أسباب انسحاب أفراد الحراسة الخاصة بمنزل الرئيس اليمني بصنعاء

18 - ديسمبر - 2014 , الخميس 01:52 مسائا
2575 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ أسباب انسحاب أفراد الحراسة الخاصة بمنزل الرئيس اليمني بصنعاء

جنود من الحراسة الخاصة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي امام منزله
الضالع نيوز | صنعاء

قالت صحيفة سعودية ان المناطق المحيطة بمنزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي شهدت يوم أمس انسحاباً لأفراد الحراسة الخاصة بالمنزل خوفاً من وقوع احتكاكات مع جماعة الحوثي، الذين انتشروا في المنطقة،وأكدت صحيفة الوطن السعودية ان دبابات وعربات مدرعة مختلفة شوهدت وهي تنتشر في ميدان السبعين بالقرب من دار الرئاسة التي تحتضن بعضاً من نشاطات هادي، في وقت تتزايد المخاوف من انقضاض الحوثيين على الدار في أي وقت يرغبون فيه.


ووفقا للصحيفة فقد اعتبرت مصادر حكومية أن فشل الحكومة في الحصول على ثقة مجلس النواب لليوم الثاني على التوالي، يؤكد أن تنفيذ الأولويات العاجلة المحددة في برنامج الحكومة والمتمثلة في استعادة الأمن والاستقرار

وإنهاء الاختلالات الأمنية المتصاعدة وبسط سيادة الدولة على كافة مدن البلاد يواجه صعوبات وتعقيدات شائكة؛ من أبرزها إصرار جماعة الحوثي على تمديد مهام اللجان الشعبية المسلحة التابعة لها ورفض الانسحاب من المحافظات الأخرى التي توسعوا إليها بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في الـ 21 من سبتمبر المنصرم.


ونقلت الصحيفة السعودية ذاتها عن المصادر، استبعاد استخدام القوة لإجبار الحوثيين على الانسحاب من العاصمة والمحافظات الأخرى خيار مستبعد لاعتبارات تتعلق بفداحة التداعيات الإنسانية والمادية التي ستترتب عن اللجوء لمثل هذا الخيار ولحالة الانقسام القائمة في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه بدون إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة وخروج اللجان الشعبية وانسحاب الحوثيين من جميع المحافظات التي تمددوا إليها والتنفيذ الفعلي لاتفاق السلم والشراكة الوطنية، فإن الحكومة لن تتمكن من تنفيذ برنامجها لجسامة المعوقات القائمة.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات