمة دعم خارجي هو الحبل السري الذي يربط بين تلك القوى وإن بدت تباينات في الرؤى والاتجاهات ، إلا أن ذلكم الحبل و زعزعة الأمن والاستقرار هو القاسم المشترك الذي يجمعها

> يُقال أن هناك تنسيقا بين عناصر النظام السابق وبعض القيادات العسكرية كما قالت بذلك بعض المصادر الإخبارية منذ مطلع الحوار ..ما صحة هذه المعلومات؟

- اعتقد أن عناصر النظام السابق لا تستطيع القيام بأي عمل من هذا القبيل ما لم يكن لديها تنسيق كامل مع قيادات من هذا القبيل ، وهي قيادات ربما لا تزال مشدودة للماضي ولا تفكر سوى بمصالحها الشخصية الضيقة ولا يهمها مصلحة الوطن ، وهذا يتطلب من الرئيس هادي الإسراع في إكمال عملية الهيكلة لأجهزة الأمن والجيش.

> عقدتم لقاء موسعا مع قيادات المؤتمر الشعبي العام قبل عدة أسابيع ما الذي خرجتم به ؟

- اللقاء خرج ببيان وقعه الطرفان أكد على ضرورة العمل لما فيه الخير للبلاد عامة والمحافظة خاصة والتعاون مع السلطات المحلية بما يخدم أمن واستقرار وتنمية المحافظة والوطن وتغليب المصلحة العامة للبلاد وإخراجها إلى بر الأمان ، ونتمنى أن تتلاقح كافة الجهود بالمحافظة لما فيه الخير.

> ما هي الحلول والمعالجات لمجزرة سناح ؟

- ينبغي أن تكون هناك معالجات وحلول عاجلة وسريعة في سبيل التخفيف من ضخامة الألم وتجبر خاطر أسر الضحايا وإرضائهم وعدم الاكتفاء بتشكيل لجنة رئاسية لتقصي الحقائق ، لا بد من تعويض الناس والإسراع بمعالجة الجرحى وإعادة المهجرين ومحاسبة المسئولين عن الواقعة ومحاكمتهم ومن المؤسف أن اللجنة الرئاسية لم تلتقِ أسر الضحايا.


*الصحوة نت

الضالع نيوز/الضالع تعرض ثلاثة أطفال لإصابات متفرقة مساء اليوم الثلاثاء جراء إنفجار مقذوف من بقايا مليشيا حوثي في منطقة حجر شمال محافظة الضالع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى زايد الميداني سناح . وقال مدير مستشفى زايد الميداني الدكتور سميح حزام، إن قسم الطوارىء استقبل الأطفال وهم يعانون من الإصابة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات